الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

هكذا تحولت غرف الدردشة في الفضاء الأزرق إلى كنائس افتراضية  Empty هكذا تحولت غرف الدردشة في الفضاء الأزرق إلى كنائس افتراضية

الأحد 7 يونيو 2020 - 8:34
(42 مليون شخصا من مختلف الأعمار دخلوا غرف الدردشة في سنة 2019 )

استثمروا في مواقع التواصل الإجتماعي ، فجعلوا من غرف الدردشة كنائس افتراضية لاستقطاب الشباب إلى العقيدة المسيحية و تشجيعهم على ترك الإسلام، فيما سمّي بالتنصير الإلكتروني الذي تديره المخابرات الإسرائيلية و تموله خدمة للصهيونية العالمية عن طريق استخدام الوسائل الحديثة

هكذا تحولت غرف الدردشة في الفضاء الأزرق إلى كنائس افتراضية  %25D8%25B5%25D9%2584%25D8%25A8%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25ADفالحركة التنصيرية هي جهود منظمة تعمل الحركة الصهيونية على دعمها بكل الإمكانيات المادية من أجل القضاء على الإسلام من خلال استخدام المداخل الإسلامية، في ظل الدور الذي لعبته الثورة الإلكترونية التي قلصت العالم و جعلته قرية صغيرة، بحيث أصبح من الصعب التحكم فيها ، ما مكن النصرانيين من ترويج أفكارهم و تمرير رسائلهم في مختلف المجالات من أجل الهيمنة، كما ساهم الإنترنت في تشجيع الشباب البطال على الهجرة الغير شرعية ، حيث مكنت الدول المستقبلة من تنصير الشباب و ألحقت الهزائم بالمشروع الإسلامي من خلال الخطاب الديني المتطرف، و قابلتها القوانين العالمية التي أسست للتعايش و التقارب بين الأديان، أدى إلى تطور أساليب غرف الدردشة و امتداد خطورتها، لاسيما و هذه الغرف يديرها كبار المنصرين الذين يعتمدون على دراسة و تحليل نفسية الفئة المستهدفة بعد دراستهم أحوال المسلمين و أوضاعهم الاجتماعية، و لم يعد المنصرون يعتمدون على نشر الديانة المسيحية في الكنائس بل حولوا غرف الدردشة إلى كنائس افتراضية بحيث ركزوا جهودهم على الشباب، لدرجة أن عدد المواقع المسيحية تفوق عدد المواقع الإسلامية، ما توصلت إليه الأرقام أنه في سنة 2019 وصل عدد الذين يدخلون غرف الدردشة إلى 42 مليون شخص من مختلف الأعمار، و لذا فهي تشكل خطرا كبيرا على الشباب كون بعض غرف الدردشة هي عبارة عن مواقع استخباراتية إسرائيلية حسبما نشرته مجلة إسرائيلية من أجل التجسس على المسلمين و ما يرغب فيه الشباب المسلم، بحيث تمكنت من استقطاب العديد منهم بواسطة الإغراءات.
و يتضح مما سبق أن مشكلة المسلمين أنهم لا يفرقون بين القراءة بالمخالفة و القراءة بالموافقة كما أن بعض الدعاة و الأئمة أغفلوا قيمة الخطاب الديني داخل المساجد، التي اصبحت تقتصر سوى على إقامة الصلوات الخمس و صلاة الجمعة و العيدين، حيث أفرغت من روحها، فلماذا إذن نلوم الآخر، فالمبشرون أو المنصرون يقومون بدورهم العقائدي و يعملون على نشر ديانتهم بكل الطرق و الأساليب ، و لهم برامج دينية متنوعة، في الكنائس و في القنوات الفضائية و مواقع التواصل الإجتماعي، هم يجتهدون و يناضلون من أجل قضيتهم، في حين غرق المسلمون في الصراعات التي لا تفيدهم، فبدلا من أن يواجهوا خطر التنصير في الجزائر أو حتى في العالم الإسلامي، وجب علينا أن نطرح بعض الأسئلة مثل: أين هي مكانة فقه الواقع في الدعوة و التبشير؟ و كيف نحارب ظاهرة "الإنقسامية" في العالم الإسلامي؟ خاصة و أن ظاهرة الإنقسامية قديمة و هي تعود إلى وفاة الرسول (صلعم) و انقسام الصحابة إلى سنّة و شيعة، فيما عرف بموقع السقيفة، المنصرين دوما يبحثون عن الخيط أو الزاوية التي يحاربون بها الإسلام، و يجدون في الصراع بين المسلمين أنفسهم فرصة لضرب الإسلام و في عقر داره، بل ضرب الإسلام بالمسلمين إن صح القول، في ظل انتشار المذاهب الإسلامية المتطرفة كالأحمدية و المدخلية، و القرآنيين الذين تبرأوا من السنة المحمدية، ثم لا ننسى الفتاوى المتطرفة التي تنشر هنا و هناك في مواقع التواصل الإجتماعي ( الفايسبوك و التويتر)، المشكلة إذن فينا نحن و ليس في المنصرين، لأننا نناقش القضايا السطحية ( حتى لا اقول تافهة) و نهمل المسائل الجوهرية، دون الحديث عن تعدد المصطلحات و المفاهيم: الإسلامولوجيا، الإسلاموفوبيا، الإسلام السياسي، الإسلام الحضاري و غير ذاك، وغاب عنّا أن المنصرين وحتى الملحدين و الماسونيين يتابعون كل كبيرة و صغيرة فيستغلونها كوسيلة لضرب الإسلام.

علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى