10102020
هو الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب و ابن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله سلام الله عليهم، سبط رسول الله (ص) ثالث الأئمة الاثنى عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و خامس أصحاب الكساء ، و كذلك خامس المعصومين الأربعة عشر ، لقب بـ: سيد الشهداء ، ثار الله ، الوتر الموتور ، أبو الأحرار ، اتصف الإمام الحسين بن علي بجميع صفات الكمال ، و تجسدت فيه كلُ صور الأخلاق ، وقد أراد عليه السلام أن يضفي من كماله علىٰ أصحابه و أهل بيته بوصاياه لهم بالصبر الجميل ، و توطين النفس ، و احتمال المكاره ، ليستعينوا بذلك في تحمُّل الأعباء و مكابدة الآلام ، وليحوزوا علىٰ منازل الصابرين و ما أعَداللهُ لهم، كان يوصي اصحابه بالصبر والتسلُّح به في مواجهة النوائب والمحن، و هم يستعدون لمواجهة العدو.
استشهد الإمام الحسين بن علي يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية، حيث قتل بأمر من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، بعد ملحمة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً ، و بعد مقتل أهل بيته و أصحابه ، فسجَّلوا بذلك واحدة من أنبل ملامح الشهادة و التضحية و الفداء من اجل الحفاظ على الجدن الإسلامي، و قابل مخططات طاغية عصره يزيد بن معاوية الذي كان يريد قلع شجرة الدين الإسلامي من جذوره ، و قلب مفاهيمه و أصوله ، فوقف ( عليه السَّلام ) بوجه هذا الخطر العظيم و أفشل تلك المُخططات الشيطانية الأثيمة ، و قدم نفسه و أبنائه و أصحابه فداءً للإسلام، حتى لا ترضخ ألأمة للحكم الظالم ، دفن بكرلاء المقدسة.
استشهد الإمام الحسين بن علي يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية، حيث قتل بأمر من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، بعد ملحمة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً ، و بعد مقتل أهل بيته و أصحابه ، فسجَّلوا بذلك واحدة من أنبل ملامح الشهادة و التضحية و الفداء من اجل الحفاظ على الجدن الإسلامي، و قابل مخططات طاغية عصره يزيد بن معاوية الذي كان يريد قلع شجرة الدين الإسلامي من جذوره ، و قلب مفاهيمه و أصوله ، فوقف ( عليه السَّلام ) بوجه هذا الخطر العظيم و أفشل تلك المُخططات الشيطانية الأثيمة ، و قدم نفسه و أبنائه و أصحابه فداءً للإسلام، حتى لا ترضخ ألأمة للحكم الظالم ، دفن بكرلاء المقدسة.
لقد شكلت ثورة الإمام الحسين عليه السلام انعطافة كبيرة في تاريخ ومسيرة الأمة، ونهضة في العقول والأفكار، وصدمة في النفوس والقلوب، ولذلك لم يقتصر أثرها على اللحظة التاريخية التي وقعت فيها، بل امتد تأثيرها إلى كل العصور والأزمان، كما أحدثت ثورة الإمام الحسين(ع) الكثير من الآثار والنتائج على أكثر من صعيد في المجتمع الإسلامي، من هذه النتاج فضح الزيف الديني للسلطة الأموية التي تظاهرت بالإسلام و قتلت الإمام الحسين (ع), ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وريحانته من الدنيا، وسيد شباب أهل الجنة، في معركة الطف، كما استشهد في معركة كربلاء الكثير من أهل البيت ولم يسلم حتى الأطفال من القتل، وسبي بنات رسول الله، فكانت هزة سياسية كشفت للرأي العام أن الأمويين لا هَمَّ لهم سوى السيطرة على الحكم، وأنهم بعيدون كل البعد عن الإسلام وتعاليمه، وأن التمسك ببعض الشعائر الدينية ما هو إلا لخداع الرأي العام، و بهذه الهزة انبعثت الروح الجهادية في الأمة
هل نحن نبكي حسينا كشخص؛ أو نبكي على ضياع الحكومة الإسلامية؟لقد جسدت ملحمة عاشوراء أروع سلسلة من الأحداث البطولية التي مرت عبرالتاريخ والعصور؛ جمعت فيها أسمى الآثر الإنسانية في التضحية، والشجاعة، والعطاء في هذه النهضة الحسينية، ومما لا شك فيه أن الشيعة الامامية أصحاب مذهب أهل البيت (عليهم السلام) متهمين بالتمادي والإفراط في حب الإمام الحسين (عليه السلام) وعلى كثرة إقامة التعازي ومجالس الذكر لمصيبة الإمام الحسين (عليه السلام) كل عام، فكلما يتذكر المسلم ما جرى في ذلك اليوم من مصائب على ذرية رسول الله (عليه السلام) من عطش الحسين (عليه السلام) وأهله وأصحابه، ورؤية الحسين(عليه السلام) لأهله وأحباه صرعى أمامه وبقائه وحيدا، وذبح الحسين كما يذبح الكبش وهو سبط النبي (صلى الله عليه واله) وريحانته وسيد شباب أهل الجنة… ورفع رأس الحسين ورؤوس القتلى على الرماح يزداد الما و عذابا على مقتل الحسين و صحبه، و لدا فالبكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وتجديد مصابه يعتبر نوع من التأييد لنهضته ، فقد سئل الحسين عليه السلام عن الأدب.
قال عليه السلام: «هو أن تخرُج من بيتك، فلا تَلقي أحداً إلا رأيتَ له الفضلَ عليك
قال الحسين عليه السلام: «الصِّدقُ عِزٌّ، والكِذبُ عجزٌ، والسِرُّ أمانةٌ، والجِوارُ قَرابةٌ، والمعونةُ صَداقةٌ، والعَملُ تَجربَةٌ، والخُلْقُ الحَسَنُ عِبادةٌ، والصَّمتُ زَيْنٌ، والشُّحُّ فقرٌ، والسَّخاءُ غِنًى، والرِّفقُ لُبٌّ
قال الحسين عليه السلام: «لِلسّلام سبعونَ حسنَة، تسعٌ وسِتّون للمبتدي، وواحدةٌ لِلرّاد
خَطبَ الإمام الحسين عليه السلام فقال: «يا أيها الناس نافِسوا في المكارم، وسارعوا في المغانم، ولا تَحتَسِبوا بمعروفٍ لم تُعجّلوا، واكسبوا الحَمْدَ بالنُّجح، ولا تَكتسِبوا بالمَطَلِ ذمّاً، فَمَهْما يكُن لأحدٍ عندَ أحدٍ صنيعةٌ لَه رأى أنّه لا يَقوم بِشُكرِها فاللهُ له بمُكافاته، فإنّه أجزلُ عطاءً وأعظمُ أجراً. وَاعْلَموا أنّ حوائج الناس إليكم من نِعمِ الله عليكم فلا تَمُلُّوا النِعَم فَتُحَوِّر نِقماً. واعلموا أنّ المعروف مُكسِبٌ حَمداً، ومُعقِبٌ أجراً، فلو رأيتم المعروفَ رجلاً رأيتموه حسناً يسُرُّ الناظرين، ولو رأيتمُ اللّومَ رأيتموهُ سَمِجاً مُشَوَّهاً تنفرُ منه القلوب، وتَغضُّ دونَه الأبصار. أيها الناس من جادَ سادَ، ومن بَخِل رَذِلَ، وإنّ أجودَ الناس من أعطى من لا يرجو، وإنّ أعفى الناس من عَفى عن قدرةٍ، وإنّ أوصلَ الناس من وَصلَ من قَطَعَه، والأصولُ على مغارِسِها بفروعها تَسموا، فمن تعجَّلَ لأخيه خيراً وجَدَه إذا قَدِم عليه غداً، ومَن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقتِ حاجته، وصرف عنه من بلاءِ الدّنيا ما هو أكثر منه، ومن نَفَّسَ كُربَةَ مُؤمِنٍ فَرّج الله عنه كَرْبَ الدنيا والآخرة، ومن أحسنَ أحسن اللهُ إليه، والله يُحبُّ المحسنين
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى