09032021
مناضلون (ات) ضحوا ولم يفرطوا في الحزب رغم المغريات، لكنهم وجدوا أنفسهم على الهامش
مع اقتراب الإنتخابات التشريعية في الجزائر بدأت السكاكين تشحذ و كان الإحتفال باليوم العالمي للمرأة فرصة لتطبيق نظرية المؤامرة، تتآمر فيها المرأة على المرأة، و كثيرة هي القصص التي نقرأ عنها و ما يدار في الكواليس، ذلك ما حدث في الإحتفال بعيد المرأة اليوم نظمته لجنة المرأة بمحافظة الأفلان وسط بعاصمة الشرق، تم خلالها تكريم مجاهدة و ابنة شهيد، و مناضلة، لا لاشيئ إلا لأن هذه الأخيرة ابنة عمّ المحافظ، و ترك هذا التصرف اللامسؤول استياء المناضلات لاسيما اللاتي ينتمين إلى الأسرة الثورية من بنات المجاهدين و بنات الشهداء.
لا أحد ضد تكريم هذه السيدة طالما هي مناضلة، و الكل يحترمها لأخلاقها و تربيتها، لكن السؤال الذي طرحه البعض هل هذا التصرف قصده مجاملة أمين المحافظة بغية دعم مسؤولة لجنة المرأة للبقاء في منصبها كعضو قيادي في الحزب ؟ أم ضرب مصداقية أمين المحافظة و بالتالي اتهامه بالجهوية؟ و هل هو على دراية بما يحدث؟ خاصة و أن البعض كشف أن المحافظ لا يعلم من هي الأسماء التي ستكرم في هذا اليوم، و لماذا انسحب هو من القاعة عندما بدأت التكريمات؟ هذه التصرفات تركت استياءً كبيرا في نفوس المناضلات.. لاسيما اللاتي كن ينتظرن هذا اليوم لرد لهن الإعتبار.
وعلقت إحداهن بالقول: لوكانت مُنَظِّمَةُ الحفل عادلة كان عليها أن تكرّم أقدم مناضلة و منتخبة سابقا و هي المسمّاة (دليلة لوصيف) ابنة مجاهد شغلت منصب مديرة إقامة جامعية، و أحيلت على التقاعد و لم تكرم إلى اليوم و معروفة في الوسط المحلي، لكن البعض الذين يقفون في صف مسؤولة اللجنة حاولوا تبرير الموقف بأن اللجنة لا تملك إمكانيات مالية.
الأجواء تبدو مكهربة بين بعض المناضلات، و بدأ العمل بنظرية "المؤامرة" من أجل إبعادهن عن الساحة بحجدة أو بدون حجة، يحدث ذلك مع اقتراب الإنتخابات التشريعية، حيث تسعى أطراف لقطع أقدام المناضلات من التردد على القسمات، و ذلك بتواطؤ بعض المناضلين (من الرجال)..
على العموم ليس جديد أن نقف على مثل هذه السلوكات..، سلوكات لا تأتي إلا من (.....) ، يبيعون ضمائرهم من أجل المصلحة، ما يمكن قوله هو أن شراء ذمة المناضلين و المناضلات لا يكون بحبة gateau، فهن أرقى من هذه التصرفات حتى لو قدم لهم (ن) أطباق من ذهب، أتحدث عن المناضلين و المناضلات النزهاء و بخاصة أبناء الأسرة الثورية الأحرار
ليس هذا الكلام للتفرقة أو من باب التجريح، و إنما عتاب أو لتنبيه الغافلين، لأن مثل هذه السلوكات لم تحدث أيام المحافظ عمي بوحوش رحمه الله، و لم تحدث أيام المحافظ أحمد هباشي رحمه الله، و لم تحدث أيام المحافظ الشاب منصور صالح وعلي، لكن عشناها ايام المحافظ إدريس مغراوي الذي جيئ به من طرف بلخادم و كانت أيام سوداء مثل الغمامة غطت سقف جبهة التحرير الوطني بالولاية عاش فيها ابناء الجبهة التهميش و الإقصاء ، لكن ما حز في نفوس المناضلات هو أن المحافظ الحالي ابن شهيد و رجل قانون ثم أنه رجل "محترم" و "متأدب" و يعرف عنه بـ: "الوقار"، فكيف يغلطونه بهذه الطريقة؟، و كما يقول المثل: أدخل يا العمود و اخرج يا القرمود
( هكذا يأكل الأفلان أبناءه )
النضال ليس أنك تشتري حبات قاطو و عصير، و تشتري بهما ذمّة المناضلين ، النضال الحقيقي هو أن تثبت بأنك تحب جبهة التحرير الوطني، تغير عليها و تدافع عنها و تنصف أبنائها و بناتها، لأنها جزء من الجزائر بل هي الجزائر كلها
الجزائر لم يحررها الجميع كما يُرَوِّجُ البعض اليوم و لكن يبنيها الجميع
مخطئ من يقول ان الأفلان بخير، الأفلان ليس بخير ...
الأفلان في حاجة إلى أبنائه الغيورين عليه لإعادته إلى السكة الصحيحة
نحن مع التشبيب، لكن التشبيب لا يعني إحالة مناضلين قدامى على دار العجزة خاصة إن كانوا قادرين على العطاء.. (مناضلين ( ات ) شبعوا "هملات" ... فرطوا في ديارهم و في أسرهم من أجل الحزب...
مناضلين ( ات ) ناضلوا من جيبهم الخاص لا بوسائل الدولة
مناضلين (ات) ضحوا ولم يفرطوا في الحزب رغم المغريات، لكنهم وجدوا أنفسهم على الهامش
( عيب و عار أن يهانوا بهذه الطريقة)
لا أحد ضد تكريم هذه السيدة طالما هي مناضلة، و الكل يحترمها لأخلاقها و تربيتها، لكن السؤال الذي طرحه البعض هل هذا التصرف قصده مجاملة أمين المحافظة بغية دعم مسؤولة لجنة المرأة للبقاء في منصبها كعضو قيادي في الحزب ؟ أم ضرب مصداقية أمين المحافظة و بالتالي اتهامه بالجهوية؟ و هل هو على دراية بما يحدث؟ خاصة و أن البعض كشف أن المحافظ لا يعلم من هي الأسماء التي ستكرم في هذا اليوم، و لماذا انسحب هو من القاعة عندما بدأت التكريمات؟ هذه التصرفات تركت استياءً كبيرا في نفوس المناضلات.. لاسيما اللاتي كن ينتظرن هذا اليوم لرد لهن الإعتبار.
وعلقت إحداهن بالقول: لوكانت مُنَظِّمَةُ الحفل عادلة كان عليها أن تكرّم أقدم مناضلة و منتخبة سابقا و هي المسمّاة (دليلة لوصيف) ابنة مجاهد شغلت منصب مديرة إقامة جامعية، و أحيلت على التقاعد و لم تكرم إلى اليوم و معروفة في الوسط المحلي، لكن البعض الذين يقفون في صف مسؤولة اللجنة حاولوا تبرير الموقف بأن اللجنة لا تملك إمكانيات مالية.
الأجواء تبدو مكهربة بين بعض المناضلات، و بدأ العمل بنظرية "المؤامرة" من أجل إبعادهن عن الساحة بحجدة أو بدون حجة، يحدث ذلك مع اقتراب الإنتخابات التشريعية، حيث تسعى أطراف لقطع أقدام المناضلات من التردد على القسمات، و ذلك بتواطؤ بعض المناضلين (من الرجال)..
على العموم ليس جديد أن نقف على مثل هذه السلوكات..، سلوكات لا تأتي إلا من (.....) ، يبيعون ضمائرهم من أجل المصلحة، ما يمكن قوله هو أن شراء ذمة المناضلين و المناضلات لا يكون بحبة gateau، فهن أرقى من هذه التصرفات حتى لو قدم لهم (ن) أطباق من ذهب، أتحدث عن المناضلين و المناضلات النزهاء و بخاصة أبناء الأسرة الثورية الأحرار
ليس هذا الكلام للتفرقة أو من باب التجريح، و إنما عتاب أو لتنبيه الغافلين، لأن مثل هذه السلوكات لم تحدث أيام المحافظ عمي بوحوش رحمه الله، و لم تحدث أيام المحافظ أحمد هباشي رحمه الله، و لم تحدث أيام المحافظ الشاب منصور صالح وعلي، لكن عشناها ايام المحافظ إدريس مغراوي الذي جيئ به من طرف بلخادم و كانت أيام سوداء مثل الغمامة غطت سقف جبهة التحرير الوطني بالولاية عاش فيها ابناء الجبهة التهميش و الإقصاء ، لكن ما حز في نفوس المناضلات هو أن المحافظ الحالي ابن شهيد و رجل قانون ثم أنه رجل "محترم" و "متأدب" و يعرف عنه بـ: "الوقار"، فكيف يغلطونه بهذه الطريقة؟، و كما يقول المثل: أدخل يا العمود و اخرج يا القرمود
( هكذا يأكل الأفلان أبناءه )
النضال ليس أنك تشتري حبات قاطو و عصير، و تشتري بهما ذمّة المناضلين ، النضال الحقيقي هو أن تثبت بأنك تحب جبهة التحرير الوطني، تغير عليها و تدافع عنها و تنصف أبنائها و بناتها، لأنها جزء من الجزائر بل هي الجزائر كلها
الجزائر لم يحررها الجميع كما يُرَوِّجُ البعض اليوم و لكن يبنيها الجميع
مخطئ من يقول ان الأفلان بخير، الأفلان ليس بخير ...
الأفلان في حاجة إلى أبنائه الغيورين عليه لإعادته إلى السكة الصحيحة
نحن مع التشبيب، لكن التشبيب لا يعني إحالة مناضلين قدامى على دار العجزة خاصة إن كانوا قادرين على العطاء.. (مناضلين ( ات ) شبعوا "هملات" ... فرطوا في ديارهم و في أسرهم من أجل الحزب...
مناضلين ( ات ) ناضلوا من جيبهم الخاص لا بوسائل الدولة
مناضلين (ات) ضحوا ولم يفرطوا في الحزب رغم المغريات، لكنهم وجدوا أنفسهم على الهامش
( عيب و عار أن يهانوا بهذه الطريقة)
ع.ع
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى