الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com
02092020

(دراسة أجراها آفي شلايم مؤرخ وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكسفورد البريطانية)

منذ وصوله إلى منصب الرئاسة، تسبب ترامب في سلسلة من الضربات للشعب الفلسطيني حيث اعتبر القدس كلها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى هناك، وأنهى تمويل الولايات المتحدة للأونروا وسحب المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، كما أنه اعترف بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ثم كشفه في جانفي 2020، عن "صفقة القرن" التي كانت ضمن خطة تعترف بالقدس كعاصمة غير مقسمة لإسرائيل ، وتمنح الاحتلال الحرية لضم الكتل الاستيطانية اليهودية غير الشرعية في الضفة الغربية ووادي الأردن

فلسطين والإمبريالية الغربية: قرن من الظلم والخيانة UlrZp
هذا ما جاء في دراسة أجراها آفي شلايم مؤرخ وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكسفورد البريطانية، ترجمت إلى اللغة العربية، وهو مؤلف لعدة كتب مهتمة بالشأن الفلسطيني مثل: الجدار الحديدي: إسرائيل والعالم العربي، وكتاب "إسرائيل وفلسطين ، حيث شرح خطة ترامب لضغط على الفلسطينيين ليعترفوا بإسرائيل كدولة و التوقف عن مساعي محاسبتها دوليًا على جرائم الحرب التي ارتكبتها، و تتضمن خطة ترامب تجريد الفلسطينيين من السلاح، كما أنه لن يكون لفلسطين حدود مع الدول العربية المجاورة، ولا سيطرة على المجال الجوي والمياه والموارد الحيوية الأخرى، ففلسطين حسب هذا المؤرخ وقّعت على شهادة ضياعها فعليًا أواخر الثلاثينيات، عندما لعبت بريطانيا دورًا مهمًا، لم يتم الاعتراف به، في المأساة الفلسطينية، فقد كان إعلان بلفور لعام 1917، أول خيانة حينها التزمت الحكومة البريطانية بدعم إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، دون تقديم أي ضمانات لحماية الحقوق المدنية والدينية لغير اليهود ضمن المجتمعات في فلسطين، كان اليهود في ذلك الوقت، يشكلون الأقلية ، بحيث كان عددهم اقل من 10 بالمائة من سكان فلسطين، بينما كان العرب يمثلون 90 بالمائة، ومع ذلك اختارت بريطانيا الاعتراف بحق الأقلية الصغيرة في تقرير المصير، وحرمان الأغلبية من هذه الحقوق.
كان إعلان بلفور وثيقة استعمارية أوروبية كلاسيكية، جسّد مؤلفها، وزير الخارجية آنذاك آرثر جيمس بلفور العقلية الاستعمارية التي ترى أن: "الحقوق الوطنية لسكان البلاد ليست ذات أهمية بالغة"، من وجهة نظر المصالح البريطانية، كان إعلان بلفور حماقة كبيرة، وهو أحد أسوأ الأخطاء الاستراتيجية في تاريخ المملكة البريطانية، أمّا من المنظور الصهيوني، فهو يُمثل طفرة دراماتيكية على طريق قيام دولة الاحتلال، وقد مهّد الطريق للاستيلاء الصهيوني المنتظم على فلسطين، من وجهة نظر أمريكية لا يوجد سوى رابحين وخاسرين، وحسب تصريح ترامب إسرائيل هي الرابحة بينما الفلسطينيون هم الخاسرون الدائمون، فقد تبنى ترامب دور محامي "إسرائيل"، بانضمامه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمستوطنين اليمنيين المتطرفين الذين يهدفون إلى دمج جزء كبير من الضفة الغربية المحتلة ضمن "إسرائيل الكبرى".
في الواقع، هذه الخطة كما يقول صاحب الدراسة تقترح مجموعة من "البانتوستانات" الجرداء ("البانتوستانات هي عبارة عن معازل السود في جنوب أفريقيا أقيمت لفصلهم عن البيض في عهد الفصل العنصري) ، محاطة بجيش الاحتلال، وعدد متزايد من المستوطنين اليهود، إنها تبدو كسجن تم تشكله على هيئة دولة، وفي مقابل الموافقة على هذه الخطة غير العادلة بشكل مطلق، تم تقديم وعد للفلسطينيين بمبلغ 50 مليار دولار على مدى خمس سنوات، والحصول عليه لن يكون من الخزانة الأمريكية، إنما دول الخليج هي التي ستدفع الحساب، و قد تبنى نتنياهو خطة ترامب بحماسة، لأنها في الأساس خطته، وهي تلبي كل قائمة أمنياته، إضافة إلى ذلك فإن أنصار الخطة ومعارضيها يتفقون أنها ستكون "المسمار الأخير في نعش حل الدولتين وحلم قيام دولة فلسطينية مستقلة"، و بالنسبة لليمين الصهيوني، فإن خطة ترامب هي انتصار دبلوماسي مذهل، مشابه لإعلان بلفور، إلا أن جميع الفصائل الفلسطينية رفضت بشدة هذه الخطة، لأن ما يقترحه ترامب ليس خطة سلام، بل مخطط للفصل العنصري، كما أنها الفصل الأخير من قصة استمرت قرنًا من الازدواجية والخيانة من جانب القوى الغربية.
قراءة علجية عيش


مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى