"ثم اهتديت" كتاب يرد على من نسبوا إلى الشيعة قضية تحريف القرآن
الخميس 24 سبتمبر 2020 - 0:41
للشيخ محمد التيجاني جامع أحاديث السُنَّة والشِّيعَة
دافع الشيخ محمد التيجاني عن أهل الشيعة حيث أعتبر ما نسب إليهم بأنهم قاموا بتحريف القرآن، ما هو إلا مجرد تشنيع وتهويل، وليس له في معتقدات أهل الشيعة وجود، وكان للشيخ محمد التيجاني منهج ألزم به نفسه وهو تجرده من العاطفة والهوى والتعصب، والتزامه الإنصاف والتجرد والعدل، وقد عاهد ربه أن يكون حياديا موضوعيا، ويسمع القول من الطرفين فيتتبع أحسنه، فلا يتعصب لمذهب ولايقيم وزن لغير الحق، كما أخذ على نفسه عهدا أنه يعتمد في أبحاثه الأحاديث الصحيحة التي اتفق عليها أهل السُنَّةِ والشيعة.
لقيت كتابات ومواقف الشيخ محمد التيجاني انتقادات من طرف العديد من الباحثين ، وبالخصوص كتابه الذي عنونه " ثم اهتديت"، بعدما تطرق فيه، لمسائل عديدة من بينها قضية تحريف القرآن التي من طرف أهل الشيعة، والدكتور عثمان بن محمد الخميس ابو محمد التميمي في كتابه بعنوان " كشف الجاني محمد التيجاني" عن دار اتفيمان بالإسكندرية مصر، انتقد فيه كتبه الأربعة وهي: ( ثم اهتديت، فأسالوا أهل الذكر، لأكون مع الصادقين وكتاب الشيعة هم السنة)، والشيخ محمد التيجاني رجل صوفي ينتمي إلى الفرقة التيجانية انتقل إلى المملكة العربية السعودية واعتنق الوهابية قبل أن يقرر العودة إلى مسقط رأسه بتونس، لنشر الفكر الوهابي، ثم انتقل نحو لبنان على متن باخرة أين التقى برجل يقال به منعم، وتأثر بفكره وحفزه على السفر إلى العراق ليعتنق المذهب الشيعي ( الإثنا عشر).
وفي العراق لقي ترحيبا لا مثيل له من قبل أهل الشيعة، حيث خصص له بيتا سمّاه " المكتبة"، ودأب على الكتابة وتأليف الكتب ومنه كتاب سماه " ثم اهتديت"، يرى محمد التيجاني أن "الاجتهاد" لدى المرء لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عرف سبعة عشر علما ، منها ( علم التفسير، اللغة و النحو و الصرف والبلاغة والأحاديث والتاريخ وغير ذلك)، يقول في كتابه: " ظننت أن الله هو الذي ناداني وأحاطني بعنايته ، وأوصلني الى ذلك المقام الذي تموت الأنفس دون الوصول إليه حسرة ورجاءً، هذه العناية الربانية جعلته محبوبا لدى جميع الناس، وفيما يقوله محمد التيجاني فإن الشيخ إسماعيل ( صاحب الزمان) اصطفاه من بين الناس ليكون من خاصته الخاصة، لدرجة أنه بكى تأثرا بهذه العناية الربانية التي رفعته من مقام سام إلى ما هو أسمى، ولذا يقول في كتابه : "من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها الله فليوالي عليا من بعدي وليوالي وليه"، وهذا نظرا للمكانة التي حظي بها علي سلام الله عليه عند ربه، وسجلها التاريخ.
كان سيدنا علي بن أبي طالب أعلم الصحابة، وكانوا يرجعون إليه في أمهات المسائل، وقد قال فيه أبو بكر الصديق: " لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن"، وهذا عمر يقول: " لولا علي لهلك عمر"، غير هذه العبارات أثارت استياء أهل قريش الذين ثارت ثائرتهم بعد وفاة النبي (صلعم)، فحاولت القضاء على عترته كلها، فأحاطوا ببيت فاطمة بالحطب لحرقه، ولولا استسلامه وتنازله عن حقه في الخلافة ومسالمته لهم لقضي عليهم وانتهى أمر الإسلام، وقد جاء هذا في خطبة "الشقشقية" للإمام علي في كتابه نهج البلاغة، يواصل الشيخ محمد التيجاني سرد رحلته إلى العراق، ويصف شيوخها وعلى رؤوسهم عمائم بيض وسود، وفي جباههم آثار السجود، وزاد في هيبتهم تلك اللحى التي أعفوها، تنطلق منهم رائحة طيبة، ولهم نظرات حادة مهيبة، وقد استهوته عبادتهم وصلاتهم وأخلاقهم و دعاءهم واحترامهم لعلمائهم حتى تمنى أن يكون مثلهم.
عن حديثه عائشة " لا تدفنوا في بيتي من لا أحب"، يروي أنها منعت من دفن فاطمة بجوار أبيها، ومنعت الحسين بعد ذلك من دفن الحسن بجوار جده، ، وأنها ركبت بغلة وخرجت تنادي وتقول: " لا تدفنوا في بيتي من لا أحب"، وينقل التيجاني ما ذكره المؤرخون عن تلك الأيام وما وقع من أحداث و حمل الصحابة الناس على البيعة بالتهديد و القوة و الهجوم على بيت فاطمة، و كشف و عصر بطنها بالباب التي كانت وراءه حتى أسقطت جنينها، ثم إخراج علي مكتفا وتهديده بالقتل إن رفض البيعة، ولما استشهد عليّ ، واستولى معاوية على الحكم وأصبح أميرا للمؤمنين، سمي ذلك العام بعام " الجماعة"، ولذا فإن تسمية أهل السنة والجماعة دالة على إتباع سنة معاوية والاجتماع عليه ولا تعني إتباع سنة رسول الله ( صلعم)، يقول الشيخ محمد التيجاني: " إن المسلم بمجرد اطلاعه على عقيدة الشيعة "الإمامية" يرتاح ضميره ويسلم عقله بقبول تأويل الآيات القرآنية، وهذا ما جاء في كتابه " ثم اهتديت" حين كشف اعتناقه المذهب الشيعي، مشيرا أن الشيعة "الإمامية " على حق، ما دفعه إلى التشيع وأن يركب سفينة أهل البيت، والتمسك بحبل ولائهم.
قراءة علجية عيش
وفي العراق لقي ترحيبا لا مثيل له من قبل أهل الشيعة، حيث خصص له بيتا سمّاه " المكتبة"، ودأب على الكتابة وتأليف الكتب ومنه كتاب سماه " ثم اهتديت"، يرى محمد التيجاني أن "الاجتهاد" لدى المرء لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عرف سبعة عشر علما ، منها ( علم التفسير، اللغة و النحو و الصرف والبلاغة والأحاديث والتاريخ وغير ذلك)، يقول في كتابه: " ظننت أن الله هو الذي ناداني وأحاطني بعنايته ، وأوصلني الى ذلك المقام الذي تموت الأنفس دون الوصول إليه حسرة ورجاءً، هذه العناية الربانية جعلته محبوبا لدى جميع الناس، وفيما يقوله محمد التيجاني فإن الشيخ إسماعيل ( صاحب الزمان) اصطفاه من بين الناس ليكون من خاصته الخاصة، لدرجة أنه بكى تأثرا بهذه العناية الربانية التي رفعته من مقام سام إلى ما هو أسمى، ولذا يقول في كتابه : "من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها الله فليوالي عليا من بعدي وليوالي وليه"، وهذا نظرا للمكانة التي حظي بها علي سلام الله عليه عند ربه، وسجلها التاريخ.
كان سيدنا علي بن أبي طالب أعلم الصحابة، وكانوا يرجعون إليه في أمهات المسائل، وقد قال فيه أبو بكر الصديق: " لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن"، وهذا عمر يقول: " لولا علي لهلك عمر"، غير هذه العبارات أثارت استياء أهل قريش الذين ثارت ثائرتهم بعد وفاة النبي (صلعم)، فحاولت القضاء على عترته كلها، فأحاطوا ببيت فاطمة بالحطب لحرقه، ولولا استسلامه وتنازله عن حقه في الخلافة ومسالمته لهم لقضي عليهم وانتهى أمر الإسلام، وقد جاء هذا في خطبة "الشقشقية" للإمام علي في كتابه نهج البلاغة، يواصل الشيخ محمد التيجاني سرد رحلته إلى العراق، ويصف شيوخها وعلى رؤوسهم عمائم بيض وسود، وفي جباههم آثار السجود، وزاد في هيبتهم تلك اللحى التي أعفوها، تنطلق منهم رائحة طيبة، ولهم نظرات حادة مهيبة، وقد استهوته عبادتهم وصلاتهم وأخلاقهم و دعاءهم واحترامهم لعلمائهم حتى تمنى أن يكون مثلهم.
عن حديثه عائشة " لا تدفنوا في بيتي من لا أحب"، يروي أنها منعت من دفن فاطمة بجوار أبيها، ومنعت الحسين بعد ذلك من دفن الحسن بجوار جده، ، وأنها ركبت بغلة وخرجت تنادي وتقول: " لا تدفنوا في بيتي من لا أحب"، وينقل التيجاني ما ذكره المؤرخون عن تلك الأيام وما وقع من أحداث و حمل الصحابة الناس على البيعة بالتهديد و القوة و الهجوم على بيت فاطمة، و كشف و عصر بطنها بالباب التي كانت وراءه حتى أسقطت جنينها، ثم إخراج علي مكتفا وتهديده بالقتل إن رفض البيعة، ولما استشهد عليّ ، واستولى معاوية على الحكم وأصبح أميرا للمؤمنين، سمي ذلك العام بعام " الجماعة"، ولذا فإن تسمية أهل السنة والجماعة دالة على إتباع سنة معاوية والاجتماع عليه ولا تعني إتباع سنة رسول الله ( صلعم)، يقول الشيخ محمد التيجاني: " إن المسلم بمجرد اطلاعه على عقيدة الشيعة "الإمامية" يرتاح ضميره ويسلم عقله بقبول تأويل الآيات القرآنية، وهذا ما جاء في كتابه " ثم اهتديت" حين كشف اعتناقه المذهب الشيعي، مشيرا أن الشيعة "الإمامية " على حق، ما دفعه إلى التشيع وأن يركب سفينة أهل البيت، والتمسك بحبل ولائهم.
قراءة علجية عيش
- قضية قتل الشرطي لزوجته و عائلتها بالمسيلة تتحول إلى رأي عام
- قضية الصحراء الغربية تحت المجهر في ندوة افتراضية نوفمبرالقادم
- هكذا وقف جمال عبد الناصر و بورقيبة إلى جانب الجزائر في قضية الحدود
- إحالة 57 شخصا أمام العدالة لتورطهم في قضية تزوير و سرقة أموال عمومية بقسنطينة
- كتاب "الحرب القذرة" شاهدٌ على مرحلة سوداء من تاريخ الجزائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى