الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

حركة "بداية" تدعو إلى عقد ندوة وطنية لصياغة دستور الشعب و الذهاب إلى انتخابات تشريعية مسبقة Empty حركة "بداية" تدعو إلى عقد ندوة وطنية لصياغة دستور الشعب و الذهاب إلى انتخابات تشريعية مسبقة

الثلاثاء 16 يونيو 2020 - 6:05


المسودة حذفت البند الذي يمنع مزدوجي الجنسية من تقلد الوظائف السامية في الدولة


انتقدت حركة بداية ما جاء في مسودة الدستور الجزائري، التي حافظت على النظام القديم و كرست الأحادية ، حيث أعلنت رفضها المطلق للمسودة ، و دعت حركة بداية إلى عقد ندوة وطنية سيدة يصاغ فيها الدستور الجزائري و عرضه على الإستفتاء الشعبي بعد اتخاذ جملة من الإجراءات المحفزة على التفاعل مع هذا المشروع ،كما دعت إلى تأجيل المشروع و الذهاب إلى انتخابات تشريعية مسبقة لبناء جزائر جديدة، للإشارة أن حركة بداية هي جناح تابع لجماعة البناء الحضاري التي تتبنى فكر مالك بن نبي رحمه الله، تأسست السنة الماضية تزامنا مع انطلاق الحراك الشعبي

سجلت حركة بناء في قراءتها لمسودة الدستور الجزائري جملة من الملاحظات و رفعت تحفظاتها لاسيما و هذه المسودة جاءت على إثر حراك شعبي قاده شباب و إطارات فيما عرف بالثورة السلمية من أجل تغيير النظام و محاربة الفساد ، فإذا بالمسودة ترد على الحراكيين و تفاجئ الرأي العام بالرفض لكل ما مورس ضد السلطة و أنها غير معنية بمطالب الحراك، و أشارت حركة بداية في بيان لها إلى التناقضات الواردة في المسودّة، لأنها وضعت دستورا للنظام القديم و استمرارية سلطته، لا دستور يخدم مصالح الشعب و يبني دولة، فقد اتسمت المسودة بإقصاء الكفاءات و الفعاليات الوطنية من المشاركة الفاعلة، و انتقدت حركة بداية اللجان التي ساهمت بكشل كبير في إعداد المسودة ( لجنة كريم يونس، سلطة الإنتخابات برئاسة شرفي و لجنة الدستور برئاسة لعرابة) و هي الأسماء التي أعدت الدساتير السابقة، و أن المشاركون في المسودة ينتهجون نفس الإيديولوجيات السياسية.

و وصفت الحركة المُسْودَّة بالوصفة الجاهزة للإستهلاك الحتمي دون الذهاب إلى بناء توافق سياسي، وقال أصحاب البيان أن السلطة تصر على السير في المسار الخطأ في معالجة الأزمات و بناء الحلول دون تحديد أيّ آليات للتشاور في إعداد الوثيقة، و لتمرير مشروعها الدكتاتوري استغلت السلطة الظرف الصحي الذي فرضته جائحة كورونا ، و الإعتقالات الأمنية لناشطين في الحراك و كذلك الأوضاع الإقتصادية ، ضاربة بذلك الإرادة الشعبية عرض الحائط، من أجل إرضاء الطرف الدولي المُتَغَوِّلِ على مصالح الشعوب، و هذا يبعث القلق و الخوف على مستقبل السيادة الوطنية كما جاء في البيان، بل الخوف على موقف الجزائر الثابت إزاء قضايا الشعوب و حقها في تقرير المصير لاسيما القضية الفلسطينية .

و في سياق آخر ترى حركة بداية أن مشاركة الجيش الوطني في معارك خارج الحدود وجب أن يحاط برقابة المؤسسات المنتخبة و بكل نزاهة و شفافية و ماعدا ذلك فإنه سيفتح بابا للتورط في صراعات الآخرين، و ربما خوض حروبا بالوكالة عن أطراف دولية مما يؤدي إلى استضعاف قدرات الجيش و استنزافها، النقطة التي أرادت حركة بداية أن تلفت بها انتباه الرأي العام هي حذف البند الذي يمنع مزدوجي الجنسية من تقلد الوظائف السامية في الدولة، لاسيما و هذا البند يسمح بتسرب العمالة الأجنبية و تنفيذ أجنداتها، خصوصا وأن الدولة المعروفة بتجنس بعض المسؤولين بجنسيتها ( الفرنسية و الأمريكية) هي عدوّة الماضي و الحاضر و المستقبل.

كما لم تطرح المسودة الإمتدادات الطبيعية للدولة الجزائرية ( اتحاد المغرب العربي، منظكة المؤتمر الإسلامي، جامعة الدول العربية و الإتحاد الإفريقي، و لم تطرح الأفكار لإعادة بناء هذه المنظمات، ثم أن واضعي المسودة حافظوا على طبيعة النظام القديم، بدليل أن رئيس الجمهورية قلص العديد من الصلاحيات التي كانت تمارسها القطاعات الأخرى سواء التشريعية أو القضائية، و أعطى لنفسه الكثير من الحقوق في رسم السياسات لاسيما السياسة الخارجية، و إصدار القرارات دون تدخل أي طرف لمراجعتها، و غلق باب استقلالية السلطات و الحريات السياسية و الإعلامية و هو ما اعتبرته الحركة العودة إلى النظام الأحادي الدكتاتوري.

علجية عيش

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى