الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com
16122020
حرية التعبير و الصحافة من يحررها من عنق الزجاجة؟

وجب إعادة النظر في كثير من المصطلحات المستوردة و تحديد المفاهيم كمفهوم "الحكم الراشد" و "الديمقراطية التشاركية" حتى تساهم هذه المفاهيم في عقلنة القرار في جميع المجالات


نشر في صحيبفة المثقف و أنطولوجيا السرد
https://www.almothaqaf.com/a/aqlam/951998
http://alantologia.com/blogs/38589/
كيف يتم تقييم السياسات المنتهجة من قبل الإدارة أو من قبل الأحزاب السياسية؟ ، هو السؤال الذي يعجز المسؤول الرد عليه أو أنه يرفض الإجابة عليه حتى و لو من باب توضيح الفكرة للرأي العام، الذي لم يعد كما كان بالأمس، بحيث أصبح أكثر انفتاحا في ظل التطور التكنولوجي و الإنفتاح الإعلامي و توسع الشبكة المعلوماتية ، هذا الرأي العام المشكل من طبقات تتشكل من سياسيين و مثقفين، خاصة و أن هذه الفئة تحشر نفسها في كل شيئ، تسأل و تبحث ، تنتقد و لا تجامل ، من وجهة نظر الخبراء، هذه السياسات المنتهجة تدخل ضمن "الحكم الراشد"، الذي يرتكز على مؤشرات ثلاثة هي:
المؤشر الأول: المؤشرات السياسية كالديمقراطية، و الحريات العامة و الحقوق السياسية.
المؤشر الثاني: حرية التعبير و الصحافة.
المؤشر الثالث: الإمتثال الثقافي و يظهر ذلك ضمنيا ، لا يمكن القيام بهذا التقويم دون دراسة و تحديد دور المجموعات دون الأخذ في الحسبان لدور "اللوبيات"، المزروعة داخل الإدارة الجزائرية و داخل الصحافة الوطنية و ماهي المعايير؟ و ماهي مصادر التقويم؟.
لقد أصبحت هذه العبارة تتردد على لسان كل مسؤول محلي ، فالحكم الراشد كما عرفه الخبراء أنه السياسة التي تعتمد على السيادة الوطنية لتحقيق المصلحة الوطنية في إطار استراتيجية شاملة، و عرفه آخرون بأنه السيرورة السياسية التي تهدف إلى تعزيز شرعية الحاكم، شريطة أن يكون لهذا الحاكم برنامجا من أجل التنمية ، لكن يحدث العكس، أين نجد معظم الحكام و بخاصة حكام دول العالم الثالث، يعتمدون على برنامج الأمم المتحدة من أجل التنمية pnud و يحرصون على تنفيذه، كما يحرصون على تنفيذ برنامج المنظمة العالمية للصحة، و في مجال التغذية و في المنظومة التربوية و الثقافية، أي أنه برنامج مقلد أو مستوردٌ .
كيف يمكن تحقيق الحكم الراشد في دولة لا تملك إمكانيات التكيف و التأثير؟، دولة تقدم سياسات يدخل فيها طرف ثالث، لفك النزاعات الداخلية ، و لا شك أن الجزائريين عاشوا هذه التجربة يوم اضطرت جماعة إلى عقد اتفاق بين النظام الجزائري و "الفيس" فيما اصطلح عليه بـ: اتفاق " سانت إيجيديو"، في العاصمة الإيطالية روما عام 1994 و 1995 من أجل حقن دماء الجزائريين و جمع شمل الفرقاء، و من أجل بناء جزائر ديمقراطية آمنة، يعيش جميع أفرادها دون خوف، بعدما تعذر عليهم اللقاء في بلدهم ، لأن الفضاء الجزائري أصيبت رئته بهواء ملوّث فأصبح "آزماتيك" .
كان لابد على الأحزاب المعارضة أن تستعمل جرعة أجنبية، لمعالجة الوضع، و هكذا تدخل الطرف الثالث الذي مهد الأرضية، و مكن الأطراف المجتمعة من التوقيع على اتفاقيية السلم ، رفع فيها شعار: "عفا الله عما سلف" ، المؤسف له هو أنه بعد مرور 25 سنة من لقاء روما ، لا يزال الطرف الثالث يتدخل في شؤون الجزائر تحت غطاءات عديدة ، و لم يتحقق شيئ من مشروع الحكم الراشد في أرض الجزائر، أجهضت فيه كل حقوق الإنسان، لأن السياسة ظلت على حالها و لم يتحقق التغيير، ظل الشعب يتخبط في مشاكل عديدة (السكن و البطالة و تفشي الأمراض) ما دفع بالجماهير إلى الخروج في مسيرات شعبية سلمية، فكانت ثورة 22 فبراير 2019 التي حركت الوضع و كشفت عن العصابة، التي ما تزال أذيالها تنشط هنا و هناك، تقصي و تهمش و تنهب في المال العام.
عن أي حكم راشد يتكلمون؟ والإنفتاح السياسي الذي يحقق التجانس بين الحاكم و المحكوم لم يتحقق، بدليل أن الدولة أخلت الشروط التي وردت في اتفاقية سانت إيجيديو، فلا يزال معتقلون سياسيون محسوبين على الفيس مثلا في السجون..
عن أي حكم راشد يتكلمون؟ و المواطن الجزائري يقف على الإنجازات المغشوشة في المشاريع، و تجميدها أو غلقها قبل إتمامها، المواطن الجزائري الذي لا يزال يستعمل قارورة غاز البوتان، المواطن الجزائري الذي يقتات من القمامة ، المواطن الجزائري الذي لا يجد ثمن العلاج و غالبا ما يجبر على الذهاب إلى الخواص لإجراء عملية جراحية..
عن أي حكم راشد يتكلمون ؟ و مسلسل الإعتقالات يلاحق الناشطين في الحراك و يلاحق الصحافيين.. حرية التعبير مقيدة، فالصحافة في الجزائر ( كعيّنة) تعاني من الإحباط لأنها تعتمد في مصدرها على الإشهار، أي على الصدقات التي تمنحها الدولة، و بدون هذا الإشهار هي مهددة بالزوال، دون الحديث عن المتابعات القضائية للصحافيين و الزج بهم في السجون بتهمة المساس بالنظام العام، فضلا عن النزاعات الداخلية التي أدخلت البلاد في فوضى و مهدت للتدخل الأجنبي.
عن أي حكم راشد يتكلمون ؟ و نحن نقف على مسؤولين يعقدون لقاءات مغلقة بعيدا عن أعين الصحافة..، انتشار الرشوة و المحسوبية و التوزيع الغير عادل لأجور العمال و الإطارات..، هكذا تدار الأمور في بلادي، و قد وجب إعادة النظر في كثير من المصطلحات المستوردة و تحديد المفاهيم كمفهوم "الحكم الراشد" و "الديمقراطية التشاركية" حتى تساهم هذه المفاهيم في عقلنة القرار في جميع المجالات .
علجية عيش

مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى