الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 59
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

هل دعا محمد أركون إلى  نزع القداسة عن النص القرآني و فرض قراءة تاريخية عليه؟ Empty هل دعا محمد أركون إلى نزع القداسة عن النص القرآني و فرض قراءة تاريخية عليه؟

الإثنين 27 يوليو 2020 - 15:11
محمد أركون نحو إعادة كتابة تاريخ الفكر الإسلامي والفكر العربي
( محمد أركون بشّر باليوم الذي تنتصر فيه الحداثة الفكرية)

هي  قراءة تحليلية قدمها الد/صبري محمد خليل خيري أستاذ فلسفه القيم الاسلاميه بجامعه الخرطوم عرض فيها المفاهيم الاساسيه للمشروع الفكرى عند المفكر الجزائري محمد أركون وبالخصوص ما تعلق بالإسلاميات التطبيقية، التي تدعوا إلى إحداث قطيعة جذرية مع الدراسات الإسلامية التقليدية في الغرب (الاستشراق) ، معتمدا في ذلك على المنهج الاركيولوجى "الحفري  التفكيكى" لكن باستخدام مجموعة من الأدوات المنهجية التي تبلورت منذ الخمسينيات في مجال العلوم الإنسانية بشتى فروعها من التاريخ واللسانيات والأنتربولوجيا وعلم النفس بجميع مدارسه وعلم الأديان المقارن، والسيمولوجيا، ثم الابستومولوجيا والفلسفة

هل دعا محمد أركون إلى  نزع القداسة عن النص القرآني و فرض قراءة تاريخية عليه؟ Images?q=tbn%3AANd9GcT7cRmLeucSkeXvcAXgQ-iGvRqYHnV2QzRelA&usqp=CAU


الهدف الرئيسي عند أركون من الدراسة الأنثروبولوجية الدينية للتراث الإسلامي هو توضيح التنافس المستمر بين المعرفة الأسطورية والمعرفة العقلانية وروابطها المتغيرة والمتحولة، ففي تحليله يرى صاحب الورقة أن المشروعه الفكرى عند محمد أركون من منظور نقدي قائم على تصور معين للتراث الإسلامي ونتاجه الفكريفهو يرمي إلى "إعادة كتابة جديدة لتاريخ الفكر الإسلامي والفكر العربي"، والمقصد الأساسي لهذه العملية هو تتبع المساحات الخفية التي ظلت بعيدة عن مجال النقد والتفكير، فمعظم الأسئلة التي ينبغي طرحها على التراث من وجهة نظر أركونية تدخل فــي دائرة "اللا مفكَّر فيه" أو "المستحيل التفكير في"، فالتراث مثلا عند محمد أركون هو بنية تراكمية تشكلت عبر أجيال متلاحقة، وتتكون من مزيج من المعارف المتداخلة بطريقة لا يفصل فيها بين الإلهي والبشري ، بمعنى آخر هو مجموعة متراكمة ومتلاحقة من العصور والحقب الزمنية و هي متراتبة بعضها فوق البعض الآخر كطبقات الأرض الجيولوجية أو الأركيولوجية، وللتوصل إلى الطبقات العميقة، أي القرون التأسيسية الأولى..لا بد من اختراق الطبقات السطحية الأولى والوسطى..
أما تصوره للعقل الاسلامى و تركيبته الداخلية وكيفية نشأته وطرائق اشتغاله في التاريخ والمجتمع من خلال دراسته التحليلية لرسالة الشافعي، يخلص محمد أركون إلى أن العقل الإسلامي الكلاسيكي تفرع إلى عقول إسلامية متنافسة، ثم تحول فيما بعد إلى عقل إسلامي أرثوذكسي صلب ومغلق على ذاته وهذا يعني نزع صفة العقلانية عن هذا العقل ومنتجاته الفكرية انطلاقاً من انغلاقه الأرثوذكسي وتشبعه بمفاهيم وقيم موروثة عن عصور سيادة اللاهوت والتصورات الميثولوجية، في حين تبقى العقلانية  الخيار الوحيد أمام الفكر الإسلامي لتحقيق انطلاقته، فلا بديل سوى تحطيم أساسيات المعرفة الأسطورية داخل بنيته، و هنا يرسم محمد أركون الطريق إلى"الحداثة"، و المرور إليها يمر عبر التحرر من سلطة النص الذي تكونت في ظله ثوابت العقل الإسلامي ومحدداته التي تشكلت منها بنية النظام المعرفي داخل بناء الثقافة الإسلامية، التي من خصائصها عدم الخلط بين الميثي “الأسطوري” والتاريخي، التدعيم القطعي للقيم الأخلاقية الدينية انطلاقاً من القرآن والسنة، التأكيد اللاهوتي لتفوق المؤمن على غير المؤمن، والمسلم على غير السلم، حصر وظيفة العقل في الاجتهاد وتأويل الوحي (النص المقدس)، تقديس اللغة، والتركيز على قدسية المعنى المرسل من قبل الله، التأكيد على تعالي المقدس وتجاوزه التاريخية، أي تحرير العقل الإسلامي من الأساطير العديدة التي تشوبه، فهو ينظر إلي مشروعه باعتباره استراتيجية معرفية للفتح والتحرير، أي فتح العقليات المغلقة وتحريرها ، و من هنا فهو لا يفتأ يبشر باليوم الذي تنتصر فيه الحداثة الفكرية
و النص القرآني عند محمد أركون ينطلق من اعتباره جزءاً من التراث الذي يستلزم القراءة النقدية، وإعادة كتابة تاريخه وفق محددات المشروع الذي يتبناه، بمعنى أن القرآن ليس أكثر من نص تشكَّل تاريخياً ضمن شروط معينة كغيره من النصوص التي يحفل بها الموروث الفكري للحضارة الإسلامية، مثله في ذلك مثل الشعر الجاهلي أو الشعر العباسي أو غيرهما من منتجات الفكر الإنساني عبر العصور المختلفة..  و أراد الدكتور محمد خليل خيري القول أن محمد أركون  يدعو إلى  نزع القداسة عن النص القرآني من أجل فرض قراءة تاريخية عليه، ومن ثم إخضاعه لمحك النقد التاريخي المقارن، وللتحليل الألسني التفكيكي، وللتأمل الفلسفي ، و يرى أن محمد أركون تغلب عليه النزعة التشكيكيه لأن موقفه من القرآن لا يتميز في شيء عن موقفه من التراث عموماً، وهو وإن كان يعتبر أن الدراسة العلمية للمقدس لا تعني الانتقاص منه أو المس به، وإنما تعني فهماً أفضل لكل تجلياته وتحولاته، وتحذيراً لبعض الفئات أو بعض الأشخاص من التلاعب به لمصالح شخصية أو سلطوية.  
وبناء على ذلك فهو يشكك في الرواية الإسلامية لقصة جمع القرآن، بل إن هذا التشكيك يمتد إلى طريقة تبليغ الرسول للقرآن وكيفية نقله عنه حفظاً وكتابة،  و إعادة كتابة النص  تتطلب  الرجوع إلى الوثائق التاريخية و التأكد من صحتها   و البحث عن وثائق أخــرى ممكنة الوجـود كـوثائق البحـر الميت في محاولة منه  توحيد الرؤية حول الأديان التوحيدية، و الوقوف كذلك على حقيقة الظواهر التي لا تطالي جميع البشر بل خص بها الله من اختارهم عن طريق الوحي  و النظر إن أمكن نزع عنه طابعه المقدس  بعدما يتم التمييز بين المطلق والنسبي ، و لعل هي المشكلة التي تواجه الفكر الأركوني، و تكمن أساسا فى عدم التمييز بين ما هو المطلق عن قيود الزمان والمكان غير الخاضع للتغير أو التطور فيهما، و النسبي في الزمان والمكان الخاضع للتغير في المكان والتطور خلال الزمان
قراءة علجية عيش
هل دعا محمد أركون إلى  نزع القداسة عن النص القرآني و فرض قراءة تاريخية عليه؟ 9k=
الدكتور صبري محمد خليل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى