هل الحداثة مشروع ماسوني؟
الأحد 19 يوليو 2020 - 12:36
التعصب و التحجر الفكري سبب تخلف الأمّة العربية
التعصب و التحجر لما أنجزه العقل البشري وراء بقاء الأمة العربية في الصفوف الأخيرة، و عدم تفتحها على ما هو جديد، لكن التفتح على الجديد لا يعني ترك القديم الذي قد نعود إليه في المستقبل، لأنه لا يمكن أن نبني الحاضر او المستقبل دون العودة إلى الماضي، و الماضي يصنع الحاضر، فما جاء به القرآن هو صالح لكل زمان و مكان، و القرآن تحدث عن اشياء كثيرة تدخل في باب المعجزات في زمن لم يكن فيه تطور علمي، و وقف علماء غربيون على حقاق علمية تكلم عنها الله في كتابه الحكيم، و صاروا يعملون بها في مجالات بحوثهم خاصة في مجال الطب و تكوين الجنين و أسرار الخلية، فيما يسمى بالإعجاز العلمي..، الحداثة تعني تعاقب أجيال، فلكل جيل زمانه و التمسك بالماضي لا يعني أننا نفرض أفكارا على جيل يختلف عن الجيل الذي سبقه، نتكلم هنا عن الحداثة في جانبها المادّي و في جانبها الرُّوحي، فهل يعقل مثلا و نحن في القرن الواحد و العشرين أن نحجُّ على ظهر جَمَل و في زمننا توجد وسائل نقل حديثة (جوية ، بحرية و برية)، أو نرسل رسالة مع الحمام الزاجل في عصر ظهرت فيه وسائل اتصالات متطورة في ظل ما تشهده التكتولوجيا من تطور ، كما أنه ليس من الضروري أن نعمل باجتهادات من سبقونا و لا يكون لنا اجتهاداتنا الخاصة.
هل نحن مجبرون مثلا على أن نقلد من سبقونا؟ لماذا لا يكون لنا تفكرينا الخاص، تفكير يتماشى مع متطلبات العصر، لا يفهم من هذا الكلام أنني أطعن في الصّحابة رضوان الله عليهم ، هناك ما يسمى بفقه الواقع، و هذه مسائل تحتاح إلى نقاش واسع و مراجعات فكرية عميقة، أمّا أن نتحدث عن الحداثة في جانبها الروحي (الإيجابي) ، فهي إضافة شيئ يمنح للإنسان قيمة جديدة في حياته، و ليست الحداثة " السلبية " التي تجعل من الإنسان شبيها بالحيوان مثلما نراه في وقتنا الحالي و ظهور ما يسمونهم بالمثليين، فهذه الحداثة تهدم و لا تبني إنسانا يوسا كامل الشخصية، لأنها تهدم قيما و مبادئ لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ، خاصة التي تدعو إلأى محاربة الأديان باسم التحرر و الإنفتاح فهذا ما تسعى إليه الماسونية من أجل تحقيق أغراضها، بالنظر إلى أن بعض الحداثيين نادوا بالحوار مع الحداثة ، و تعرضوا لإنتقادات شديدة لدرجة أنهم اتهموا بالماسونية كجمال الدين الأغاني و غيره.
السؤال الذي بات من الضروري طرحه اليوم في عالم الأفكار هو: هل الحداثة مشروع ماسوني؟ خاصة أن الماسونية تشهد انتشارا واسعا في العالم العربي، و البناءون الأحرار هم جماعة تتميز بالغموض، إلا أن هدفهم الوحيد هو القضاء على جميع الأديان غير اليهودية، تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت حكم اليهود، العمل على تقسيم البشرية و إقامة دولة إسرائيل، للإشارة أن أول من ناشد بالحداثة هم مؤسسو الماسونية من البريطانيين، و قد نجحت الماسونية في تجسيد مخططاتها إلى أبعد حد ، بدليل ما نراه من ثورات و صراعات بين الأمم و انقاسمتها، و فتح سفارات بعدما تحولت القدس إلى عاصمة إسرائيل، و هم من خلقوا الصراع بين الشرق و الغرب، مادفع بعض الحداثيين المعتدلين إلى أن يكفروا بالحداثة و راحوا يتحدثون عن ما بعد الحداثة.
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&userID=8934&aid=668489
التعصب و التحجر لما أنجزه العقل البشري وراء بقاء الأمة العربية في الصفوف الأخيرة، و عدم تفتحها على ما هو جديد، لكن التفتح على الجديد لا يعني ترك القديم الذي قد نعود إليه في المستقبل، لأنه لا يمكن أن نبني الحاضر او المستقبل دون العودة إلى الماضي، و الماضي يصنع الحاضر، فما جاء به القرآن هو صالح لكل زمان و مكان، و القرآن تحدث عن اشياء كثيرة تدخل في باب المعجزات في زمن لم يكن فيه تطور علمي، و وقف علماء غربيون على حقاق علمية تكلم عنها الله في كتابه الحكيم، و صاروا يعملون بها في مجالات بحوثهم خاصة في مجال الطب و تكوين الجنين و أسرار الخلية، فيما يسمى بالإعجاز العلمي..، الحداثة تعني تعاقب أجيال، فلكل جيل زمانه و التمسك بالماضي لا يعني أننا نفرض أفكارا على جيل يختلف عن الجيل الذي سبقه، نتكلم هنا عن الحداثة في جانبها المادّي و في جانبها الرُّوحي، فهل يعقل مثلا و نحن في القرن الواحد و العشرين أن نحجُّ على ظهر جَمَل و في زمننا توجد وسائل نقل حديثة (جوية ، بحرية و برية)، أو نرسل رسالة مع الحمام الزاجل في عصر ظهرت فيه وسائل اتصالات متطورة في ظل ما تشهده التكتولوجيا من تطور ، كما أنه ليس من الضروري أن نعمل باجتهادات من سبقونا و لا يكون لنا اجتهاداتنا الخاصة.
هل نحن مجبرون مثلا على أن نقلد من سبقونا؟ لماذا لا يكون لنا تفكرينا الخاص، تفكير يتماشى مع متطلبات العصر، لا يفهم من هذا الكلام أنني أطعن في الصّحابة رضوان الله عليهم ، هناك ما يسمى بفقه الواقع، و هذه مسائل تحتاح إلى نقاش واسع و مراجعات فكرية عميقة، أمّا أن نتحدث عن الحداثة في جانبها الروحي (الإيجابي) ، فهي إضافة شيئ يمنح للإنسان قيمة جديدة في حياته، و ليست الحداثة " السلبية " التي تجعل من الإنسان شبيها بالحيوان مثلما نراه في وقتنا الحالي و ظهور ما يسمونهم بالمثليين، فهذه الحداثة تهدم و لا تبني إنسانا يوسا كامل الشخصية، لأنها تهدم قيما و مبادئ لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ، خاصة التي تدعو إلأى محاربة الأديان باسم التحرر و الإنفتاح فهذا ما تسعى إليه الماسونية من أجل تحقيق أغراضها، بالنظر إلى أن بعض الحداثيين نادوا بالحوار مع الحداثة ، و تعرضوا لإنتقادات شديدة لدرجة أنهم اتهموا بالماسونية كجمال الدين الأغاني و غيره.
السؤال الذي بات من الضروري طرحه اليوم في عالم الأفكار هو: هل الحداثة مشروع ماسوني؟ خاصة أن الماسونية تشهد انتشارا واسعا في العالم العربي، و البناءون الأحرار هم جماعة تتميز بالغموض، إلا أن هدفهم الوحيد هو القضاء على جميع الأديان غير اليهودية، تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت حكم اليهود، العمل على تقسيم البشرية و إقامة دولة إسرائيل، للإشارة أن أول من ناشد بالحداثة هم مؤسسو الماسونية من البريطانيين، و قد نجحت الماسونية في تجسيد مخططاتها إلى أبعد حد ، بدليل ما نراه من ثورات و صراعات بين الأمم و انقاسمتها، و فتح سفارات بعدما تحولت القدس إلى عاصمة إسرائيل، و هم من خلقوا الصراع بين الشرق و الغرب، مادفع بعض الحداثيين المعتدلين إلى أن يكفروا بالحداثة و راحوا يتحدثون عن ما بعد الحداثة.
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&userID=8934&aid=668489
- “جبهة التحرير”.. والقضاء على مشروع الوحدة مع ليبيا!
- استمرار الصّراع الجزائري المغربي يجهض مشروع مغرب الشعوب
- خلفية مشروع إقامة إمارة عربية مرتبطة بفرنسا في طرابلس
- مشروع إنجاز المسجد الأعظم كانت مبادرة من الرئيس الراحل هواري بومدين
- في رسالة وجهها للجزائريين عشية الإستفتاء على مشروع التعديل الدستوري عبد المجيد تبون
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى