رسالة إلى الجزائريين الأحرار
الخميس 12 نوفمبر 2020 - 7:40
للعقيد محمد الصالح يحياوي من خلال صفحته على موقع التواصل الإجتماعي
إن الفكرة الناضجة تكوّن الأمم و تبنيها وتبعث فيها روح اليقظة والانتباه، و لذا فالواجب أن تربوا نشأكم على حب الوطن، والحرية والاستقلال، أرضعوهم هذه المبادئ مع اللبان وانفثوها في صدروهم منذ عهد الصبا ونعومة الاظفار، علموهم مناقب السلف الصالح وأبطال التاريخ والفتح الاسلامي، فإنها تبث في نفوسهم علو الهمّة وروح الشهامة والمبادئ الوطنية، كما يقضي عليكم الواجب أن تعملوا لخير بلادكم وذلك بتنظيم صفوفكم وجمع كلمتكم وأن توطنوا نفوسكم على التضحية والقيام بالواجب الوطني، فالله لايضيع أجر من أحسن عملا، ولكن انى للذين تفرقت كلمتهم وانحلت عرى جامعتهم أن يتضامنوا على القيام بمثل هذا الواجب .
إلى الحكام و المسؤولين في الدولة
إن الشعب هو منكم، والدين المهان في تلك الديار ( فلسطين ) هو دينكم. وأولئك الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله همّ شهداؤكم، هنالك في تلك الصحارى المحرقة والفيافي المقفرة اخوان لكم {صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، أجل، إن إخوانكم في تلك الديار النائية يستصرخونكم ويناشدونكم الله أن تعملوا على معالجة شؤونهم ونشلهم من براثن الاعداء قبل أن يقضى عليهم فيموتوا ، و بذلك تفقدون قطراً اسلاميًا فتحه جدودكم الكرام ودفعوا فيه راية الاسلام منذ اربعة عشر قرناً.
----------------------------------------------------------------------------------
لا تظنوا أن الصراع السياسي داخل الأحزاب السياسية فقط، بل ممتدة جذوره إلى باقي المنظومات ( الإقتصادية، الثقافية، التربوية، الدينية بما فيهاالمنظومة الجمعوية)، لأن جل العاملين في هذه القطاعات و الفضاءات يحملون قبعة حزبية، و هم بذلك ينشطون لصالح أحزابهم..، إن الحقول التربوية و الثقافية و الدينية ماهي إلا مُشَكَّلَةً للسلطة الرمزية.. و بما أن السلطة الرمزية هي سلطة غير مرئية، فإن الظواهر المدروسة ماهي إلا مجالات للصراع الإجتماعي و السياسي أو احتكار للإمتيازات من لدن بعض الفئات المحظوظة في المجتمع، و السلطة العامة في المجتمع هي حصيلة تجميع هذه السلط الفرعية، موضوع الرهان في كل حقل من الحقول الفرعية المشكلة لبنية العالم الإجتماعي، و لذا وجب إعادة المساءلة للظواهر الإجتماعية، الفكرية الثقافية و التربوية، فيما يصطلح عليه في السوسيولوجيا المعاصرة بالسلطة الرمزية أو الهيمنة الرمزية
-------------------------------------
هذه رسالة من أخ بار إلى إخوان أحرار و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العقيد محمد الصالح يحياوي
إن الفكرة الناضجة تكوّن الأمم و تبنيها وتبعث فيها روح اليقظة والانتباه، و لذا فالواجب أن تربوا نشأكم على حب الوطن، والحرية والاستقلال، أرضعوهم هذه المبادئ مع اللبان وانفثوها في صدروهم منذ عهد الصبا ونعومة الاظفار، علموهم مناقب السلف الصالح وأبطال التاريخ والفتح الاسلامي، فإنها تبث في نفوسهم علو الهمّة وروح الشهامة والمبادئ الوطنية، كما يقضي عليكم الواجب أن تعملوا لخير بلادكم وذلك بتنظيم صفوفكم وجمع كلمتكم وأن توطنوا نفوسكم على التضحية والقيام بالواجب الوطني، فالله لايضيع أجر من أحسن عملا، ولكن انى للذين تفرقت كلمتهم وانحلت عرى جامعتهم أن يتضامنوا على القيام بمثل هذا الواجب .
إلى الحكام و المسؤولين في الدولة
إن الشعب هو منكم، والدين المهان في تلك الديار ( فلسطين ) هو دينكم. وأولئك الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله همّ شهداؤكم، هنالك في تلك الصحارى المحرقة والفيافي المقفرة اخوان لكم {صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، أجل، إن إخوانكم في تلك الديار النائية يستصرخونكم ويناشدونكم الله أن تعملوا على معالجة شؤونهم ونشلهم من براثن الاعداء قبل أن يقضى عليهم فيموتوا ، و بذلك تفقدون قطراً اسلاميًا فتحه جدودكم الكرام ودفعوا فيه راية الاسلام منذ اربعة عشر قرناً.
----------------------------------------------------------------------------------
لا تظنوا أن الصراع السياسي داخل الأحزاب السياسية فقط، بل ممتدة جذوره إلى باقي المنظومات ( الإقتصادية، الثقافية، التربوية، الدينية بما فيهاالمنظومة الجمعوية)، لأن جل العاملين في هذه القطاعات و الفضاءات يحملون قبعة حزبية، و هم بذلك ينشطون لصالح أحزابهم..، إن الحقول التربوية و الثقافية و الدينية ماهي إلا مُشَكَّلَةً للسلطة الرمزية.. و بما أن السلطة الرمزية هي سلطة غير مرئية، فإن الظواهر المدروسة ماهي إلا مجالات للصراع الإجتماعي و السياسي أو احتكار للإمتيازات من لدن بعض الفئات المحظوظة في المجتمع، و السلطة العامة في المجتمع هي حصيلة تجميع هذه السلط الفرعية، موضوع الرهان في كل حقل من الحقول الفرعية المشكلة لبنية العالم الإجتماعي، و لذا وجب إعادة المساءلة للظواهر الإجتماعية، الفكرية الثقافية و التربوية، فيما يصطلح عليه في السوسيولوجيا المعاصرة بالسلطة الرمزية أو الهيمنة الرمزية
-------------------------------------
هذه رسالة من أخ بار إلى إخوان أحرار و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العقيد محمد الصالح يحياوي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى