الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 59
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com
10102020
لمّا أدركت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مدرك النساء ، خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الإسلام والشرف والمال ، وكان كلّما ذكرها رجل من قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعرض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنه بوجهه ، حتى كان الرجل منهم يظنّ في نفسه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ساخط عليه ، أو قد نزل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه وحي من السماء، و بالفعل ، فقد قال النبي (ص) إن الله امرني ان أزوج فاطمة من علي، كانت الزهراء ( عليها السلام ) قد بلغت يومئذ التاسعة من عمرها، اقترح على الإمام عليّ ( عليه السلام ) عدد من الصحابة الموالين له أن يتقدّم لخطوبتها ( عليها السلام ) . وكان قلب الإمام طافحاً بالإيمان ، وصدره مفعماً بحبّ الله ، لكنّه خالي الوفاض من الدراهم والدنانير .
هكذا تزوجت سيدة النساء من سيدنا علي بن ابي طالب سلام الله عليهم %D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC

توجي سيدنا علي تلقاء البيت النبويّ ، ومنعته الهيبة النبويّة من الكلام ، وكان ينظر مرّةً إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) نظرة مليئة بالحياء ، وأُخرى إلى الأرض . فأنطقه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من خلال بعض التمهيدات ، ولمّا تكلّم قال له : أمعك شيء ؟ والجواب واضح ! أمّا فاطمة ، فهل لها كُفء غير عليّ ؟ ، وتحقّق الأمر الإلهيّ ، كما أشار إليه النبيّ الأعظم ، وتكوّن في جوار بيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بيت صغير هو أكبر من التاريخ كلّه ، وكان مغبط أهل السماوات والأرض حقّاً ! وكان منهل الفضائل والمكارم ، والعشق ، والإيمان ، والإيثار ، والجهاد ، وبساطة العيش ، بل كان يناطح السماء علوّاً ورفعة ، كانت الثمرة الأُولى لهذا الزواج الإلهي هو الإمام الحسن ( عليه السلام ) الذي ولد في السنة الثالثة من الهجرة ، والثانية هو الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذي ولد في السنة الرابعة منها، ثمّ ولدت بعدهما زينب وأُمّ كلثوم ، وآخرهم هو المحسن الذي أُجهض شهيداً .

عن الإمام علي أنه قال في ذكر زواجه من فاطمة ( عليها السلام ) .. ثمّ صاح بي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، فقلت : لبّيك يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! قال : أُدخل بيتك والطف بزوجتك وارفق بها ؛ فإنّ فاطمة بضعة منّي ، يؤلمني ما يؤلمها ويسرّني ما يسرّها ، أستودعكما الله وأستخلفه عليكما
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى