حاملي و طلبة الدكتوراه و الماجستير في وقفة احتجاجية وطنية سلمية
السبت 17 أكتوبر 2020 - 6:20
80 بالمائة منهم يعملون مؤقتين و قائمين على التكوين و التأطير البيداغوجي
قرر حاملي و طلبة الدكتوراه والماجستير الوقوف في حركة احتجاجية و على مدار ثلاثة أيام و ذلك ابتداءً من 18 أكتوبر الجاري من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة مساءً ليطالبوا بحقهم في التوظيف المباشر بعد مضي سنوات من تخرجهم و معاناتهم من ويلات البطالة و التهميش
علجية عيش
وأشار أصحاب البيان الذي أرسل بدون توقيع لما نصه القانون في هذا الشان بفتح مناصب شغل لحاملي الدكتوراه و الماجستيرشريطة أن يخضع لمعيار الإجتياجات الكمية و النوعية للأساتذة الباحثين المعبر عنها من قبل الجامعات ، لاسيما و هذه الأخيرة لجأت إلى طريقة من خلالها يتم توظيف أساتذة مؤقتين من أجل استغلالهم لضمان استمرارية النشاطات البيداغوجية، تحت طائل النقص الفادح الذي تعاني منه من حيث التكوين و التأطير، و أشار البيان إلى أن 80 بالمائة من الأساتذة المؤقتين قائمين على التكوين و التأطير البيداغوجي، متجاهلة في ذلك الظروف التي تعمل فيها هذه الفئة دون أن تتحرك الوزارة ساكنا.
و كان موقف هذه الأخيرة ( الوزارة) سلبيا بشأن مصير هذه الفئة التي كرست عمرها في الدراسة و البحث، خاصة بعد القمع الذي تعرضت له نخبة الوطن أمام مقر البرلمان من قبل السلطات، دون أن تحقق أي نتيجة في إيصال صوتها للسلطات و على رأسها رئيس الجمهورية ، بعد المراسلات التي أرسلتها لوزير التعليم العالي و البحث العلمي إلا أن الوزير لزم الصمت ضاربا القوانين عرض الحائط، يضيف البيان أنه رغم الوقفات الإحتجاجية التي نظمها أصحاب الحق و التقرب من وسيط الجمهورية، لم يعر لهم الوزير أيّ اهتمام، و لم يستجب لمطالبهم، الأمر الذي جعلهم يثورون و يعبرون عن غضبهم من خلال الوقفة الإحتجاجية الوطنية التي حدد موعدها اليوم الأحد.
و قد عبرت التنسيقية الوطنية لحاملي و طلبة الدكتوراه و الماجستير عن التزامها باحترام كافة الإجراءات الأمنية المتعلقة بالنظام العام و بالصحة العمومية من خلال الإلتزام بالتدابير الوقائية بوضع الكمّامات و احترام مسافة الأمان في ظل تفشي جائحة كورونا، و قالت التنسيقية في بيانها إن هذه الوقفة الإحتجاجية الوطنية تهدف إلى كشف الحقائق المغيبة و المسكوت عنها و تنوير الرأي العام الوطني لما يجري في الخفاء و المصير المجهول الذي تواجهه النخب العلمية في الجزائر.
علجية عيش
قرر حاملي و طلبة الدكتوراه والماجستير الوقوف في حركة احتجاجية و على مدار ثلاثة أيام و ذلك ابتداءً من 18 أكتوبر الجاري من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة مساءً ليطالبوا بحقهم في التوظيف المباشر بعد مضي سنوات من تخرجهم و معاناتهم من ويلات البطالة و التهميش
علجية عيش
وأشار أصحاب البيان الذي أرسل بدون توقيع لما نصه القانون في هذا الشان بفتح مناصب شغل لحاملي الدكتوراه و الماجستيرشريطة أن يخضع لمعيار الإجتياجات الكمية و النوعية للأساتذة الباحثين المعبر عنها من قبل الجامعات ، لاسيما و هذه الأخيرة لجأت إلى طريقة من خلالها يتم توظيف أساتذة مؤقتين من أجل استغلالهم لضمان استمرارية النشاطات البيداغوجية، تحت طائل النقص الفادح الذي تعاني منه من حيث التكوين و التأطير، و أشار البيان إلى أن 80 بالمائة من الأساتذة المؤقتين قائمين على التكوين و التأطير البيداغوجي، متجاهلة في ذلك الظروف التي تعمل فيها هذه الفئة دون أن تتحرك الوزارة ساكنا.
و كان موقف هذه الأخيرة ( الوزارة) سلبيا بشأن مصير هذه الفئة التي كرست عمرها في الدراسة و البحث، خاصة بعد القمع الذي تعرضت له نخبة الوطن أمام مقر البرلمان من قبل السلطات، دون أن تحقق أي نتيجة في إيصال صوتها للسلطات و على رأسها رئيس الجمهورية ، بعد المراسلات التي أرسلتها لوزير التعليم العالي و البحث العلمي إلا أن الوزير لزم الصمت ضاربا القوانين عرض الحائط، يضيف البيان أنه رغم الوقفات الإحتجاجية التي نظمها أصحاب الحق و التقرب من وسيط الجمهورية، لم يعر لهم الوزير أيّ اهتمام، و لم يستجب لمطالبهم، الأمر الذي جعلهم يثورون و يعبرون عن غضبهم من خلال الوقفة الإحتجاجية الوطنية التي حدد موعدها اليوم الأحد.
و قد عبرت التنسيقية الوطنية لحاملي و طلبة الدكتوراه و الماجستير عن التزامها باحترام كافة الإجراءات الأمنية المتعلقة بالنظام العام و بالصحة العمومية من خلال الإلتزام بالتدابير الوقائية بوضع الكمّامات و احترام مسافة الأمان في ظل تفشي جائحة كورونا، و قالت التنسيقية في بيانها إن هذه الوقفة الإحتجاجية الوطنية تهدف إلى كشف الحقائق المغيبة و المسكوت عنها و تنوير الرأي العام الوطني لما يجري في الخفاء و المصير المجهول الذي تواجهه النخب العلمية في الجزائر.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى