لهذه الأسباب انقلب آينشتين على يهوديته
الجمعة 31 يوليو 2020 - 22:27
كان لإنشتين دور كبير في تحصين الأقليات اليهودية في إطار الحركة الصهيونية و اندماجها مع الأكثريات الأوروبية، ثم العمل بفكره و ثقافته على إقامة الوطن اليهودي، إلى درجة أن وصفه البعض بأنه يهودي نموذجيٌّ في استيطانه للهوية اليهودية، لكنه ما فتئ أن ينقلب على اليهودية كدين ، كما انه لم يصدق بنبوءة موسى و عصاه فراح يؤسس للدين على العقل
عرَّف عالم الذرة اليهودي ألبرت آينشتين نفسه بعبارة: " أنا لست يهوديا بالمعنى الدّيني، لكن هويتي الثقافية هي اليهودية"، تقول دراسات أن العالم الفيزيائي آينشتين صاحب نظرية النسبية ما لبث أن يقر بـشوفينيته اليهودية ، و هو يمثل اليهودي المستنير، لدرجة أنه رفض تفسير فرويد للظاهرة الدينية، و اعترافه باليهودية من الناحية الثقافية فقط كـ: "هوية" ، و قد ربطته علاقة متينة مع الروائي الفرنسي رومان رولان، فقد كان الاثنان يناضلان من أجل "السلام" العالمي، لكن و كعادة العلماء والفلاسفة، فقد أخرجته المؤتمرات العلمية و الفلسفية عن الإيمان بصدقية التوراة، و لعل كفره بالتوراة سببه أن الكتاب اليهود كما تقول البحوث أخذوا الكثير من الأساطير السومرية و البابلية و الآرامية و أعطوها صياغة جديدة، و حملوا فيها أسماء شخصيات دينية مجهولة تاريخيا، فخلال اجتياح الجيوش الفارسية مدينة بابل اغتنم الكهنة اليهود الفرصة لخلق كيان سياسي و ديني في فلسطين و إعادة بناء أورشليم و دفع الشعوب الى اعتناق اليهودية.
كما كان آينشتين أكثر تأثرا بالفيلسوف سبينوزا، و نظريته القائلة: " إن المادة هي جسم الله و العقل هو فكرة الجسم، و الله مادة و عقل و طاقة حية تتداخل جميعها لتحييها و تحركها و هذه الطاقة هي " الروح"، و خارج هذا الكون لا وجود لخالق و مخلوق، إن الله هو في كل ما يوجد، و كل ما يوجد هو الله"، و قد تمثل هاجسه في تحرير وعي الإنسان من السماء و آلهتها، حيث كفر بأطروحة " الشعب المختار" التي قال بها اليهود ، إذ يقول: أنا يهودي و لكني لست من المختارين"، كما واجه اليهود الأورثودكستين المؤمنين بأن التوراة هي كلمة الله و رد عليهم بالقول: " إن الكلام ليس من صفات الله و كل تعبدونه ليس كلمته بل حبر على ورق".
هذا ما قاله آينشتين الذي ذهب إلى أبعد من ذلك بأن اليهود أسّسوا الدّين على المخافة و بنوا سلطانهم و سلطتهم على قاعدة التخويف، و أضافوا إلى الأديان ما ليس فيها، و يرجع انتقاد آينشتين لليهودية لأنه شبّ على التدين و كان يتابع ترانيم و أناشيد دينية تعظم الله، و لكنه لما رأى الدولة اليهودية تمارس الكذب الإيديولوجي جعله يركز على فلسفة كانط، و هو في سنّ الخامسة عشر أعلن عن قطع كل علاقة تربطه باليهودية، و قال لا علاقة لي بإسرائيل، و قرر التحرر من جنسيته الألمانية ، و هاجر إلى سويسرا و حصل على الجنسية السويسرية، و تفرغ لبحوثه العلمية، فكانت نظرية النسبية ثمرة جهوده الفكرية، و التي نقضت نظرية نيوتن عام 1727، و أحدثت انقلابا في تصور الإنسان للكون.
علجية عيش
كما كان آينشتين أكثر تأثرا بالفيلسوف سبينوزا، و نظريته القائلة: " إن المادة هي جسم الله و العقل هو فكرة الجسم، و الله مادة و عقل و طاقة حية تتداخل جميعها لتحييها و تحركها و هذه الطاقة هي " الروح"، و خارج هذا الكون لا وجود لخالق و مخلوق، إن الله هو في كل ما يوجد، و كل ما يوجد هو الله"، و قد تمثل هاجسه في تحرير وعي الإنسان من السماء و آلهتها، حيث كفر بأطروحة " الشعب المختار" التي قال بها اليهود ، إذ يقول: أنا يهودي و لكني لست من المختارين"، كما واجه اليهود الأورثودكستين المؤمنين بأن التوراة هي كلمة الله و رد عليهم بالقول: " إن الكلام ليس من صفات الله و كل تعبدونه ليس كلمته بل حبر على ورق".
هذا ما قاله آينشتين الذي ذهب إلى أبعد من ذلك بأن اليهود أسّسوا الدّين على المخافة و بنوا سلطانهم و سلطتهم على قاعدة التخويف، و أضافوا إلى الأديان ما ليس فيها، و يرجع انتقاد آينشتين لليهودية لأنه شبّ على التدين و كان يتابع ترانيم و أناشيد دينية تعظم الله، و لكنه لما رأى الدولة اليهودية تمارس الكذب الإيديولوجي جعله يركز على فلسفة كانط، و هو في سنّ الخامسة عشر أعلن عن قطع كل علاقة تربطه باليهودية، و قال لا علاقة لي بإسرائيل، و قرر التحرر من جنسيته الألمانية ، و هاجر إلى سويسرا و حصل على الجنسية السويسرية، و تفرغ لبحوثه العلمية، فكانت نظرية النسبية ثمرة جهوده الفكرية، و التي نقضت نظرية نيوتن عام 1727، و أحدثت انقلابا في تصور الإنسان للكون.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى