الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 59
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

النائب لخضر بن خلاف: منع المصلين من صلاة الجمعة في المساجد له خلفية سياسية Empty النائب لخضر بن خلاف: منع المصلين من صلاة الجمعة في المساجد له خلفية سياسية

الأحد 20 سبتمبر 2020 - 7:29
ماهي المبررات الواقعية والمسوغات الشرعية التي تسمح بالتمادي في تعطيل صلاة الجمعة؟

سؤال طرحه النائب لخضر بن خلاف عن جبهة العدالة و التنمية و قال أنه من حق المصلين أداء صلاة الجمعة داخل المساجد،  خاصة بعد عودة الحياة الطبيعية لمختلف القطاعات و طالب وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بفتحها أمام روادها   و عدم حرمانهم من حقهم الذي شرعه الله ، و قال بن خلاف أنه  آن الأوان للوزير الأول التدخل لتحرير المساجد من القيود المفروضة عليها لأداء صلاة الجمعة وبعث التهدئة في نفوس الجزائريين الحانقين على القرار الجائر باستمرار تعطيل هذه الشعيرة

النائب لخضر بن خلاف: منع المصلين من صلاة الجمعة في المساجد له خلفية سياسية Safe_image.php?d=AQD_hLRq0HxCGC9z&w=500&h=261&url=https%3A%2F%2Fwww.elwassat.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2020%2F02%2F%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81


و أضاف لخضر بن خلاف  في رسالته التي بعث بها إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد أنه بعد الفتح التدريجي الناجح للمساجد لأداء شعيرة الصلوات الخمس فيها، بقي المصلون محرومون من أداء فريضة صلاة الجمعة ، رغم التزامهم الصارم بالبروتوكول الوقائي الذي وضع من أجل تسيير الصلوات أكثر من كل القطاعات الأخرى و قد عبروا عن استيائهم  من استمرار تعطيلها، في الوقت الذي يشهد فيه المسؤولون التردد بقوة على الأسواق و الشواطئ والمصانع والإدارات، وهي أكثر البقاع عرضة لتفشي الوباء وانتقال العدوى، فلماذا إذن يُحْرَمُ المصلون الأطهار لأداء صلاتي الفجر والجمعة وقد برهنوا على انضباطهم الصارم في تطبيق بروتوكول الوقاية بحذافيره؟، و تساءل بن خلاف قائلا: ماهي المبررات الواقعية، والمسوغات الشرعية التي تسمح بالتمادي في تعطيل صلاة الجمعة التي تعد من شعائر الإسلام الكبرى ومن فروض العين التي يجب أداؤها ولا تعطل إلا لعذر قاهر، وقد أثبت الواقع زواله بما تشهده بلادنا من تراجع معتبر في عدد حالات الإصابة المسجلة يوميا،  و أشار بن خلاف في رسالة وجهها إلى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن استمرار التمادي في تعطيل صلاة الجُمعة صار ينظر إليه من قبل عموم الشعب الجزائري بعين الرِّيبة والتوجس، وهو عند البعض بمثابة إعلان حرب على الدين وشعائره مع سبق الإصرار والترصد.

و تساءل بن خلاف كيف يمكن للحكومة أن تبرر موقفها بخصوص تغيير وقت الحظر من الساعة الخامسة صباحا وهو وقت صلاة الصّبح ـ إلى الساعة السادسة، حتى يتسنى لها بذلك إصدار تعليمتها بمنع صلاة الصُّبح، ومعها صلاة الظهر من يوم الجمعة بدون مبرر معقول أو مقبول؟ ، و اعتبر لخضر بن خلاف أن منع صلاة الجمعة في المساجد له خلفية سياسية ، وتعبيرا صريحا من الحكومة على قرارها ذي الطابع السياسي، وبتواطؤ من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ولجنة فتواها و ذلك لعدة أسباب أهمها أن الحكومة استغلت وباء كورونا واتخذته مطية لغلق المساجد إرضاء لمن له مكنونات علنية ودفينة في نصب العداء للإسلام، وهو ما لم يحدث حتى في بلاد النصارى، أين سمح للمسلمين في فرنسا وألمانيا وأمريكا و في الكثير من الدول بصلاة الجماعة في العيدين والجمعة على الرغم من ارتفاع عدد حالات الاصابات والوفيات، فلماذا إذن سكتت الوزارة الوصية ولجنة فتواها وأين المجلس الاسلامي الأعلى من كل هذا؟ ، و جاء في رسالة بن خلاف أنه على الحكومة أن تعود لرشدها ، وتفتح المجال لصلاة الجمعة بضوابط وشروط تضمن تجنب أسباب انتشار الوباء، تبعا لرأي العلماء والأطباء، وبما يتفق ودين الدولة المنصوص عليه دستوريا؟ ومتى تظهر الحكومة اهتمامها بمعاني الدين واحترام شعائره التي جاءت في قسم رئيس الجمهورية؟

علجية عيش

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى