الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

في ملتقى جمعوي أشرف عليه الوالي  عبد الحفيظ ساسي أحمد  Empty في ملتقى جمعوي أشرف عليه الوالي عبد الحفيظ ساسي أحمد

الجمعة 29 يناير 2021 - 20:07
انقسام  بين الناشطين في حركة المجتمع المدني بسبب مقترح إنشاء فدرالية الحركة الجمعوية بقسنطينة

(فيصل بحري مختص في التمية البشرية: إنشاء فدرالية يحتاج إلى مخطط استراتيجي و الذي يقودها يجب أن يكون حاملا لمشروع المجتمع)
( مشاركون: الفدرالية ستكون قنبلة موقوتة لأن بعض الجمعيات جاءت بخلفية التحضير للإنتخابات)
( 70 بالمائة من الأدوار الإجتماعية يقوم بها المجتمع المدني)


في ملتقى جمعوي أشرف عليه الوالي  عبد الحفيظ ساسي أحمد  143654005_3744868815574696_6885255538340764955_n.jpg?_nc_cat=107&ccb=2&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=nCSUSlefl4UAX-wPPE1&_nc_ht=scontent-pmo1-1

أحدث مقترح إنشاء فدرالية الحركة الجمعوية بولاية قسنطينة انقساما بين الناشطين في المجال الجمعوي من تنسيقيات، أكاديميات و منظمات حقوق الإنسان، لاسيما و المقترح جاء من قبل الإدارة و هو ما اعتبروه تسويقا للإستحقاقات القادمة،  حيث رفض بعض الناشطين المقترح، لأنه لا يخدم الأغلبية في ظل الصراعات التي تعيشها الحركة الجمعوية و المجتمع المدني في ولاية قسنطينة التي تعاني مشاكل على كل المستويات عكس الولايات الأخرى التي أحرزت تقدما في التنمية، و قد كشف مختصون في التنمية البشرية أن 70 بالمائة من الأدوار الإجتماعية يقوم بها المجتمع المدني و أن المواطن هو محور الخطاب السياسي و الديمقراطية التشاركية المخرج لكل المشكلات


شهدت قاعة الإجتماعات بدار الثقافة مالك حداد بولاية قسنطينة يوم الخمس جدل حول المقترح الذي تقدم به المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة و المتضمن إنشاء " فدرالية ولائية للحركة الجمعوية"، و هذا في إطار تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية و تعزيز العلاقة بين السلطة المحلية و منظمات المجتمع المدني، بحضور الأمين العام للولاية و إطارات جمعوية و رؤساء تنسيقيات و أكاديميات المجتمع المدني و منظمات حقوق الإنسان،  كما شارك في اللقاء الجمعوي باحثين جامعيين و مختصين في التنمية البشرية، و اعتبر الوالي أن المقترح يخدم المصلحة العامة، و هذا ما لمسه هو  في الجمعيات على حد تعبيره ، منذ أن أوكلت لها السلطات المحلية مهاما عديدة تجعل من الصعوبة تخصيص الوقت الكافي للإصغاء لكل جمعية و التعرف على انشغالاتها، و إنشاء هذه الفدرالية كما قال الوالي، يهدف إلى تعزيز الإتصال و تثمين النتائج المحصل عليها في إنجاز المشاريع السنة الماضية ( 2020) ، و العمل على إبراز تجربة جديدة قد تأتي بنتائج أكثر نجاعة، كما هي فرصة لتأطير الحركة الجمعوية و التحكم في الإنشغالات بصفة موضوعية، مع الإشراك الحقيقي للمواطن الذي يعتبر - كما قال هو- حجر أساسي في كل نشاط جمعوي، و ما على الجمعيات إلا فتح باب الحوار مع المواطن و التعرف على انشغالاته، و قبل أن يعطي الكلمة للمشاركين في الملتقى الجمعوي، أوضح الوالي في كلمته الإفتتاحية أنه من الأولوية ترسيخ قناعة المصلحة المشتركة خدمة للمواطن و الولاية.

 كانت رسالة الوالي واضحة و مفهومة و هي تعني أن السنة الجديدة 2021 ستعرف تحديات كبرى، بعضها كان عنوان العام الماضي، و تسعى السلطات المحلية تحقيقها ، لاسيما و هذه التحديات لا زالت تؤثر في مختلف القطاعات، في ظل استمرار جائحة كورونا ، موضحا أن دور الجمعيات مهم جدا كونه يعتبر المحرك الأساسي للتنمية، داعيا إياهم إلى إثراء المشروع من خلال تقديم مقترحات للخروج بنتيجة تعطي النجاعة  للديمقراطية التشاركية و إحداث ثورة تنموية حقيقية،  لاسيما و ملف التنمية يعتبر جزء من انشغالات الحكومة  و محورا رئيسيا في برنامجها و هي تعطيه أهمية خاصة في خطة عملها، و ذلك في إطار الإستراتيجية العامة للدولة، ما لاحظه متتبعون أن والي قسنطينة لم يكن ينتظر ان يقابل مقترحه برفض الأغلبية، و هذا ما لمسناه من خلال تدخلات النشطاء في الحركة الجمعوية، الذين طرحوا أسئلة عديدة في هذا الشأن، حول الغرض من تاسيس هذه الفدرالية؟، و من يديرها؟ و كيف يتم تنصيبها؟، هل عن طريق التعيينات طالما مشروع الفدرالية من اقتراح الإدارة؟ أم عن طريق جمعية عامة انتخابية تشارك فيه كل الهيئات التي تنشط في المجال الجمعوي؟، حيث أكد مشاركون في هذا اللقاء أن الحراك الشعبي في الجزائر  كان ناجحا ، لأنه لم تكن له زعامة و لذا رأوا أن المشروع فاشل قبل ولادته و قدموا أمثلة عن المعاناة التي يعيشها سكان مناطق الظل  بالولاية، كسكان قطار العيش و منطقة العيفور بزواغي و أحياء للقماص و بن الشرقي ، و قالوا ان الفدرالية سوف تخلق قنبلة موقوتة، لأن بعض الجمعيات جاء أصحابها بخلفية التحضير للإنتخابات القادمة.

في تدخله اشار محمد العطافي رئيس التنسيقية الولائية للمجتمع المدني أن التنسيقية بعيدة عن المجال السياسي و منذ تأسيسها و هي تسعى لتحقيق الديمقراطية التشاركية من أجل المساهمة في التنمية و تغيير وجه المدينة و إعادتها إلى ما كانت عليه في السابق، و هذا لا يتحقق إلا بتظافر الجهود إلا أن العطافي استثنى المسؤولين الذين تداولوا عن تسيير الولاية و حمل المنتخبين مسؤولية ما لحقته الولاية من تدهور، عندما قال أن مشكل قسنطينة هو المنتخبين و غياب الحوار بينهم و بين المواطن ، منتقدا المجالس المنتخبة التي خلقت جمعيات على مقاسها، و على المجتمع المدني ان يختار من يمثله و هو لا ينتظر وصية من أحد،  في رده على سؤالنا المتعلق بمدى استعداد تنسيقيته للشراكة مع الفدرالية في المستقبل القريب إن كتبت شهادة ميلادها ، خاصة و أن الساحة تعيش اجواء تتعلق بموعد اقتراب الإستحقاقات، و اشار بالقول أن التنسيقة حرة مستقلة منذ تاسيسها عام 1996 ، و يمكنها ما تقدمه لصالح المواطن من أجل التنمية المحلية و تحسين الظروف المعيشية للمواطن، و إغاثة الفئات الهشة و ليس لها اطماع سياسية، و من جهته قال جلال فكرون رئيس المكتب الولائي للإتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية و هو منتخب من المستحيل إنشاء هذه الفدرالية لعدة أسباب ، أهمها التي تتعلق بتسليم المشعل للشباب، منتقدا  ما يحدث في الساحة، و وجود أشخاص لا يملكون القدرة على تزعم المجتمع المدني في نفس الوقت  يبحثون عن الزعامة عن طريق هذه المقترحات و تحدث جلال فكرون عن سوء التسيير لمثل هذه الهيئات و تاطيرها و ذلك راجع لغياب التكوين.


70 بالمائة من الأدوار الإجتماعية يقوم بها المجتمع المدني

أما السيد بحري عبد الله فيصل مختص في التنمية البشرية ،تحدث في تدخله عن  العلاقة بين السلطة المحلية و المجتمع المدني و ما ينتظر كلاهما من أدوار، مشيرا أن العلاقة التي تربطهما هشّة و لا يمكنها تحقيق الأهداف الكبيرة، و إذا غابت هذه العلاقة فلا توجد تنمية، و وجب إعادة النظر في هذه العلاقة و تصحيحها، لأن هناك تحديات في المستقبل، تحتاج إلى تحضير و تكوين، و قال بحري فيصل أن الأدوار المنتظرة من السلطة المحلية هي التنمية المستدامة في البنية التحتية، منوها بالقول أن المجتمع المدني ليس شريكا مع السلطة  في إعداد البرامج و الخطط التنموية ، و لن يكون لأن له تصور خاص، و بحكم تخصصه في التنمية البشرية و بلغة الباحث و المطلع قال بحري فيصل أن 70 بالمائة من الأدوار الإجتماعية يقوم بها المجتمع المدني، رغم أن وجوده غير ربحي أي أنه لا يحقق مداخيل ، فمهامه هي خدمة المجتمع و ارتقائه، و هو يسعى في المستقبل إلى تمديد مهامه و نشاطاته لتحقيق المقاربة الإجتماعية و الإقتصادية معا، و حول المشروع الذي طرحه الوالي قال بحري فيصل ان الفدرالية التي ستكون مجموعة جمعيات تحتاج إلى مخطط استراتيجي و الذي يقودها يجب أن يكون حاملا لمشروع المجتمع ، الملاحظ أن أغلب من تدخلوا لم يناقشوا مشروع الديمقراطية التشاركية التي هي ملف قديم يتجدد.

تغطية علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى