والي قسنطينة يعطي إشارة انطلاق حملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي 2020-2021

أعطى والي قسنطينة أمس إشارة انطلاق حملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي 2020-2021 ، و ذلك بحضور مسؤولي و ممثلي القطاعات المعنية، و أشاد الوالي بجهود الدولة في ترقية قطاع الفلاحة الذي من شأنه توفير الأمن الغذائي للمواطن من خلال الدعم المالي و التقني للفلاحين، من أجل تحسين و رفع المردود و جعل قطاع الفلاحة العمود الفقري للبلاد بعد المحروقات، لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد جراء اناشار فيروس كورونا

انطلقت أمس حملة الحرث و البذر بولاية قسنطينة تحت إشراف المسؤول الأول على الولاية السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ و الذي وقف على البرنامج الخاص بالموسم الفلاحي الجديد،لاسيما في شعبة الحبوب الشتوية ، وقد تجاوةزت المساحة المخصصة 88 ألف هكتار، حيث خصصت لمحصول القمح الصلب مساحة تفوق 61 ألف هكتار، و حوالي 19 ألف هكتار لمحصول القمح اللين ، 6800 هكتار للشعير، و 1100 هكتار لإنتاج الخرطال، و قد تلقى الوالي شروحات حول ما وصل إليه قطاع الفلاحة بالولاية و ما حققه من نجاحات من خلال الإنتقال من النظام التقليدي إلى التكثيف من أجل تنمية الزراعات الواسعة سواء في الحبوب أو البقوليات الغذائية و المحاصيل العلفية، و الزيادة في مردود المحاصيل كمّا و نوعا، بالإضافة إلى تطوير و تحديث الزراعة من خلال نقل التكنولوجيا و التقنيات الزراعية الجديدة.
أما البرنامج الفلاحي الجديد يتمثل في إنتاج نبتة السلجم colza و هي بذور زيتية يتم زراعتها على مساحة تراوح بين 828 هكتار و 1500 هكتار لإستخدامها في صناعة زيت المائدة و استعمالها في التداوي، و هذا من أجل تحسين النمو الإقتصادي للبلاد، و اختيار هذا النوع من البذور راجع إلى ما تتميز به هذه النبتة في تكيفها مع كل انواع التربة ، فضلا عن مقاومتها لإنخفاظ الحرارة في الشتاء ، انخرط في هذا البرنامج 58 فلاحا موزعين على 06 مزارع نموذجية، و لإنجاح الموسم الفلاحي الجديد تم استحداث تعاونيات على مستوى بعض الولايات، للعلم أن مردود الموسم الفارط فاق 02 مليون و 170 ألف قنطار، و إحصاء 1477 ملفا للحصول على قرض الرفيق إلى غاية 15 أكتوبر الجاري بقيمة مالية تقدر بحوالي 02 مليار سنتيم، و أعطى الوالي تعليمات لحل المشاكل التي يتخبط فيها الفلاحون، كما حث الفلاحيون على الإستعانة بالمياه الجوفية في عمليات السقي في ظل غياب شبكات السقي ، مع تجنب السقي من الوديان، و هذا من أجل الزيادة في الإنتاج.
علجية عيش