الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com
12122020
بين سجون "الباستيل" الفرنسي في الجزائر و  معتقلات "رقان"

حديث الصباح.. "مؤامرة في الخارج و مؤامرة في الداخل" 131204108_3575748405846825_3142662199605484485_n.jpg?_nc_cat=102&ccb=2&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=ncvDB8iJoKIAX8YZhq-&_nc_ht=scontent-pmo1-1

ما كان يجري في الماضي هو أن مصير العالم يتقرر على أيدي أفراد معدودين، و هو ما نشهده اليوم ليس في العالم الغربي فحسب بل حتى في دولة من دول العالم العربي أو العالم الثالث، و الجزائر منذ مرض الرئيس المخلوع إلى حين مجيئ الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بدأ شعبها يتخوف من تكرار سيناريو مرض الرئيس السابق، و تجده الآن يبحث عن منارة يهتدي بها إلى الطريق، لأن التغييرات التي تجري الآن تحدث بسرعة لم تعرف من قبل، يشعر فيها الناس بعدم الأمان، الحديث هنا عن الذين يقررون و الذين يُنَفِّذُونَ، تتحول فيها الأنظار إلى كبار المسؤولين في الدولة و من يعملون على تنفيذ تعليماتهم وما يصدرونه من قرارات دون نقاش، في وقت يتوقع منهم الشعب إيجاد الحلول و الإجابات لأسئلة ملحة لا يمكن تنفيذها في وقت ضيق، لأن هذه المشكلات قديمة و لم تدرس  بشكل موضوعي يخدم مصلحة المواطن و الدولة معا، و كلما تراكمت المشكلات كلما تعقدت أكثر و يصعب على المسؤول التنفيذي حلها.

منذ وفاة الرئيس هواري بومدين،  اتسم الوضع في الجزائر بتراجع كبير في الأداء و لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم في ظل سياسة التحوّل إلى اقتصاد السوق الحرة و التي أطلق عليها في ذلك الوقت سياسية "الإنفتاح"، و ظهرت حالات الفساد و الإرتداد عن الدين، و كان لابد من إجراء تغييرات و إصلاحات، و في ظرف عشر سنوات تميز المشهد السياسي في الجزائر بوقوع حرب أهلية بين حاكم يدعمه الجيش و محكوم مؤمن بقضيته، وقد أثرت هذه الحرب سلبا على الدبلوماسية الجزائرية و علاقاتها مع الخارج، إن هذا الوضع سببه الدور المحدود للمسؤولين الذين يقترحهم الرئيس أو الحاكم في البلاد، طبعا هذا الإختيار لا يكون عشوائيا، بل مدروس، و الحاكم في غالب الأحيان يعين في محيطه من لا  يناقش ولا يسأل، بل ينفذ فقط،  حيث فرضت عليه إرادة المحو و الطمس لشخصيته،  و من خلال هذا الطمس يمارس ثقافة" التبربير" على المشاريع و ما يرافقها من حالات تسيب و إهمال  و نهب للمال العام، و قد ينتهي الأمر إلى التواطئ في صفقات مشبوهة مع رجال المال من الفاسدين و أعداء الوطن، مثلما نقرأ عنه اليوم عما يجري داخل المحاكم عن مسؤولين كبار تورطوا في قضايا فساد و رشوة و استغلال النفوذ.

هي مؤامرة في الخارج و مؤامرة في الداخل، وهذه الأخيرة أخطر، الأولى  يقف في وجهها جيش بكامل قوته و استعداده للموت من أجل حماية التراب الوطني، و الثانية هي الأخطر لأن أذيال فرنسا   يتربصون بوحدة الجزائر و ترابها و تاريخها النضالي، و كفاح شعبها و تضحيات شهدائها ، كان  لزاما على الشعب إذن أن يتحرك من جديد و يقاوم  بجميع الوسائل للحفاظ على ماء وجه الجزائر  فكان الحراك الشعبي، الثورة التي انطلقت في 22 فبراير 2019 ، قادها شباب من أجل التغيير الجذري للنظام الجزائري السلطوي نظام مارس كل فنون الدكتاتورية، فكانت الإعتقلات و الزج بالشباب داخل السجون، لا فرق طبعا بين سجون "الباستيل" الفرنسي في الجزائر و  معتقلات "رقان" التي امتلأت برجال آمنوا بقضيتهم و لا يزالون داخل السجون  إلى الآن و إلصاق بهم التهم  بحجة المساس بالأمن العام،  منهم من لقي ربه و منهم من لا يزال يقاوم، و لكن للصبر حدود، كانت من نتائج ثورة 22 فبراير 2019 ، ميلاد حركة سياسية أطلق عليها اسم "حركة بداية" الجزائرية، أسسها مجموعة من الشباب الغيور على وطنه مع انطلاق الحراك الشعبي و هو اليوم يطالب بحوار وطني تشارك فيه جميع الأطراف و بالوسائل القانونية و الديمقراطية.
علجية عيش
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى