قسنطينة تحيي الذكرى الستون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 و الوالي يكشف:

كشف المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة عقب الإحتفال بالذكرى الستون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 احتضنها مقر المقاطعة الإدارية بمدينة علي منجلي عن توزيع 4000 وحدة سكنية في عيدي الإستقلال و الشباب المصادف للخامس من جويلية 2021 ، و قال أن البرامج السكنية تحظى باهتمام شديد و هي مستمرة لإكمال قوائم المستفيدين عليها قبل نهاية السنة الجارية، معلنا كذلك عن توزيع 2000 سكن اجتماعي بدائرة الخروب و هذا في الثلاثي الأول من السنة الجديدة،  مع استكمال اشغال التهيئة للسكنات الأخرى، و التي سيتم توزيعها في الموعد المحدد، و ذكر في هذا الصدد مشروع 3000 سكن اجتماعي بالتوسعة الغربية ، هذا الأخير قسم إلى شطرين : 2000 منها تسلم لسكان بلدية قسنطينة و 1000 سكن لسكان بلدية عين اسمارة .
واستمع الوالي لإنشغالات سكان حي 1004 مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الغربية الوحدة الجوارية رقم 20 علي منجلي، و تعهد بالنظر في وضعيتهم و تسويتها ، بعدما سلموا له عريضة احتجاجية و شكوى جماعية على وضعهم الحالي، جاء في العريضة التي سلمت لنا  نسخة منها أنهم بعدما استغلوا سكناتهم و وقفوا على رداءة الأشغال و عدم إكمالها مما أبقى على صيغة الورشة للحي السكني مع وجود محطة صب الخرسانة التي يستعملها لتزويد مشاريع أخرى خارج الحي، عدم التزام المرقي بتركيب الخزانات الكبيرة التي وعد بها مع المضخات، مما تعذر عليهم الحصول على الماء الشروب، في العمارات العمودية للطوابق الأخيرة.
حسب السكان كان هذا مطلب الوالي السابق الذي أمر المرقي  بورواق بناء خزانات ماء ضخمة، ما أثار حفيظة السكان هو عدم إتمام المصاعد الآلية في العمارات العمودية،  كون هذه الأخيرة  تتكون من 11 طابقا، تسرب مياه الأمطار عبر الجدران، فضلا عن تسرب  المياه القذرة داخل السكنات بسبب الحالة المزرية لشبكة تصريف المياه و غيرها من المشاكل، و حمّلوا المرقي العقاري ميلود بورواق المسؤولية،  و كان رد الوالي  أن هذه العائلات و لظروف معينة استغلت سكناتها قبل إتمام الأشغال ، مؤكدا أنه سيعمل على مرافقة هذه العائلات لرفع النقائص عن طريق دعم الشبكة من خلال شركة كوسيدار و هذا قبل حلول صائفة 2021 .
و كانت السلطات الولائية قد وقفت على نشاطات هذه المناسبة الوطنية من خلال عرض"أوبيرا" أنجزتها جمعية أفكار و إبداع من مدينة العلمة ولاية سطيف، مع زيارة معرض للصور نظم  لهذه المناسبة و هي صور  تعبر على رمزية الثورة الجزائرية و تضحيات ابنائها ، تم في هذه المناسبة إطلاق اسم مجاهدين على مؤسستين تربويتين بالمدينة الجديدة علي منجلي،  وهي ضمن 15 مؤسسة تربوية التي دخلت حيز الإستغلال هذه السنة.
علجية عيش