الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

 222 شهيدا أعدموا بالمقصلة في سجن الكدية  Empty 222 شهيدا أعدموا بالمقصلة في سجن الكدية

الجمعة 3 يوليو 2020 - 6:58
فرنسا ترى أن الذبح بالمقصلة أكثر متعة

تفننت فرنسا في قتل معارضيها و إعدامهم، فرأت أن الذبح بالمقصلة أكثر متعة، و قد تفننت كثيرا في تعذيب الجزائريين و إعدامهم، فكان لزاما بل من الواجب تسليط الضوء على شهداء أعدموا بالمقصلة من أجل الجزائر، لقد كانت الثورة الجزائرية من أعظم الثورات في العالم كله إلى جانب الثورة الفيتنامية، لأنها قدمت القوافل من الشهداء سجلوا اسم الجزائر بأحرف من ذهب في سجل التاريخ المخلد للأمم العظيمة، و ثورة التحرير الجزائرية فيها الكثير من المآثر والأمثلة ما يجعلها من أعظم ثورات القرن العشرين، وما سجن "الكدية" كعينة فقط شاهدا على الممارسات العدائية التي كان الجيش الفرنسي يطبقها ضد الشعب الجزائري
 222 شهيدا أعدموا بالمقصلة في سجن الكدية  Thumbnail?appId=YMailNorrin

ما تزال آثار التعذيب منقوشة على جدران سجن الكدية بقسنطينة، للذين أعدموا بالمقصلة و يفوق 222 شهيدا، كان أول سجين يعدم بالمقصلة هو الشهيد أحمد زبانة و اسمه الحقيقي أحمد زهانة نسبة إلى مدينة زهانة التي تبعد عن ولاية وهران بـ: 32 كلم، ولد عام 1926 ، انظم أحمد زبانة إلى الكشافة الإسلامية زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنه من ظلم وقهر فكل هذه العوامل كانت وراء انضمامه للحركة الوطنية كما شارك في عملية البريد بوهران عام 1950 ، ليزداد نشاطه وتحركاته السياسية حتى ألقي عليه القبض وتقديمه إلى المحاكمة، حكم عليه بالسجن لمدة 03 سنوات ونفى إلى مدينة معسكر و منها إلى مستغانم، عين زبانة من قبل بن مهيدي مسؤولا عن ناحية زهانة فحدد مهامه بهيكلة الأفواج وتدريبها واختيار العناصر المناسبة وتحميلها المسؤولية، وافلح في تكوين الأفواج من زهانة ووهران وعين تيموشنت، كما أشرف على نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل، ومن العمليات الناجحة التي قادها زبانة هي عملية لا ماردو في 4 نوفمبر 1954 ومعركة غار بوجليدة في 8 نوفمبر1954 ، وهذا بعد أن أصيب برصاصتين فنقل إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن، وفي سنة 21 أفريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكم عليه بالإعدام وفي سنة 3 ماي 1955 نقل إلى سجن بربروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت الحكم الصادر عن محكمة وهران و من سجن بربروس إلى سجن سركاجي ، وفي يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ زبانة من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة، أما أخر الشهداء المنفذ فيهم حكم بالإعدام هو سليمان بالمختار حيث نفذ فيه الحكم بالإعدام بتاريخ 1960 في الخامسة صباحا بالمقصلة.
و من بين شهداء النقصلة نقرأ عن الشهيد حمادو حسين، وهو من مواليد القنطرة ولاية بسكرة عام 1935 ، كان يعمل بباتنة عند المقاول مقلاتي عيسى، وبعدما اتصلت به منظمة جبهة التحرير الوطني وكلفته بمهمة قتل استعماري كبير كان يتفنن في تعذيب الجزائريين فزودته المنظمة بالسلاح لتنفيذ العملية بمدينة باتنة، وعند هروبه ترصدته القوات الفرنسية وأطلقت عليه النار فأصابته في رجله، ورغم ذلك واصل الجري إلى أن دخل إلى أحد مراكز البريد بولاية باتنة للاختباء، ومع الأسف كانت هناك امرأة فرنسية هي من أفشت به إلى السلطات الفرنسية، فأخذته السلطات الاستعمارية واقتادته إلى مستشفى قسنطينة و بعد معالجته اقتيد إلى المحكمة العسكرية أين حكم عليه بالإعدام سنة 1958 بسجن الكدية في قسنطينة، وعندما سمعت أمه خبر إعدامه خرجت إلى الشارع وهي تطلق زغاريد الفرحة بابنها البطل الذي ضحى بالنفس والنفيس من أجل وطنه، و نقف كذلك مع الشهيد مرابط سعيد الذي ينحدر من مدينة قسنطينة، و نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة بسجن الكدية بقسنطينة، حيث دخل السجن يوم 18 أكتوبر 1956 ونفذ فيه حكم الإعدام يوم 05 فيفري من عام 1957، و الشهيد بوشامة عبد الله المولود بالقالة حيث دخل السجن الكدية بتاريخ 06 جوان 1957 ونفذ فيه حكم الإعدام يوم 12 أكتوبر من نفس السنة، و من سجناء وهران نجد فرحات بن عمور الذي نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة يوم 04 فيفري عام 1958 بالمقصلة. علجية عيش

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى