13122020
سيأتي يوم تنقلب فيه إسرائيل على الذين غازلوها سياسيا
تركت أحداث غرق سفينة "تيتانيك" آثارا في نفسية المشاهد في العالم الغربي و العربي، و لا تزال مشاهد الفيلم التي صبغت بصبغة رومانسية في مخيلة الذين تابعوا الفيلم و عاشوا أحداثه لكنها في الوقت نفسه شكلت لغزا حيّر الجميع و لا أحد استطاع أن يفك هذا اللغز، و راحت التساؤلات تطرح من كل جانب إن كانت السفينة قد غرقت حقا أم أنها مجرد إشاعة، لقد دارت الشكوك حتى في نوع السفينة إن كانت السفينة تيتانيك أم السفينة "آر أم أس أولمبيك" المتطابقة معها تقريبا، لا يهم نوع السفينة و لكن الأهم هو أن سفينة بهذا الحجم تغرق و تؤدي بحياة الآلاف من الركاب، و إلى أي طبقة ينتمي من كانوا على متنها؟، و هل كان وسط الركاب رجال سياسة و رجال مخابرات، كل شيئ ممكن في أفلام الهوليود، فقد لعبت السينما الأمريكية دورا جليا في رسم الأحداث، فيه تبحر المخيلة إلى أبعد ما يكون، و تجعل من الخيال حقيقة ، طبعا كل من شاهد الفيلم أعطى انطباعه و قدم تفسيرا للأحداث التي وقعت على ظهر السفينة، و إن كان العلماء الذين أخضعوا الحادثة إلى التحليل، تنبأوا باختفاء حطام السفينة بالكامل عام 2030، بعض المحللين، ربطوا الحادثة بنظرية "المؤامرة"، و لعل هذا التحليل هو الأقرب إلى الصواب.
فمثل هذه الأفلام تكون لها دلالة سياسية أكثر منها اجتماعية أو فنية، و يمكن القول انها تتطابق مع ما يحدث اليوم، و ركوب بعض الأنظمة العربية سفينة التطبيع مع إسرائيل، و قد لا يختلف إثنان أن التطبيع مستمر ، دولة عربية بعد دولة عربية أخرى ، كما قد يكون تاريخ اختفاء حطام سفينة تيتانيك مقرون بسقوط هذه الأنظمة و غرق سفينتها في الوحل الإسرائيلي، و كما للسلع مدة صلاحية، فللطغاة أيضا تاريخ انتهاء الصلاحية وسيأتي يوم تنقلب إسرائيل على من غازلوها سياسيا و ما خجلوا، وتلونوا كما تتلون الحرباء، فخانوا دينهم و عروبتهم و ما غرق البلدان العربية في لجج الحروب الأهلية التي أدت إلى دمار دولتهم، لهو إحدى بروتوكولات حكماء صهيون، هي نظرية المؤامرة أراد العرب أن يطبقوا عن طواعية و بعيدا عن أي قيد مخططات الأعداء و بروتوكولاتهم، تحت غطاء اقتصادي، وهي بالتالي مؤامرة خبيثة خططت لها إسرائيل للقضاء على العرب و المسلمين، إذن هو الغباء العربي بامتياز، بل هو التخاذل العربي الذي جعلهم يرتكبون أكبر خطيئة سياسية في التاريخ، ليس في حق فلسطين، وإنما في حق دينهم و رسالة نبيهم، و بدلا من أن يتحينوا فرص الإنتقام، و إلحاق الخسائر بالعدو، غرقت سفينتهم في الوحل الإسرائيلي كما غرقت سفينة التيتانيك في البحر و لن يكون لهم أيّ مخرج، و لن يجدوا قاربا للنجاة، إنه الفَنَاءُ العربي و شتان بين الأولى و الثانية.
علجية عيش
فمثل هذه الأفلام تكون لها دلالة سياسية أكثر منها اجتماعية أو فنية، و يمكن القول انها تتطابق مع ما يحدث اليوم، و ركوب بعض الأنظمة العربية سفينة التطبيع مع إسرائيل، و قد لا يختلف إثنان أن التطبيع مستمر ، دولة عربية بعد دولة عربية أخرى ، كما قد يكون تاريخ اختفاء حطام سفينة تيتانيك مقرون بسقوط هذه الأنظمة و غرق سفينتها في الوحل الإسرائيلي، و كما للسلع مدة صلاحية، فللطغاة أيضا تاريخ انتهاء الصلاحية وسيأتي يوم تنقلب إسرائيل على من غازلوها سياسيا و ما خجلوا، وتلونوا كما تتلون الحرباء، فخانوا دينهم و عروبتهم و ما غرق البلدان العربية في لجج الحروب الأهلية التي أدت إلى دمار دولتهم، لهو إحدى بروتوكولات حكماء صهيون، هي نظرية المؤامرة أراد العرب أن يطبقوا عن طواعية و بعيدا عن أي قيد مخططات الأعداء و بروتوكولاتهم، تحت غطاء اقتصادي، وهي بالتالي مؤامرة خبيثة خططت لها إسرائيل للقضاء على العرب و المسلمين، إذن هو الغباء العربي بامتياز، بل هو التخاذل العربي الذي جعلهم يرتكبون أكبر خطيئة سياسية في التاريخ، ليس في حق فلسطين، وإنما في حق دينهم و رسالة نبيهم، و بدلا من أن يتحينوا فرص الإنتقام، و إلحاق الخسائر بالعدو، غرقت سفينتهم في الوحل الإسرائيلي كما غرقت سفينة التيتانيك في البحر و لن يكون لهم أيّ مخرج، و لن يجدوا قاربا للنجاة، إنه الفَنَاءُ العربي و شتان بين الأولى و الثانية.
علجية عيش
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى