فاعلون اقتصاديون : بدون إنتاج مواد أولية محلية لا يمكن تحقيق أي صناعة
الخميس 12 مايو 2022 - 12:07
تحفظ شديد حول زيارة سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر إلى ولاية قسنطينة
عقدت إليزابيل مور أوبن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جلسة مغلقة مع الفاعلين الاقتصاديين بغرفة التجارة و الصناعة الرمال بولاية قسنطينة بحضور رئيس الغرفة العربي سويسي و الفاعلين الاقتصاديين و ذلك بعيدا عن الصحافة التي كانت حاضرة حيث منعت من حضور الجلسة و لأول مرة، و قد أعطيت لهذه الزيارة طابعا سياسيا بسبب ما يحدث في الساحة من توترات سياسية تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتعاون الجزائري الأمريكي في المجال الإقتصادي، علما أن الجلسة المغلقة سبقتها لقاءً تشاوريا مع جاري مسعود المسؤول التنفيذي الأول على الولاية ، و للمرة ألأولى يزور فيها سفراء أمريكيون بالجزائر دون توقيع أي اتفاقية عمل
و صرح سويسي العربي رئيس الغرفة التجارية و الصناعة الرمال عقب انتهاء الجلسة أن اللقاء يهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية و الشراكة بين الجزائر و الشريك ألأمريكي و فتح آفاق للتبادلات الاقتصادية لاسيما في المجال الصيدلة و الفلاحة لاسيما في شعبة الحليب و هما النقطتان التي ركزت عليهما السفيرة خلال الجلسة المغلقة حيث أبدت السفيرة اهتمامها الكبير بالجانب الفلاحي، اللقاء تبادل فيه الطرفان المشاكل المتعلق بالنمو الإقتصادي العالمي و كل ما له علاقة بالأمن الغذائي مع إعطاء صورة واضحة حول المناخ الإقتصادي الذي يعيشه العالم في ظل التوترات السياسية و الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على النمو الإقتصادي بشكل عام باعتباره إشكالية في عالم الاستثمار، و من جهة أخرى ناقشت الضيفة آفاق العلاقات بين البلدية ،لإعادة توطيد العلاقات بعدما ساءت في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي أدت سياسته إلى تدهور العلاقات بين البلدين، بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مُقابِل اتفاقية السلام مع إسرائيل.
و قد قدم فاعلون اقتصاديون يمثلون الرئة التي تتنفس بها الولاية اقتصاديا رؤيتهم و تصوراتهم المستقبلية في مجال الاستثمار و تعهدت السفيرة بنقل إشغالاتهم و مقترحاتهم إلى القادة الأمريكيين، حيث أكدوا على أهمية توفر المواد الأولية في كل صناعة، مؤكدين أن غالبية المواد الأولية المستعملة في المشاريع الاستثمارية تستوردها الجزائر من الخارج و بالعملة الصعبة و هذا كما قال السيد بن جابر هشام رئيس المركب الصناعي لمواد التجميل، حيث أكد هذا الأخير أنه لا يمكن الحديث عن الصناعة و الجزائر لا تملك الإمكانيات و لا القدرات لإنتاج مواد أولية محلية و مواكبة السوق العلمية في ظل تزايد الاستهلاك، في الجزائر التي تشهد كذلك تزايدا في النمو الديموغرافي في الجزائر و قال أنه وجب التفكير في طرق و مناهج إنتاج المواد الأولية و الجزائر تملك إطارات ذات كفاءة لو أتيحت لها الفرصة و ذلك من أجل توسيع نطاق التبادل التجاري والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر.
و تربط الجزائر بالولايات المتحدة علاقات متينة في مختلف المجالات و لهما وجهة نزر متقاربة من القضايا المطروحة لاسيما التي تتعلق بالاتجار بالبشر و حقوق الإنسان، للإشارة أن برنامج سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر تضمن القيام بجولة ميدانية للقطاع الجامعي، حيث كانت لها زيارة تفقدية للركن الأمريكي المتواجد بجامعة محمود منتوري قسنطينة 01، و هذا في إطار تعميق العلاقات الثقافية بين الطلبة الجزائريين و الأمريكييين، كما كانت لها مشاركة في افتتاح المهرجان الدولي " ديما جاز" ، احتضنته قاعة العروض الكبرى أحمد باي (زينيث) مع عقد ندوة صحفية في نهاية زيارتها.
[b]ع. ع
عقدت إليزابيل مور أوبن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جلسة مغلقة مع الفاعلين الاقتصاديين بغرفة التجارة و الصناعة الرمال بولاية قسنطينة بحضور رئيس الغرفة العربي سويسي و الفاعلين الاقتصاديين و ذلك بعيدا عن الصحافة التي كانت حاضرة حيث منعت من حضور الجلسة و لأول مرة، و قد أعطيت لهذه الزيارة طابعا سياسيا بسبب ما يحدث في الساحة من توترات سياسية تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتعاون الجزائري الأمريكي في المجال الإقتصادي، علما أن الجلسة المغلقة سبقتها لقاءً تشاوريا مع جاري مسعود المسؤول التنفيذي الأول على الولاية ، و للمرة ألأولى يزور فيها سفراء أمريكيون بالجزائر دون توقيع أي اتفاقية عمل
و صرح سويسي العربي رئيس الغرفة التجارية و الصناعة الرمال عقب انتهاء الجلسة أن اللقاء يهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية و الشراكة بين الجزائر و الشريك ألأمريكي و فتح آفاق للتبادلات الاقتصادية لاسيما في المجال الصيدلة و الفلاحة لاسيما في شعبة الحليب و هما النقطتان التي ركزت عليهما السفيرة خلال الجلسة المغلقة حيث أبدت السفيرة اهتمامها الكبير بالجانب الفلاحي، اللقاء تبادل فيه الطرفان المشاكل المتعلق بالنمو الإقتصادي العالمي و كل ما له علاقة بالأمن الغذائي مع إعطاء صورة واضحة حول المناخ الإقتصادي الذي يعيشه العالم في ظل التوترات السياسية و الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على النمو الإقتصادي بشكل عام باعتباره إشكالية في عالم الاستثمار، و من جهة أخرى ناقشت الضيفة آفاق العلاقات بين البلدية ،لإعادة توطيد العلاقات بعدما ساءت في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي أدت سياسته إلى تدهور العلاقات بين البلدين، بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مُقابِل اتفاقية السلام مع إسرائيل.
و قد قدم فاعلون اقتصاديون يمثلون الرئة التي تتنفس بها الولاية اقتصاديا رؤيتهم و تصوراتهم المستقبلية في مجال الاستثمار و تعهدت السفيرة بنقل إشغالاتهم و مقترحاتهم إلى القادة الأمريكيين، حيث أكدوا على أهمية توفر المواد الأولية في كل صناعة، مؤكدين أن غالبية المواد الأولية المستعملة في المشاريع الاستثمارية تستوردها الجزائر من الخارج و بالعملة الصعبة و هذا كما قال السيد بن جابر هشام رئيس المركب الصناعي لمواد التجميل، حيث أكد هذا الأخير أنه لا يمكن الحديث عن الصناعة و الجزائر لا تملك الإمكانيات و لا القدرات لإنتاج مواد أولية محلية و مواكبة السوق العلمية في ظل تزايد الاستهلاك، في الجزائر التي تشهد كذلك تزايدا في النمو الديموغرافي في الجزائر و قال أنه وجب التفكير في طرق و مناهج إنتاج المواد الأولية و الجزائر تملك إطارات ذات كفاءة لو أتيحت لها الفرصة و ذلك من أجل توسيع نطاق التبادل التجاري والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر.
و تربط الجزائر بالولايات المتحدة علاقات متينة في مختلف المجالات و لهما وجهة نزر متقاربة من القضايا المطروحة لاسيما التي تتعلق بالاتجار بالبشر و حقوق الإنسان، للإشارة أن برنامج سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر تضمن القيام بجولة ميدانية للقطاع الجامعي، حيث كانت لها زيارة تفقدية للركن الأمريكي المتواجد بجامعة محمود منتوري قسنطينة 01، و هذا في إطار تعميق العلاقات الثقافية بين الطلبة الجزائريين و الأمريكييين، كما كانت لها مشاركة في افتتاح المهرجان الدولي " ديما جاز" ، احتضنته قاعة العروض الكبرى أحمد باي (زينيث) مع عقد ندوة صحفية في نهاية زيارتها.
[b]ع. ع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى