الرئيسية
البوابة
الأحداث
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
علجية عيش AICHE ALDJIAكاتبة صحافية مدونة مناضلة- المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz 
سفير النمسا يلتقي بالفاعلين الاقتصاديين بغرفة التجارة الرمال بقسنطينة و يؤكد:
الخميس 18 مارس 2021 - 1:25
221 مليون أورو نسبة صادرات الجزائر نحو النمسا، 95 % منها في قطاع المحروقات
ناقش سفير النمسا بالجزائر إمكانيات الشراكة بين الجزائر و النمسا و أهم المشاريع التي يمكن تبادلها بين البلدين و في مختلف المجالات لاسيما قطاع الصناعة و الميكانيك و السكة الحديدية و الفلاحة و تطوير العلاقات بين الشعبين و تكريس قطاع مؤكدا أن العلاقات بين الجزائر و النمسا عميقة وتربط بينهما علاقات عمل منذ الاستقلال إلى اليوم و هي اليوم تعمل على تحضير الأرضية للمستقبل و البحث عن سبل جديدة للشراكة في المجالات الأخرى لاسيما النقل في السكة الحديدة و فتح المجال الجوي للسوّاح النمساويين لاكتشاف الصحراء الجزائرية في إطار لجنة مشتركة بين البلدين، تجدر الإشارة أن 14 شركة نمساوية تنشط في المجال الصناعي بالجزائر
استقبل العربي سويسي رئيس غرفة التجارة الرمال بولاية قسنطينة صبيحة أمس سفير النمسا بالجزائر الذي كان مرفوقا بوفد رفيع المستوى ، أين التقى بالفاعلين الاقتصاديين و ممثلي المؤسسات الاقتصادية بالولاية، و قبل انطلاق الأشغال ذكّر سفير النمسا بالجزائر باللقاء الذي جمعه بوالي قسنطينة و ما دار بينهما من مباحثات حول الشراكة الاقتصادية خاصة في مجال البُنَى التحتية ( النقل) النقل باعتباره مفتاح النمو لكل عملية اقتصادية و بالخصوص السكة الحديدة مع تكوين مهندسين جزائريين ، كذلك في مجال الأمن الغذائي، اللقاء حسب العربي سويسي رئيس غرفة التجارة الرمال بقسنطينة يدخل في إطار تفعيل الشراكة بين الجزائر و النمسا، و فتح مجال جديد للاستثمار و تقديم كل التسهيلات في إطار القوانين الجديدة التي سنتها الجزائر عكس ما كان معمول به بالأمس، كان التعامل في إطار قانون 49/51، و قد عرض فرانز باشليتنر المستشار الاقتصادي بسفارة النمسا بالجزائر ما تتوفر عليه بلاده من إمكانيات اقتصادية و مختلف التعاملات التي تمت بين الجزائر و النمسا لاسيما في المجال الصناعي.
و قال أن الجزائر بالنسبة للنمسا تعتبر سوقا مهمة جدا على مستوى إفريقي، حيث بلغت نسبة المعاملات الاقتصادية السنة الماضية 10 مليار أورو ، و أضاف أن النمسا تتميز بتنوع اقتصادها سواء في المجال الصناعي لاسيما قطاع السيارات و كذلك في مجال الطاقة في إطار الشراكة مع مجمع سوناطراك و البحث عن موارد جديدة في الغاز، كذلك بالنسبة لقطاع السياحة من خلال تكوين خبراء و مرشدين سياحيين، كما كشف المستشار الاقتصادي على قيمة المنتوجات التي تستوردها الجزائر من النمسا ، ففي مجال البلاستيك بلغت القيمة 02 مليار دولار، و قال السفير إن النمسا سوق مفتوح على العالم، مقدما جملة من المقترحات للتبادل الاقتصادي بين البلدين و العمل بالقواعد التي وضعها الإتحاد الأوروبي و بالخصوص في المواد الغذائية سواء ما تعلق بتسويق التمور، الزيت و الحليب و مشتقاته مع احترام طرق الحفظ و التغليف.
و أشار المستشار الاقتصادي إلى ما تتوفر عليه النمسا من شركات و مؤسسات بمعدل 15 ألف مؤسسة مختلطة كما تمتلك النمسا شركات مختصة في صناعة الورق ، و أضاف أن النمسا منذ 1989 و هي تسيطر على الجانب الاقتصادي، دورها المركزي الاهتمام بالشركات و المؤسسات الخاصة المنتجة لاسيما الشركات المصنعة للورق ، كما تتطلع إلى الشركات الأخرى في الدول المجاورة، ما جعلها تتيح كثير من الحريات لأصحاب رؤوس الأموال خاصة في مجال صناعة السيارات، و العمل بالقاعدة التي تقول: "دعه يمر دعه يعمل" و لها نظرة إستراتيجية للمستقبل و لذا هي تعتمد على التعامل مع كبار رجال ألأعمال لتدارس مختلف المشاريع، و تسعى إلى تفعيل الشراكة بين البلدين لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19، لكن السياسة البنكية تحتاج إلى أكثر انفتاح، و في المجال السياحي تم اقتراح فتح الخطوط الجوية بين البلدين للسماح للسواح و رجال الأعمال التنقل من و إلى الجزائر و اكتشاف الصحراء الجزائرية، مثلما هو معمول به في تونس مثمنا الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية في إطار ترقية هذا القطاع بالنظر لما تتوفر عليه من مواقع سياحية و مدن جميلة تمكنها من أن تضع برنامجا خاصا لتطوير السياحة و ترقيتها.
علجية عيش
و قال أن الجزائر بالنسبة للنمسا تعتبر سوقا مهمة جدا على مستوى إفريقي، حيث بلغت نسبة المعاملات الاقتصادية السنة الماضية 10 مليار أورو ، و أضاف أن النمسا تتميز بتنوع اقتصادها سواء في المجال الصناعي لاسيما قطاع السيارات و كذلك في مجال الطاقة في إطار الشراكة مع مجمع سوناطراك و البحث عن موارد جديدة في الغاز، كذلك بالنسبة لقطاع السياحة من خلال تكوين خبراء و مرشدين سياحيين، كما كشف المستشار الاقتصادي على قيمة المنتوجات التي تستوردها الجزائر من النمسا ، ففي مجال البلاستيك بلغت القيمة 02 مليار دولار، و قال السفير إن النمسا سوق مفتوح على العالم، مقدما جملة من المقترحات للتبادل الاقتصادي بين البلدين و العمل بالقواعد التي وضعها الإتحاد الأوروبي و بالخصوص في المواد الغذائية سواء ما تعلق بتسويق التمور، الزيت و الحليب و مشتقاته مع احترام طرق الحفظ و التغليف.
و أشار المستشار الاقتصادي إلى ما تتوفر عليه النمسا من شركات و مؤسسات بمعدل 15 ألف مؤسسة مختلطة كما تمتلك النمسا شركات مختصة في صناعة الورق ، و أضاف أن النمسا منذ 1989 و هي تسيطر على الجانب الاقتصادي، دورها المركزي الاهتمام بالشركات و المؤسسات الخاصة المنتجة لاسيما الشركات المصنعة للورق ، كما تتطلع إلى الشركات الأخرى في الدول المجاورة، ما جعلها تتيح كثير من الحريات لأصحاب رؤوس الأموال خاصة في مجال صناعة السيارات، و العمل بالقاعدة التي تقول: "دعه يمر دعه يعمل" و لها نظرة إستراتيجية للمستقبل و لذا هي تعتمد على التعامل مع كبار رجال ألأعمال لتدارس مختلف المشاريع، و تسعى إلى تفعيل الشراكة بين البلدين لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19، لكن السياسة البنكية تحتاج إلى أكثر انفتاح، و في المجال السياحي تم اقتراح فتح الخطوط الجوية بين البلدين للسماح للسواح و رجال الأعمال التنقل من و إلى الجزائر و اكتشاف الصحراء الجزائرية، مثلما هو معمول به في تونس مثمنا الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية في إطار ترقية هذا القطاع بالنظر لما تتوفر عليه من مواقع سياحية و مدن جميلة تمكنها من أن تضع برنامجا خاصا لتطوير السياحة و ترقيتها.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى