الاتحاد الأوروبي يفتح أبوابه لـ 15 بلدا من ضمنها الجزائر

وضع الإتحلد الأوروبي لائحة تضم 15 دولة يسمح لمواطنيها دخول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الفاتح جويلية 2020 ، و قد حدد المقترح الذي وضعه الإتحاد الأوروبي عدة معايير وبائية لإدراج بلد على هذه القائمة ، أي أن يكون معدل إصابات جديدة بكوفيد19 قريبا أو دون 16 لكل 100 ألف نسمة ( وهو المعدل الذي سجله الاتحاد منتصف جوان الجاري ، و هذا بغية الاتجاه نحو استقرار أو تراجع عدد الحالات الجديدة

و تتضمن اللائحة 14 بلدا من ضمنها الجزائر ، تونس و المغرب، و استثنى الإتحاد الأوروبي الولايات المتحدة، كونها الأكثر تضررا بالوباء من حيث عدد الإصابات، كما استثنى البرازيل وروسيا ، تم ذلك خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد وفضاء شنغن على أن تتم مراجعة القائمة كل أسبوعين، حسب التقارير يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التنسيق قدر الأمكان حول المسافرين الذين يسمح لهم دخول أراضيه بسبب حرية التنقل التي استؤنفت في فضاء شنغن مع رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، و كانت دول الإتحاد قد حظرت التنقل غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي منذ منتصف مارس، أي منذ ظهور الوباء، وسيرفع هذا الاجراء تدريجيا اعتبارا من الأول من جويلية من خلال السماح بالدخول للزوار الآتين من دول أوضاعها الوبائية مشابهة لدول الاتحاد حيث تراجع تفشي الفيروس بشكل كبير.
يأتي هذا المقترح بعد تشديد خبراء الإتحاد الأوروبي المكلفين بالتعاون وتطوير العلاقات مع دول شمال إفريقيا على ضرورة إدماج المغرب وتونس والجزائر في إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي تجنبا الإضطرابات ، و أوصوا بضرورة إدماج هذه الدول في البرامج الأوروبية الرامية الى إنعاش الاقتصاد بعد الهزات العنيفة التي يخلفها فيروس كورونا، وتدرس دول الاتحاد الأوروبي برامج متعددة لتنشيط اقتصادها ومحاصرة انعكاسات كورونا فيروس على مختلف القطاعات، ويؤكد مستشار للجنة العلاقات الأوروبية–المغاربية بتفكير عدد من خبراء الاتحاد الأوروبي بضرورة إيلاء الدول المغاربية اهتماما خاصا في مخططات الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن “اقتصادياتها مرتبطة بالاقتصاد الأوروبي مثل حالات المغرب وتونس وموريتانيا وبدرجة أقل الجزائر، بينما ليبيا حالة خاصة.
و قد لقي هذا المقترح استحسان لدى مؤسسات الطيران و الوكالات السياحية التي أبدت رغبتها في تسريع هذه الإجراءات ، إلى حين التوصل إلى اتفاقات عمل تكون في مستوى طموحات كل بلد، المقترح يأتي عقب التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية بخصوص تراجع فيروس كورونا في فترة الصيف، و استئناف نشاطه في الخريف، كما حصل خلال سيناريو الإنفلوانزا الإسبانية، إلا أنها حذرت من ظهور موجة ثانية من الإصابات بالفيروس قد تودي بحياة الملايين ، وكانت المنظمة الأممية حذرت قبل يومين من أن عدد إصابات كورونا سيقارب الـ 10 ملايين، داعية الدول إلى الحذر وعدم التسرع في اتخاذ القرارات ورفع القيود والإجراءات المعمول بها للحد من تفشي العدوى.
علجية عيش