الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 59
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

قضية قتل الشرطي لزوجته و عائلتها بالمسيلة تتحول إلى رأي عام Empty قضية قتل الشرطي لزوجته و عائلتها بالمسيلة تتحول إلى رأي عام

الخميس 30 يوليو 2020 - 1:50


مختصون يؤكدون: المنظومة الإجتماعية في الجزائر فاشلة و الإعدام يحتاج إلى حوار وطني و سياسي

(حان الوقت لتحرير الخطاب المسجدي من قضبان السلطة)



لا يوجد عاقل يقدم على جريمة القتل العمدي مهما كانت مشاكله الإجتماعية ومهما كان حجمها في ظل الظرف الحساس الذي تمر به البلاد جراء تفشي فيروس كورونا، خاصة إذا كان الجاني ينتمي إلى الأسلاك الأمنية، مثل حالة الشرطي الذي قتل زوجته و عائلتها بسلاح ناري بالمسيلة و بكل برودة ، يقول ملاحظون أن ربط الجريمة بالوباء لا مبرر له لأن الجريمة قديمة قدم العصور و ليست وليدة الساعة، ولكن وجب إخضاع الجاني على الخبرة الطبية لمعرفة ان كان يعاني من اضطرابات نفسية أو عقلية قبل إحالته على المحاكمة، أما عن الحكم عليه بالإعدام يرى مختصون أن الإعدام ليس حلا، لأنه شائك و معقد و يحتاج إلى حوار وطني و سياسي و مختصين في علم الجريمة

قضية قتل الشرطي لزوجته و عائلتها بالمسيلة تتحول إلى رأي عام Thumbnail?appId=YMailNorrinLaunch

فقد تحولت قضية الشرطي الذي قتل زوجته و عائلتها بسلاح ناري بالمسيلة و بكل برودة في مكان و زمن واحد إلى رأي عام ، عندما وقفت جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان و مختصون في علم الإجتماع السياسي على هذه الظاهرة بشيئ من التحليل، حيث كانت الآراء و المواقف مختلفة بين المختصين، إلا أنهم اتفقوا على أن المشكلة تكمن في غياب إرادة سياسية لمحاربة الجريمة، و غياب منظومة توفر للإنسان جوا من العدالة و الإحترام و هذا راجع قبل كل شيئ إلى غياب الخطاب المسجدي، كان هذا خلال لقاء في برنامج "استوديو الجزائر" بث على قناة "البلاد" الجزائرية جمع بين إمام خطيب، أستاذ مختص في علم الإجتماع السياسي و رئيس شبكة "ندى" للدفاع عن حقوق الإنسان، طرحوا سؤال: "ماهي المنظومة التي وفرت للإنسان؟، تربوية كانت أم دينية، طبعا الأرقام التي ذكرها الأستاذ نورالدين بكيس مختص في علم الإجتماع السياسي وحدها لا تكفي لتسليط الضوء على ظاهرة الجريمة فقد ذكر عن وجود 42 ألف قضية تتعلق بالضرب العمدي سجلتها الجزائر السنة الماضية ( 2019) ، و أن 192 ألف ملف يمر على القضاء يوميا على المستوى الوطني، و كما أشار هو ، كان من المفروض أن ينخفظ مستوى العنف ( الجريمة) في ظل الوباء، لكن العكس يلاحظ وجود احتقان بسبب العنف الإقتصادي داخل الأسرة و انفجار المشاكل الإجتماعية.

من جهته وصف عبد الرحمان عرعار رئيس شبكة "ندى" للدفاع عن حقوق الإنسان المنظومة الإجتماعية في الجزائر بالفاشلة، مشيرا بالقول أن الحكومة نجحت فقط في التحولات الإجتماعية من خلال إنجاز السكنات ، في حين لم توفر الحاضنة التي تحمي الشباب من الإنحراف و الإحتكاك بخريجي السجون مثلا، كما لا توجد سياسة فاعلة تجاه المراهقين ، بالإضافة إلى غياب البرامج التي تتكفل بالمنحرفين و تضع حدا للجنوح، لأن الدولة شيدت مثقرات الأمن و لم تضع سياسة خاصة لمعاجة ظاهرة الإنحراف، و مهما وضعت مخططات لردع الجريمة فهي لا تكفي في ظل غياب العمل الوقائي و آليات المرافقة، و دعا عرعار إلى إعادة النظر في السياسات العامة التي تضعها الدولة و تحريك المجتمع المدني و منحه استقلالية التسيير و تكون له دفتر شروط كما هو معمول به في الدول المتقدمة، في حين كان الشيخ موسى إمام و خطيب متناقضا مع نفسه ، حيث انتقد المنظومة الدينية و قال أن المجتمع اليوم في حاجة إلى خطيب يؤثر، في رده على رأي الأستاذ نور الدين بكيس الذي انتقد المنظومة الدينية و قال أن الخطاب المسجدي لم يكن في المستوى المطلوب و لم يستطع من التحرر.
أما القضية الحساسة التي أعادت النقاش إلى السطح فهي تتعلق بحكم "الإعدام" الذي أسال الكثير من الحبر بين مؤيد و معارض، و دارت حوله نقاشات واسعة بين رجال الدين و القانون، بحيث يرى رئيس شبكة ندى للدفاع عن حقوق الإنسان أن الإعدام موضوع معقد , يحتاج إلى حوار وطني سياسي ، و هو ملف استاراتيجي تشترك في معالجته جميع القوى ، و قد سبق و أن تحدث خبراء في القانون عن مسائل تتعلق بالعقوبة، و قالوا أن الغرض من العقوبة ليس انتقام للمجني عليه من الجاني، بل هو منع تكرار وقوع الجريمة، و درء الفساد و اجتنابه، و قد عاب بعض الحقوقيون على الأحكام التي سلطها الشرع الإسلامي ، و فرضه تطبيق أقسى العقوبات على كل من يرتكب جريمة في حق الآخر حتى لو كان على غير دينه، فيما يرى نشاطاء في مجال حقوق الإنسان أن تسليط العقوبة على مرتكب الجريم إجحاف في حق الإنسان ، و اعتبروها سلب لحريته، ما دفع بالمنظمات الدولية الغير حكومية لحقوق الإنسان و كذلك الحقوقيين إلى المطالبة بإلغاء حكم الإعدام، و صدرت في هذا الشأن مراسيم دولية، و صادقت عليها العديد من الدول و منها الجزائر، ما لم يتطرق إليه المختصون هو معرفة شروط منح سلاح ناري لرجل الأمن، أمام ما نشهده من جرائم القتل على يد رجال ينتمون إلى السلك الأمني و حالات الإنتحار، لأن هكذا قضايا تبقى "طابو" top secret و بالتالي لا يمكن المساس بها، نبقى الحلول فهي مؤجلة إلى إشعار آخر طالما لا توجد إرادة سياسية فعالة لمحاربة الجريمة.

علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى