في ذكرى استشهاد الشهيد ديدوش مراد بزيغود يوسف.... و ذكرى معركة ايفري البلح بالاوراس
الثلاثاء 19 يناير 2021 - 1:14
في الذكرى الـ: 66 لإستشهاده احتضنتها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
الإعلان عن إنشاء مؤسسة تاريخية تحمل اسم الشهيدين ديدوش مراد و زيغود يوسف
في ذكراها الـ: 65 ..من يتذكر معركة إيفري البلح؟
الإعلان عن إنشاء مؤسسة تاريخية تحمل اسم الشهيدين ديدوش مراد و زيغود يوسف
تم أمس الكشف و للمرة الأولى عن أرشيف باللغة الفرنسية يؤرخ للمسيرة النضالية و كفاح الشهيد ديدوش مراد، ومواجهته لللإستعمار الفرنسي باستخدام اسماء مستعارة عديدة، و مراحل تحضيره الثورة رفقة مجموعة الـ: 09 و مجموعة الـ: 22، في تحضير الثورة التحريري و تفجيرها بالشمال القسنطيني ، و هذا خلال إحياء الذكرى 66 لإستشهاده بحضور المدير العام بوزارة المجاهدين و السلطات المدنية و العسكرية و نواب البرلمان بغرفتيه، و قد أعلن والي قسنطينة أحمد ياسي عبد الحفيظ عن تاسيس مؤسسة تاريخية تحمل اسم الشهيدين ديدزش مراد و زيغود يوسف من أجل المحافظة على ذاكرة الأمة و تواصل الأجيال
و في كلمة القاها قال الأمين العام بوزارة المجاهدين الذي مثل وزير المجاهدين في هذه الذكرى التي احتضنتها جامعة ألأمير عبد القادر للعلوم افسلامية بولاية قسنطينة أن استعادة هذه المناسبات التاريخية من شأنها ان تغرس الثقافة التاريخية لهذا الجيل لفهم حاضره و مستقبله و إذكاء الوعي الوطني، و تذكيره بالرسالة النوفمبرية، لاسيما و الذكرى تتزامن مع ذكرى تأسيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي و مساهمتها في تكوين إطارات الجيش من أجل الحفاظ على وحدة التراب الوطني، و تحقيق المناعة الكاملة للجزائر، مذكرا بالمراحل التي مر بها جيش التحرير الوطني في مواجهة الجيش الفرنسي و دور الحركة الوطنية من أجل انتزاع الحرية بالقوة، و التضحيات الجسيمة لشهداء ثورة نوفمبر، و في مقدمتهم الشهيد ديدوش مراد، و قد تحدث الدكتور علاوة عمارة باحث أكاديمي مختص في تاريخ الجزائر في محاضرة له عن الحياة النضالية للشهيد ديدوش مراد و التي وصفها بالغامضة.
و لأول مرة يكشف الدكتور علاوة عمارة عن أرشيف باللغة الفرنسية يضم معلومات قيّمة عن حياة الشهيد ديدوش مراد و مغامراته و هو يتنقل ببطاقات تحمل أسماء مستعارة عديدة من منطقة إلى أخرى، بين نواحي العاصمة و البليدة، أعدها له رفقاءه دربه في الكفاح ، يقول المحاضر أن أحمد بن بلة منحه بطاقة هوية باسم زناتي مسعود، و محمد بوضياف منحه بطاقة باسم بوخميس، و محساس منحه كذلك بطاقة باسم محساس امبارك، كما كان ديدوش مراد ينشط باسم سي مسعود و أحيانا أخرى باسم سي لخضر و هي الكنية التي استعملها عندما كان منسقا جهويا للمنظمة الخاصة، ، و كانت له مهام عديدة ، و كانت تحركاته قوية خاصة في ما تعلق بجلب الأسلحة بمنطقة الأوراس عن طريق المدعو البشير حجاج، بالإضافة إلى صناعته القنابل التقليدية.
كماو عرف ديدوش مراد بمداومته حضور الإجتماعات، حيث كان من ضمن الأعضاء البارزين الذين نظموا الإجتماع المعروف بمجموعة الـ: 22 التي قررت إعلان الثورة، و لما اندلعت الثورة عين قائدا لمنطقة الشمال القسنطيني الولاية الثانية، حيث واصل جهاده و نضاله في تكوين الشباب و بث فكرة الثورة في اوساط الشعب، مظهرا قدرات فائقة على التسيير و قيادة الرّجال، كما كان يحضر اجتماعات أخرى ذكرها المحاضر، على غرار اجتماع "التسعة " الذي كان يترأسه الشهيد زيغود يوسف بحضور عمار بن عودة و باجي مختار، و اجتماع المغيزية، اجتماع التوميات، في هذا الإجتماع كما اشار المحاضر تم إنشاء 06 مجموعات، تولوا عدة هجومات، و لما اكتشفت هويته الحقيقية ، بدأت شرطة الإحتلال تلاحقه، حيث القي عليه القبض رفقة 54 مناضلا ، و صدرت ضده عدة أحكام قضائية، و في يوم 18 جانفي عام 1955 كان الشهيد البطل رفقة 17 مجاهدا بالمكان المعروف بوادي بوكركر ولاية سكيكدة حيث اكتشفهم العدو فحاصرهم حصارا شديدا و بعد معركة طاحنة سقط الشهيد في ميدان الشرف، و بذلك يكون الشهيد ديدوش مراد أول قائد للثورة التحريرية يستشهد عام 1955 بعد أن استشهد بن عبد المالك رمضان يوم 04 نوفمبر 1954، و استشهد باجي مختار يوم 18 نوفمبر 1954 ، الذمكرى تخللتها الترحم على أرواح الشهذاء بمقبرة الشهداء بلدية زيغود يوسف، و تكريم مجاهدين و الأسرة الثورية.
علجية عيش
44 شهيدا سقطوا خلال هذه المعركة في جانفي 1956و لأول مرة يكشف الدكتور علاوة عمارة عن أرشيف باللغة الفرنسية يضم معلومات قيّمة عن حياة الشهيد ديدوش مراد و مغامراته و هو يتنقل ببطاقات تحمل أسماء مستعارة عديدة من منطقة إلى أخرى، بين نواحي العاصمة و البليدة، أعدها له رفقاءه دربه في الكفاح ، يقول المحاضر أن أحمد بن بلة منحه بطاقة هوية باسم زناتي مسعود، و محمد بوضياف منحه بطاقة باسم بوخميس، و محساس منحه كذلك بطاقة باسم محساس امبارك، كما كان ديدوش مراد ينشط باسم سي مسعود و أحيانا أخرى باسم سي لخضر و هي الكنية التي استعملها عندما كان منسقا جهويا للمنظمة الخاصة، ، و كانت له مهام عديدة ، و كانت تحركاته قوية خاصة في ما تعلق بجلب الأسلحة بمنطقة الأوراس عن طريق المدعو البشير حجاج، بالإضافة إلى صناعته القنابل التقليدية.
كماو عرف ديدوش مراد بمداومته حضور الإجتماعات، حيث كان من ضمن الأعضاء البارزين الذين نظموا الإجتماع المعروف بمجموعة الـ: 22 التي قررت إعلان الثورة، و لما اندلعت الثورة عين قائدا لمنطقة الشمال القسنطيني الولاية الثانية، حيث واصل جهاده و نضاله في تكوين الشباب و بث فكرة الثورة في اوساط الشعب، مظهرا قدرات فائقة على التسيير و قيادة الرّجال، كما كان يحضر اجتماعات أخرى ذكرها المحاضر، على غرار اجتماع "التسعة " الذي كان يترأسه الشهيد زيغود يوسف بحضور عمار بن عودة و باجي مختار، و اجتماع المغيزية، اجتماع التوميات، في هذا الإجتماع كما اشار المحاضر تم إنشاء 06 مجموعات، تولوا عدة هجومات، و لما اكتشفت هويته الحقيقية ، بدأت شرطة الإحتلال تلاحقه، حيث القي عليه القبض رفقة 54 مناضلا ، و صدرت ضده عدة أحكام قضائية، و في يوم 18 جانفي عام 1955 كان الشهيد البطل رفقة 17 مجاهدا بالمكان المعروف بوادي بوكركر ولاية سكيكدة حيث اكتشفهم العدو فحاصرهم حصارا شديدا و بعد معركة طاحنة سقط الشهيد في ميدان الشرف، و بذلك يكون الشهيد ديدوش مراد أول قائد للثورة التحريرية يستشهد عام 1955 بعد أن استشهد بن عبد المالك رمضان يوم 04 نوفمبر 1954، و استشهد باجي مختار يوم 18 نوفمبر 1954 ، الذمكرى تخللتها الترحم على أرواح الشهذاء بمقبرة الشهداء بلدية زيغود يوسف، و تكريم مجاهدين و الأسرة الثورية.
علجية عيش
في ذكراها الـ: 65 ..من يتذكر معركة إيفري البلح؟
شهد شهر جانفي أحداث تاريخية عاشها الشعب الجزائري و هو يحيي ذكرى استشهاد بعض شهداء الثورة ألا و هو الشهيد ديدوش مراد، التي صادفت ذكرى استشهاده يوم 18 جانفي 1955، إلا أن القليل ممن يتذكر أحداث وقعت في نفس هذا الشهر (جانفي) مثل ذكرى معركة إيفري البلح التي وقعت في 13 جانفي 1956 سقط فيها ما لا يقل عن 44 شهيدا، فإحياء ذكريات معارك و شهداء الثورة التحريرية ذات أهمية و وسيلة لتعريف الشباب بمآثر الثورة التحريرية و تضحيات الشهداء في سبيل ان تحيا الجزائر و تكون لها سيادة، و معركة إيفري البلح نسبة لإسم سفح الجبل الذي وقعت فيه المعركة، و يقع في بلدية غسيرة دائرة أريس و لاية باتنة، و يبعد عن مقر البلدية بنحو 05 كلم، تقطع طريق تؤدي إلى غوغي، كما يبعد جبل غيفري البلح عن جبل احمر خدو بنحو 01 كلم، وكان هذا الجبل اثناء الثورة يتبع الناحية الثالثة من المنطقة الثانية من الولاية التاريخية الأولى، ففي 11 نوفمبر 1955 تمكن مصطفى بن بةالعيد قائد الولاية الأولى من الفرار مع مجموعة من رفقائه من سجن الكدية، وقد استنفر العدة قواته المتواجدة بمنطقة ألأوراس و شرع في عمليات لتفتيش و التمشيط للمنطقة.
و في شهر جانفي 1956 امتدت عمليات التمشيط إلى جبل أحمر خدو، و تصادف ان كان مصطفى بن بو العيد في بداية هذا الشهر بجبل أحمر خدو يتفقد الوحدات العسكرية و مراكز الثورة قبل ن يتحول إلى منطقة إيفري البلح، رفقة 280 مجاهدا من بينهم بعض القادة أمثال وعلي بلحاج جديدي، برحايل، مصطفى بوسنة و غيرهم، فقرر بن بو العيد مواجهة قوات العدو التي كانت تمشط بحثا عنه ، فوزع جنوده حول المكان المسمى إيفير البلح، و وقعت مواجهة بين الجيش الفرنسي و المجاهدين، و لما فشل العدوّ في القضاء على المجاهدين برًّا، استخدمت القوات الفرنسية الطيران الذي قنبل مواقع المجاهدين، لكن المجاهدين ابدوا مقاومة عنيفة، و استمرت المعركة يومين كاملين، استطاع فيها بن بوالعيد أن يخترق صفوف العدو محثا فيها عدة ثغرات، و اسقطوا فيها العدة ، سجل هذه المعركة مقتل 180 جندي فرنسي و استشهاد 28 مجاهدا و 15 مسبلا.
علجية عيش
و في شهر جانفي 1956 امتدت عمليات التمشيط إلى جبل أحمر خدو، و تصادف ان كان مصطفى بن بو العيد في بداية هذا الشهر بجبل أحمر خدو يتفقد الوحدات العسكرية و مراكز الثورة قبل ن يتحول إلى منطقة إيفري البلح، رفقة 280 مجاهدا من بينهم بعض القادة أمثال وعلي بلحاج جديدي، برحايل، مصطفى بوسنة و غيرهم، فقرر بن بو العيد مواجهة قوات العدو التي كانت تمشط بحثا عنه ، فوزع جنوده حول المكان المسمى إيفير البلح، و وقعت مواجهة بين الجيش الفرنسي و المجاهدين، و لما فشل العدوّ في القضاء على المجاهدين برًّا، استخدمت القوات الفرنسية الطيران الذي قنبل مواقع المجاهدين، لكن المجاهدين ابدوا مقاومة عنيفة، و استمرت المعركة يومين كاملين، استطاع فيها بن بوالعيد أن يخترق صفوف العدو محثا فيها عدة ثغرات، و اسقطوا فيها العدة ، سجل هذه المعركة مقتل 180 جندي فرنسي و استشهاد 28 مجاهدا و 15 مسبلا.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى