متحف المجاهد بعاصمة الأهقار تمنراست خزان للذاكرة المكتوبة و الشفهية
الأربعاء 26 أغسطس 2020 - 17:22
تقرير خاص خلال زيارة قمنا بها إلى ولاية تمنراسة رفقة وفد من المنظمة الوطنية للتنمية
المتتبع للتاريخ و عمليات التسليح للولاية السادسة التاريخية و خصوصيتها الطبيعية و البشرية يجد أن هذه العمليات كلفت جيش التحرير بالداخل مشاق كبرى و تضحيات جسام، و لطالما شكلت الصحراء الجزائرية موضوعا هاما في إستراتيجية السياسة الفرنسية بمختلف محاورها العسكرية و الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و باعتلاء ديغول سدة الحكم أخذ موضوع الصحراء مسارا جديدا أكثر حدة و شراسة و ما تزال تبعاته الى اليوم من خلال المناورات لفصل الصحراء عن الجزائر و هو ما يسمى بحرب المنشآت البترولية
ما يزال متحف المجاهد الواقع بشارع المجاهد أحمد دراية بعاصمة الأهقار تمنراست يحتفظ بالذاكرة المكتوبة و الشفهية لمرحلة من مراحل الثورة، ولعل هذا التراث التاريخي الذي ما يزال شاهدا الى اليوم ينزع الحيرة التي تلاحق الأجيال حول حقائق التاريخ ، بعدما أصبح التاريخ سببا في حدة التنافر بدلا من أن يكون سببا لتلاحم الأجيال، و تحليل حوادث التاريخ من خلال صور، أسلحة و نماذج أخرى من الأسلحة إبان الأمير عبد القادر، لوحة جدارية للثائرة لالة فاطمة نسومر، و وثائق تاريخية لزعماء صنعوا أمجاد الوطن، و منها الوثيقة التي تضم قائمة بأسماء المشاركون في معركة "تينيسة" في 07 ماي 1902 و معركة نهرقت "إينيكر" في 15 جوان 1917 ، و وثائق أخرى تؤرخ للملكة "تينهينان" و من جاء بعدها من السلاطين، فضلا عن ذكر كبار أعيان المنطقة و منهم أقمامة أق سيدي عام 1830، سيدي محمد الخير وان أومسر، أغيتاغل أق محمد بيسكة عام 1877، و من أبرز الأسماء التي يعرضها المتحف أمين أخموك باي من مواليد 1908 ابن أخموك بن أهيمة و أمه هباني بنت شيكات ، و أصبح أمين العقال بعد وفاة السيد مسلاغ ، حيث ألبس عمامة أمنوكال أهقار في أكتوبر 1950 ، و كان يحسن لغة التوارق، كما كانت له مواقف صارمة مع الجنرال ديغول فيما تعلق بالاستقلال الداخلي لكل من توارق أزقر ، مالي، نيجر و الهقار، و كان رد أخموك باي بأنهم لا ينفصلون عن الجزائر، و بعد الاستقلال أصبح عضو منتحب في المجلس الوطني في عهدة حكومة فرحات عباس و بقي الى غاية منتصف السبعينيات، و تخليدا لذكراه شيدت السلطات الولائية بتمنراست معلما تاريخيا له و هو الواقع بمطار تمنراست.
هي معلومات لم يكشف عنها الفرنسيون إلى اليوم، بالإضافة الى ألبسة عسكرية تركها كل من المجاهد أولاد سيدي صالح مسعود، و المجاهد أورزقين باي، و الذي سلم ذخائر كانت مستعملة من طرف مجاهدي الثورة التحريرية، و لا ننسى الملاحم التاريخية التي تنظمها الجمعيات الثقافية بولاية تمنراست و منها جمعية "إماوضن أن توفات" التي دأبت على عرض ملاحم تاريخية في كل مناسبة وطنية ،ـ لاسيما ذكرى عيد النصر المصادفة ليوم 19 مارس من كل سنة، سلطت فيها الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها الولاية التاريخية السادسة التي كان معظم قادتها و مجاهديها من القاعدة الشرقية، و كما هو معلون أن المنطقة السادسة التاريخية تابعة في الأصل لولاية تيطري و كانت طبيعتها قاسية جدا غير أنها أهملت منذ البداية حسب شهادة الرائد لخضر بورقعة و لم تأخذ نصيبها من الاهتمام كباقي الولايات، كما أنه لم يكن لها ممثلا في المجلس الوطني للثورة إلا بعد 19 مارس 1962 ، و باختصار شديد ففي كل منطقة من مناطق ولاية تمنراست تقف على ذكرى تاريخية، من خلال اللوحات الجدارية التي تذكر الأجيال بأمجاد المنطقة، منها اللوحة الجدارية الخاصة بعيد الاستقلال الموجودة بالمحكمة العسكرية، و اللوحة الجدارية الموجود بمدخل ساحة أول نوفمبر، كما يعتبر حي "موفلو" من أقدم الأحياء و أكبرها من حيث الكثافة السكانية بولاية تمنراست حسب شهادة سكانها، و هو عبارة عن منطقة عسكرية تابعة للناحية العسكرية السادسة الواقعة بحي "أمَشْوَنْ"، ببلدية تمنراست.
علجية عيش
هي معلومات لم يكشف عنها الفرنسيون إلى اليوم، بالإضافة الى ألبسة عسكرية تركها كل من المجاهد أولاد سيدي صالح مسعود، و المجاهد أورزقين باي، و الذي سلم ذخائر كانت مستعملة من طرف مجاهدي الثورة التحريرية، و لا ننسى الملاحم التاريخية التي تنظمها الجمعيات الثقافية بولاية تمنراست و منها جمعية "إماوضن أن توفات" التي دأبت على عرض ملاحم تاريخية في كل مناسبة وطنية ،ـ لاسيما ذكرى عيد النصر المصادفة ليوم 19 مارس من كل سنة، سلطت فيها الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها الولاية التاريخية السادسة التي كان معظم قادتها و مجاهديها من القاعدة الشرقية، و كما هو معلون أن المنطقة السادسة التاريخية تابعة في الأصل لولاية تيطري و كانت طبيعتها قاسية جدا غير أنها أهملت منذ البداية حسب شهادة الرائد لخضر بورقعة و لم تأخذ نصيبها من الاهتمام كباقي الولايات، كما أنه لم يكن لها ممثلا في المجلس الوطني للثورة إلا بعد 19 مارس 1962 ، و باختصار شديد ففي كل منطقة من مناطق ولاية تمنراست تقف على ذكرى تاريخية، من خلال اللوحات الجدارية التي تذكر الأجيال بأمجاد المنطقة، منها اللوحة الجدارية الخاصة بعيد الاستقلال الموجودة بالمحكمة العسكرية، و اللوحة الجدارية الموجود بمدخل ساحة أول نوفمبر، كما يعتبر حي "موفلو" من أقدم الأحياء و أكبرها من حيث الكثافة السكانية بولاية تمنراست حسب شهادة سكانها، و هو عبارة عن منطقة عسكرية تابعة للناحية العسكرية السادسة الواقعة بحي "أمَشْوَنْ"، ببلدية تمنراست.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى