حرب ضد الكوادر الطبية الجزائرية حاملي الجنسية الفرنسية
السبت 5 سبتمبر 2020 - 22:08
أين اختفى العالِمينِ كمال صنهاجي و إلياس زرهوني؟
في الوقت الذي أصدر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسوما يحمي فيه أصحاب البدلة البيضاء أو كما اطلق عليهم اسم "الجيش الأبيض" من الإعتداءات و الزج بالمعتدين على الأسلاك الطبية و الشبه الطبية الحبس في ظل انتشار فيروس كورونا، تقام حربا خفية ضد الكوادر الطبية الجزائرية من حاملي الجنسية الفرنسية لإبعادهم عن الساحة، و السؤال الذي يمكن أن نطرحه هنا هو: من يقف ضد عودة الكفاءات العلمية و استقرارها في وطنها و في مقدمتهم الأطباء الجزائريين؟
هذا ما جاء في مقال نشر في موقع "الحراك الإخباري" و من باب التلميح عن اختفاء إطارات طبية مشهود لها بالكفاءة العلمية و الخبرة الطبية على غرار العالم الجزائري كمال صنهاجي الذي تم تعيينه مؤخرا من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على رأس الوكالة الوطنية للامن الصحي ليساهم في وضع خطة لاخراج البلد من تخلفه في مجال تحديد الاولويات الصحية، حيث أشار الموقع و تحت عنوان عريض: "أين العالم كمال صنهاجي؟" أن معلومات مشكوك فيها تقول أن كمال صنهاجي انسحب بعد أن شعر بأن وجوده غير مرحب به في الوسط الطبي و أنه مرفوض بعدما قوبل بسوء معاملة من بعض المحسوبين على قطاع الصحة، بالإضافة إلى وجود شكوك في وطنية الرّجل، لا لشيئ إلا لأنه حامل الجنسية الفرنسية، فضلا عن عمله في مخابر فرنسية كمدير للأبحاث الطبية و لم يتردد لحظة في تقديم خبراته الطبية لأبناء بلده في الجزائر و العمل فيها .
والبروفيسور كمال صنهاجي البالغ من العمر 66 سنة ( من مواليد 1954 ) بالجزائر العاصمة خريج كلية الطب و الصيدلة سنة 1984 ، باحث في مجال السيدا، و يعمل على نظرية العلاج الجيني للسيدا، وأستاذ جامعي في قسم المناعة بجامعة ليون ومدير أبحاث في مستشفى ليون بفرنسا، شغل منصب نائب سابق بالمجلس الشعبي الوطني في الفترة الممتدة بين 2002-2007 و نائب رئيس بلدية ليون المكلف بالمؤسسات الاستشفائية ، له إصدارات عديدة و منشورات في العديد من المجلات العلمية، و لذا فالمسألة لا تعدو أن تكون تصفين حسابات سياسية، لاسيما و العالم كمال صنهاجي معروف عنه في الوسط الأوربي بخبرته العلمية، و لذا تم اختياره ليكون على رأس الوكالة المذكورة لوضع نظام صحي متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض.
رسالة "الحراك الإخباري" هي عبارة عن أجوبة لأسئلة مشفرة، يُفْهَمُ منها أن العالم الجزائري كمال صنهاجي تلقى تهديدات بعد تصريحاته التي أدلى بها عقب تعيينه على رأس الوكالة، عندما أكد أن إنشاء الوكالة ستكون بمثابة البوابة لإصلاح المنظومة الصحية و مكافحة الفساد عن طريق رسم علاقة مباشرة بين "الأمن الوطني" والصحة العمومية، و أضاف أنه ستكون لها "السيادة المطلقة" في قراراتها، و هي الصلاحية التي منحها الرئيس عبد المجيد تبون لإكسابها سمعة جيدة، باعتبارها مشروع المنظومة الصحية، و هي القرارات التي لم تلق قبول بعض الأطباء الذين اعتادوا التلاعب بصحة المواطن و الإستثمار في القطاع لمصالحهم الشخصية و استنزاف مكتسباته على حساب المريض لاسيما في هذا الظرف بالذات، و هو ما يؤكد أن البعض ضد عودة الكفاءات المهاجرة، لكي يضمنوا بقاءهم في المناصب العليا و في تسيير المشاريع الصحية.
حدث نفس الشيئ للعالم إلياس زرهوني الذي كما جاء في الموقع السالف الذكر قد يكون رمى المنشفة أيضا، فقد عمل زرهوني في المجال الطبي في الولايات المتحدة اين تحصل على جوائز عديدة، و تم تعيينه هو الآخر كمستشار للوكالة و هو شخصية علمية معروفة كذلك ، و هو من مواليد 1951 بتلمسان، متحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة الجزائر عام 1975، مختص كذلك في التصوير الطبي التحق بجامعة جون هوبكنز بألولايات المتحدة الامريكية عين في عام 1978 أستاذا مساعدا، ثم تدرج ليصبح استاذا محاضرا، قبل أن يلتحق في بداية الثمانينيات بقسم الطب الاشعاعي في كلية الطب بفرجينيا، مشتغلا على استخدام التصوير الاشعاعي كوسيلة للتشخيص المبكر للأمراض السرطانية، حيث ابتكر في البداية جهازا للتصوير المجسم "سكانير" في هذا المجال، مما تطلب منه أن يتعمق في دراسة الفيزياء والرياضيات.
علجية عيش
والبروفيسور كمال صنهاجي البالغ من العمر 66 سنة ( من مواليد 1954 ) بالجزائر العاصمة خريج كلية الطب و الصيدلة سنة 1984 ، باحث في مجال السيدا، و يعمل على نظرية العلاج الجيني للسيدا، وأستاذ جامعي في قسم المناعة بجامعة ليون ومدير أبحاث في مستشفى ليون بفرنسا، شغل منصب نائب سابق بالمجلس الشعبي الوطني في الفترة الممتدة بين 2002-2007 و نائب رئيس بلدية ليون المكلف بالمؤسسات الاستشفائية ، له إصدارات عديدة و منشورات في العديد من المجلات العلمية، و لذا فالمسألة لا تعدو أن تكون تصفين حسابات سياسية، لاسيما و العالم كمال صنهاجي معروف عنه في الوسط الأوربي بخبرته العلمية، و لذا تم اختياره ليكون على رأس الوكالة المذكورة لوضع نظام صحي متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض.
رسالة "الحراك الإخباري" هي عبارة عن أجوبة لأسئلة مشفرة، يُفْهَمُ منها أن العالم الجزائري كمال صنهاجي تلقى تهديدات بعد تصريحاته التي أدلى بها عقب تعيينه على رأس الوكالة، عندما أكد أن إنشاء الوكالة ستكون بمثابة البوابة لإصلاح المنظومة الصحية و مكافحة الفساد عن طريق رسم علاقة مباشرة بين "الأمن الوطني" والصحة العمومية، و أضاف أنه ستكون لها "السيادة المطلقة" في قراراتها، و هي الصلاحية التي منحها الرئيس عبد المجيد تبون لإكسابها سمعة جيدة، باعتبارها مشروع المنظومة الصحية، و هي القرارات التي لم تلق قبول بعض الأطباء الذين اعتادوا التلاعب بصحة المواطن و الإستثمار في القطاع لمصالحهم الشخصية و استنزاف مكتسباته على حساب المريض لاسيما في هذا الظرف بالذات، و هو ما يؤكد أن البعض ضد عودة الكفاءات المهاجرة، لكي يضمنوا بقاءهم في المناصب العليا و في تسيير المشاريع الصحية.
حدث نفس الشيئ للعالم إلياس زرهوني الذي كما جاء في الموقع السالف الذكر قد يكون رمى المنشفة أيضا، فقد عمل زرهوني في المجال الطبي في الولايات المتحدة اين تحصل على جوائز عديدة، و تم تعيينه هو الآخر كمستشار للوكالة و هو شخصية علمية معروفة كذلك ، و هو من مواليد 1951 بتلمسان، متحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة الجزائر عام 1975، مختص كذلك في التصوير الطبي التحق بجامعة جون هوبكنز بألولايات المتحدة الامريكية عين في عام 1978 أستاذا مساعدا، ثم تدرج ليصبح استاذا محاضرا، قبل أن يلتحق في بداية الثمانينيات بقسم الطب الاشعاعي في كلية الطب بفرجينيا، مشتغلا على استخدام التصوير الاشعاعي كوسيلة للتشخيص المبكر للأمراض السرطانية، حيث ابتكر في البداية جهازا للتصوير المجسم "سكانير" في هذا المجال، مما تطلب منه أن يتعمق في دراسة الفيزياء والرياضيات.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى