والي قسنطينة يعلن عن اللجوء إلى المصحات الخاصة لفتح نقاط الكشف و الفحص الطبي
الجمعة 6 نوفمبر 2020 - 22:54
ارتفاع كبير في نسبة الإصابات بكورونا بنسبة 65 %بقسنطينة و مختصون يدق ناقوس الخطر
لم تستثن الوضعية الصحية الحرجة بالجزائر و في القلب منها ولاية قسنطينة التي أضحت واحدة من بؤر الوباء مما أوجب وضع مخططا صحيا استثنائيا يشمل جوانب عديدة سواء ما تعلق بتجنيد الموارد البشرية و توفير الإمكانيات اللازمة كالأسِرَّة و تزويدها بمادة الأوكسجين للحد من تفشّيها ، فرغم الصعوبات التي أوجدها الوباء مثل ندرة الكشوفات و اللقاحات غير أن الوضع متحكم فيه حاليا حسبما صرح به والي قسنطينة الذي شدد على ضرورة الإعتناء بالمرضى و التكفل بهم صحيا، و التشديد على وضع الكمامات الوقائية و توسيع حملات التعقيم و التطهير للأماكن العمومية و داخل المؤسسات و تكريس الحملات التحسيسية
سجلت ولاية قسنطينة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري 81 حالة إيجابية من الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 65 بالمائة، و قد حرصت المصالح الولائية على تجنيد الهيئات المختصة و تحسيسها بتوخي الحذر و الحيطة باتباع كل التدابير الوقائية لتقليص عدد حالات الإصابة، و للتحكم في الوضع تتواصل لقاءات الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ مع المسؤولين المعنيين بقطاع الصحة و الجيش الأبيض، حيث جمعه أول أمس الخميس اجتماعا موسعا حول الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بولاية قسنطينة بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، الامين العام للولاية و السلطات المدنية و العسكرية و كذا المعنيين من رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مدراء المستشفيات و العيادات الجوارية و رؤساء المجالس الطبية ، كما ضم الإجتماع المختصين في الاوبئة و ممثلي عمادة الاطباء و كدا الصيادلة ، مدير ملحقة معهد باستور، حيث استمع الوالي لإنشغالاتهم و قدمت كل مؤسسة تقريرها عن الوضعية الوبائية و ما يمكن تقديمه للمصابين حسب الإمكانيات المتوفرة لديهم.
و من خلال الأرقام المعلن عنها تتوفر ولاية قسنطينة في الوقت الحالي على 320 سريرا زيادة على أسرة الإنعاش، و تسعى الولاية إلى رفع عدد الأسِرَّة إلى 400 سرير في حالة ارتفاع عدد الإصابات، و قد شدد الوالي على مدراء المستشفيات العمل بالمخطط الصحي، هذا الأخير شمل عدد من المؤسسات الصحية منها المركز الإستشفائي الجامعي ابن باديس، المؤسسة العمومية الإستشفائية حفيظ بوجمعة بحي البير، المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بالخروب، مستشفى زيغود يوسف و ديدوش مراد، و مستشفى عبد القادر بن شريف بمدينة علي منجلي، حسب تقارير المدراء فمستشفى ابن باديس الجامعي يتوفر على 100 سرير و قد وضع مؤخرا حيز الخدمة الخزان الخاص بالأوكسجين سعته 10 آلاف لتر و هو من شأنه أن يزود 167 سرير بهذه المادة حسبما كشف عنه مدير المؤسسة فإن مستشفى ابن باديس الجامعي يستقبل في اليوم 100 مريضا مشكوك فيه، و إن استمر الوضع فإنهم سيجبرون على غلق بعض المصالح و تحويلها إلى مصلحة خاصة بالوباء لإستقبال الحالات الإيجابية.
و بالنسبة لمستشفى محمد بوضياف بمدينة الخروب فهو يعد أكبر مؤسسة تواجه هذا الخطر، و هذا لندرة الأوكسجين ، و يستقبل المستشفى 1000 مريض في الأسبوع إلا أن قلة الأسِرَّة عرقلت العملية، حيث يتوفر المستشفى على 60 سرير فقط حسب المسؤول الأول على هذه المؤسسة يمكن رفع عدد الأسِرَّة إلى 90 سرير من خلال غلق بعض المصالح، نفس الشيئ بالنسبة لمستشفى علي منجلي الذي يعاني من نقص الإمكانيات لإستقبال المرضى المشكوك فيهم و الذين لهم حالات إيجابية ، و هذا لما تتميز به المنطقة حاليا بكثافة سكانية تصل إلى حدود 700 ألف نسمة، كما أن علي منجلي تعتبر واحدة من بؤر الوباء، مما جعل المسؤولين علي تسييرها غير قادرين على التحكم في الوضع لنقص الإمكانيات، و يقوم مستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي بفحص 250 شخصا يوميا، أما بالنسبة لمستشفى البير فالأمور عادية من حيث توفير عدد الأسِرَّة ، أما مستشفى ديدوش مراد فحاليا لا توجد مشاكل تذكر و هذا بحكم الكثافة السكانية للمنطقة ما جعل المسؤولون على قطاع الصحة يتحكمون في الوضع.
عن نقص الأوكسجين أرجع مسؤول توزيع هذه المادة إلى غياب اليد العاملة و مشكل النقل، حيث طالب الوالي التحرك بقوة فستدراك النقص الموجود، معلنا عن إضافة 80 سريرا في حالة ارتفاع حالات الإصابة تضاف إلى الـ: 320 المتوفرة حاليا على مستوى الولاية ، و أعطى في هذا الصدد تعليمات صارمة لكل المعنيين في قطاع الصحة بالتطبيق الصارم للإرشدات الطبية و غشراك القطاع الخاص في العملية و كذا الإلتزام بوضع وسائل الوقاية كالكمام في الأماكن العمومية و احترام مسافة الأمان، تجدر الإشارة أن أول حالة استشفائية على مستوى مركز كوفيد 19 بالمركز الإستشفائي ابن باديس بقسنطينة سجلت بتاريخ 03 مارس 2020 ، و كانت أول حالة مؤكدة تم الوقوف عليها بتاريخ 20 مارس المنصرم، و توفيت بعد 03 ايام فقط.
و منذ شهر مارس إلى غاية سبتمبر 2020 سجلت مديرية الصحة بولاية قسنطينة 4723 حالة مشتبه فيها، منها 1659 حالة مؤكدة عن طريق تفاعل البوليمراز المتسلسل ( بي سي آر) تم التبلغ عنها على مستوى الولاية مع تسجيل 1106 حالة شفاء، و تأتي بلدية قسنطينة في المركز الأول من حيث عدد الإصاباتبنسبة 52.26 بالمائة، تليها مدينة الخروب نسبة 29 بالمائة، و مست الظاهرة الوبائية الفئة العمرية التي تتراوح بين 45 و 65 سنة و ما فوق ثم تطورت لتشمل الذي تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 44 سنة، و خلال نفس لفترة تم التحقيق في 4794 حالة و عزلها، و تم تسجيبل 208 حالة موجبة عن طريق الفحص بتفاعل البوليمراز ( PCR) مع إحصاء 1382 تحقيق منجز عن طريق السكانير.
علجية عيش
و من خلال الأرقام المعلن عنها تتوفر ولاية قسنطينة في الوقت الحالي على 320 سريرا زيادة على أسرة الإنعاش، و تسعى الولاية إلى رفع عدد الأسِرَّة إلى 400 سرير في حالة ارتفاع عدد الإصابات، و قد شدد الوالي على مدراء المستشفيات العمل بالمخطط الصحي، هذا الأخير شمل عدد من المؤسسات الصحية منها المركز الإستشفائي الجامعي ابن باديس، المؤسسة العمومية الإستشفائية حفيظ بوجمعة بحي البير، المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بالخروب، مستشفى زيغود يوسف و ديدوش مراد، و مستشفى عبد القادر بن شريف بمدينة علي منجلي، حسب تقارير المدراء فمستشفى ابن باديس الجامعي يتوفر على 100 سرير و قد وضع مؤخرا حيز الخدمة الخزان الخاص بالأوكسجين سعته 10 آلاف لتر و هو من شأنه أن يزود 167 سرير بهذه المادة حسبما كشف عنه مدير المؤسسة فإن مستشفى ابن باديس الجامعي يستقبل في اليوم 100 مريضا مشكوك فيه، و إن استمر الوضع فإنهم سيجبرون على غلق بعض المصالح و تحويلها إلى مصلحة خاصة بالوباء لإستقبال الحالات الإيجابية.
و بالنسبة لمستشفى محمد بوضياف بمدينة الخروب فهو يعد أكبر مؤسسة تواجه هذا الخطر، و هذا لندرة الأوكسجين ، و يستقبل المستشفى 1000 مريض في الأسبوع إلا أن قلة الأسِرَّة عرقلت العملية، حيث يتوفر المستشفى على 60 سرير فقط حسب المسؤول الأول على هذه المؤسسة يمكن رفع عدد الأسِرَّة إلى 90 سرير من خلال غلق بعض المصالح، نفس الشيئ بالنسبة لمستشفى علي منجلي الذي يعاني من نقص الإمكانيات لإستقبال المرضى المشكوك فيهم و الذين لهم حالات إيجابية ، و هذا لما تتميز به المنطقة حاليا بكثافة سكانية تصل إلى حدود 700 ألف نسمة، كما أن علي منجلي تعتبر واحدة من بؤر الوباء، مما جعل المسؤولين علي تسييرها غير قادرين على التحكم في الوضع لنقص الإمكانيات، و يقوم مستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي بفحص 250 شخصا يوميا، أما بالنسبة لمستشفى البير فالأمور عادية من حيث توفير عدد الأسِرَّة ، أما مستشفى ديدوش مراد فحاليا لا توجد مشاكل تذكر و هذا بحكم الكثافة السكانية للمنطقة ما جعل المسؤولون على قطاع الصحة يتحكمون في الوضع.
عن نقص الأوكسجين أرجع مسؤول توزيع هذه المادة إلى غياب اليد العاملة و مشكل النقل، حيث طالب الوالي التحرك بقوة فستدراك النقص الموجود، معلنا عن إضافة 80 سريرا في حالة ارتفاع حالات الإصابة تضاف إلى الـ: 320 المتوفرة حاليا على مستوى الولاية ، و أعطى في هذا الصدد تعليمات صارمة لكل المعنيين في قطاع الصحة بالتطبيق الصارم للإرشدات الطبية و غشراك القطاع الخاص في العملية و كذا الإلتزام بوضع وسائل الوقاية كالكمام في الأماكن العمومية و احترام مسافة الأمان، تجدر الإشارة أن أول حالة استشفائية على مستوى مركز كوفيد 19 بالمركز الإستشفائي ابن باديس بقسنطينة سجلت بتاريخ 03 مارس 2020 ، و كانت أول حالة مؤكدة تم الوقوف عليها بتاريخ 20 مارس المنصرم، و توفيت بعد 03 ايام فقط.
و منذ شهر مارس إلى غاية سبتمبر 2020 سجلت مديرية الصحة بولاية قسنطينة 4723 حالة مشتبه فيها، منها 1659 حالة مؤكدة عن طريق تفاعل البوليمراز المتسلسل ( بي سي آر) تم التبلغ عنها على مستوى الولاية مع تسجيل 1106 حالة شفاء، و تأتي بلدية قسنطينة في المركز الأول من حيث عدد الإصاباتبنسبة 52.26 بالمائة، تليها مدينة الخروب نسبة 29 بالمائة، و مست الظاهرة الوبائية الفئة العمرية التي تتراوح بين 45 و 65 سنة و ما فوق ثم تطورت لتشمل الذي تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 44 سنة، و خلال نفس لفترة تم التحقيق في 4794 حالة و عزلها، و تم تسجيبل 208 حالة موجبة عن طريق الفحص بتفاعل البوليمراز ( PCR) مع إحصاء 1382 تحقيق منجز عن طريق السكانير.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى