الجزائر تؤكد على ضرورة إيجاد حلاًّ سلميًّا للأزمة الليبية ( تقرير)
الجمعة 7 أغسطس 2020 - 22:00
ركزت مجلة الجيش في عددها الأخير على القضية الليبية، و نقلت تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي حذر من تفاقم الوضع داخل ليبيا و وصفه بالخطير جدا و يزداد خطورة على دول المنطقة و من الضروري الإسراع في إيجاد حلول سلمية للأزمة قبل فوات الأوان، مؤكدا بالقول أن ليبيا اليوم في وضع لا تحسد عليه و هي تسير على خطى سوريا بسبب تزايد التدخلات الأجنبية، و أنه وجب اعتماد مقاربة سياسية بناءة
و جاء في افتتاحية المجلة أن تطور الوضع في ليبيا يمكن أن يكون مصدر تحديات وتهديدات للأمن القومي، وهو ما يعكس كلام رئيس الجمهورية عندما أكد أن أمن ليبيا هو من صميم أمن الجزائر، و قال تبون في تصريحاته إنه بالنظر إلى "آثار الحرب بالوكالة التي تخطط لتنفيذها بعض الأطراف في ليبيا" والتي"ستكون لها حتما تداعيات على دول المنطقة، بما في ذلك الجزائر، فقد حان الوقت لوضع حد للأطراف التي تعمل على تزويد القبائل الليبية بالسلاح قبل أن تتحول ليبيا إلأى صومال جديدة ، و كما جاء في المجلة فإن الجزائر التي لا تبعد عن ليبيا سوى بألف كلم برا و تربطها روابط تاريخية وحدت بين الشعبين تدرك أيما إدراك أن ما يمس ليبيا يمس الجزائر و يؤثر عليها في الصميم، لأن ما يجمعهما من روابط و علاقات متجذر و يسري في عروق كل منهما، و اضاف تبون بأن موقف الجزائر من الأزمة الليبية يستند على مبادئ ثابتة تسترشد بها دبلوماسيتها، منها استخدام الحوار والتفاوض من أجل التسوية السلمية للنزاعات والخلافات، بعيدًا عن لغة العنف و التطرف و التدخل الأجنبي.
فليبيا اليوم تختلف عن كل من تونس و الجزائر و المغرب و حتى مصر و شهدت كل منها حروب أهلية، لدوفع كثيرة منها ما تعلق بالنفط الليبي، كون أطراف تسعى لتدمير آبار النفط الليبي، لأن النفط ملك للشعب الليبي و ليس للعائلة الملكية و لا للجيش أو للحكومة، و ما ارتبط بعلاقة النظام القذافي بالتيار الكردي و آفاق تطور ما كان يسميه بالفضاء الإفريقي، ما جعل ليبيا الآن تقف في مفترق الطرق، إذا استمرت الولايات المتحدة الأمريكية في دعم اللواء خليفة حفتر في الشمال الشرقي الليبي و أيضا منطقة الهلال النفطي و قيام قطر أمام مخطط تقسيم ليبيا إلى كنفدرليات، هذا الإنفصال له جذوره منذ أكثر من 70 سنة، سجلت فيه ليبيا خسائر بشرية لا تحصى في بنغازي و في كل مدنها، على غرار منطقة فزان العسكرية التي تشكل الجزء الأكبر من ليبيا و توغل الميليشيات المسلحة نتيجة فشل بناء هياكل الدولة ومؤسساتها الأمنية والدفاعية.
و لعل رسالة الرئيس عبد المجيد تبون جاءت في وقتها ، أراد من خلالها أن يوضح للداخل و الخارج أن إحلال السلام والاستقرار في ليبيا أصبح أكثر من ضروري كونه يخدم الجميع، لاسيما الدول المحيطة بها، و قد دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى تكريس الجهود و تكثيفها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة باعتباره السبيل الوحيد لوضع حد لإراقة دماء الليبيين، من جهته دعا نائب وزير الدفاع الوطني قوات الجيش بكل أسلاكها التجند أكثر من اجل الحفتظ على وحدة التراب الوطني و سلامة حدوده ، مشيرا أن الجيش حاضرا بقوة في أعلى مستوى من اليقظة والاستعداد، و يعمل بشكل مستمر على تطوير الأسلحة القتالية كما يتضح من التدريبات و المناورات بالذخيرة الحية، و تطوير قدرات العنصر البشري التي نفذتها بنجاح وحداته القتالية، والسهر على إعطائه جميع الوسائل والتجهيزات اللازمة ،لا سيما تلك المنتشرة على طول الحدود البرية والتي تشكل بالتالي حاجزا منيعا لا يمكن تخطيه.
علجية عيش
فليبيا اليوم تختلف عن كل من تونس و الجزائر و المغرب و حتى مصر و شهدت كل منها حروب أهلية، لدوفع كثيرة منها ما تعلق بالنفط الليبي، كون أطراف تسعى لتدمير آبار النفط الليبي، لأن النفط ملك للشعب الليبي و ليس للعائلة الملكية و لا للجيش أو للحكومة، و ما ارتبط بعلاقة النظام القذافي بالتيار الكردي و آفاق تطور ما كان يسميه بالفضاء الإفريقي، ما جعل ليبيا الآن تقف في مفترق الطرق، إذا استمرت الولايات المتحدة الأمريكية في دعم اللواء خليفة حفتر في الشمال الشرقي الليبي و أيضا منطقة الهلال النفطي و قيام قطر أمام مخطط تقسيم ليبيا إلى كنفدرليات، هذا الإنفصال له جذوره منذ أكثر من 70 سنة، سجلت فيه ليبيا خسائر بشرية لا تحصى في بنغازي و في كل مدنها، على غرار منطقة فزان العسكرية التي تشكل الجزء الأكبر من ليبيا و توغل الميليشيات المسلحة نتيجة فشل بناء هياكل الدولة ومؤسساتها الأمنية والدفاعية.
و لعل رسالة الرئيس عبد المجيد تبون جاءت في وقتها ، أراد من خلالها أن يوضح للداخل و الخارج أن إحلال السلام والاستقرار في ليبيا أصبح أكثر من ضروري كونه يخدم الجميع، لاسيما الدول المحيطة بها، و قد دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى تكريس الجهود و تكثيفها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة باعتباره السبيل الوحيد لوضع حد لإراقة دماء الليبيين، من جهته دعا نائب وزير الدفاع الوطني قوات الجيش بكل أسلاكها التجند أكثر من اجل الحفتظ على وحدة التراب الوطني و سلامة حدوده ، مشيرا أن الجيش حاضرا بقوة في أعلى مستوى من اليقظة والاستعداد، و يعمل بشكل مستمر على تطوير الأسلحة القتالية كما يتضح من التدريبات و المناورات بالذخيرة الحية، و تطوير قدرات العنصر البشري التي نفذتها بنجاح وحداته القتالية، والسهر على إعطائه جميع الوسائل والتجهيزات اللازمة ،لا سيما تلك المنتشرة على طول الحدود البرية والتي تشكل بالتالي حاجزا منيعا لا يمكن تخطيه.
علجية عيش
- تقرير أسود عن مخاطر كوفيد 19 و أثره على افريقيا
- تقرير جديد يُحَمِّلُ فيه الجزائر مسؤولية ما يحدث في مخيمات تندوف ( تقارير)
- التنسيقيات النقابية التابعة لـ: الأوجيتيا ترد على تصريحات بن خلاف و تؤكد:
- هل المحاكمات عن بعد (الإلكترونية).. رسمية أم افتراضية؟ ( تقرير)
- هذا ما قامت به الجمعية الإفريقية لإكتشاف الصحراء ( تقرير)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى