الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 59
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

الطاقة الإغترابية برنامج إيديولوجي لحفظ الهوية Empty الطاقة الإغترابية برنامج إيديولوجي لحفظ الهوية

السبت 11 يوليو 2020 - 2:43


مشروع تبنته بعض الدول العربية و وضعت له خارطة طريق


الطاقة الإغترابية هو مشروع تبنته بعض الدول و يتكفل بالجالية بالخارج من أجل الحفاظ على الهوية و استعادتها، يقول خبراء أن وضع مشروع كهذا من شأنه أن يوقظ في الجالية "النوستالجية" إلى الوطن، و لذا وجب أن تكون هذه الأخيرة بديلا سياسيا جذابا و أداة فعّالة في مجال التواصل، باعتبارها المحرك الأساسي للحنين إلى الوطن و آلية دفاع عن الماضي والذاكرة الجماعية

ليس كل من هو مغترب اضطرته الظروف الإجتماعية و الإقتصادية إلى الهجرة كالبطالة، فالبعض منهم آثرته حياة الغرب فراح يبحث عن فضاء أكثر حرية بعيدا عن التقاليد و العادات، و منهم من سافر للتعليم و التخصص لكنه فضل البقاء، و تزوج من أجنبيات، انصهر في مجتمع لا يتفق معه دينا و أخلاقا، و أصبح أكثر ارتباطا بالحياة الجديدة و لم يفكر يوما في العودة إلى أسرته التي تربته و علمته، و كذلك الدولة التي تابعته و رافقته إلى أن تحصل على الشهادة العلمية، و لولا الجامعة لما تحصل على البعثة العلمية، بل يلجأ أحيانا إلى تغيير اسمه و جنسيته، و فشة أخرى منعت من العودة لأسباب سياسية أو جرائم ارتكبوها في حق الوطن و هم من يسمونهم بالمنفيين، لهذه الأسباب وضعت بعض الدول العربية مشروع "الطاقة الإغترابية" و هو يهدف إلى وضع جد للتهجير و النزوح، و منع الهيمنة و التسلط و الفكر الأحادي و العيش ضمن خصوصية كل واحد مهما اختلفت اللغات و الثقافات ، و استعادة الجالية بالخارج هويتها التي فقدتها، و كذلك الثقافة و اللغة ، يكون ذلك عن طريق محاربة الفساد و بناء إدارة سليمة و حكم صالح يحاسب و يحاكم، و من ثمّ الوقوف ضد كل من ينهش بنية الدولة، في زمن يعصف فيه الطمع بثروات الآخرين، و تتولى هذا المشروع ما يسمى بـ: الدبلوماسية الإغترابية، تتكفل هذه الأخيرة بمتابعة كل المشاريع خاصة في المجال الإقتصادي أو ما يسمى بالإستثمار الإغترابي، و هذا لتشجيع الجالية على خدمة بلدها، و قد تبنت عدة دول كلبنان مشروع الطاقة الإغترابية و أنشأت له صندوق سمته صندوق المغترب، و في كل سنة تعقد له مؤتمر سمته بـ: " مؤتمر الشتات".

و قد وجب على الجزائر مثلا أن تتبنى هذا المشروع، و تعقد مؤتمر الجالية، تسلط فيه الضوء على ظروف الجالية الجزائرية في الخارج، و لماذا يفضل البعض البقاء في المهجر بعيدا عن أوطانهم، و كذلك تعريف الجيل الذي ولد في المهجر و الذي لا يملك أدنى فكرة عن ثقافة بلاده الأصلي، أو تمكين "المنفيين" من العودة إلى ديارهم، في إطار "المصالحة"، يقول خبراء أن وضع مشروع كهذا من شأنه أن يوقظ في الجالية "النوستالجية" إلى الوطن، و أن تكون هذه الأخيرة بديلا سياسيا جذابا و أداة فعّالة في مجال التواصل ، باعتبارها آلية دفاع Defense Mechanism عن الماضي، و كلمة "نوستالجيا" تحمل في أصلها اليوناني معنيين: "العودة إلى الوطن" بعد طول غياب، والألم الذي يسببه هذا الغياب، في ظل ارتفاع عدد الجاليات الجزائرية بالخارج، خاصة و أن العدد حسب التقارير مرشح للزيادة في غضون العشر سنوات القادمة، و كان بشير مصيطفى كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصاء ، إن حجم الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا يقدر بـ13.5 بالمائة من إجمالي عدد السكان بالجزائر، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بمعدل 09 مليون نسمة في آفاق 2030، و حذر من مخاطر التشتت وغياب المرافقة وضعف مؤشر التماسك الثقافي لدى الجيل الناشئ في أوروبا، و دعا إلى وضع دراسة سوسيو-اقتصادية- استشرافية، للتكفل بالأسئلة التي تطرحها الجالية .

علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى