الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

هل القومية في الجزائر عربية أم أمازيغية؟  Empty هل القومية في الجزائر عربية أم أمازيغية؟

الجمعة 31 يوليو 2020 - 22:20
السؤال الذي طرحه إدورد مورتيمر حول ما يحتاجه الناس من ثقافة عامة أو قيم مشتركة في دولة ديمقراطية، جعلته يدعو مختصا بالشؤون الإسلامية و هو الفرنسي أوليفر روي لمناقشة هذه الإشكالية مع عالم الاجتماع بيخو باريخ parekh بريطاني مختص في العلاقات الاجتماعية

http://www.almothaqaf.com/ab/freepens-16/922732
و برايخ كما يقول إدورد مورتيمر، لا هو متطرفا و لا هو متعدد ثقافات، فهو لا يجحد الحاجة إلى بعض القيم المشتركة للعيش في إطار قومي، لتعزيز ممارسة الديمقراطية، لأن القومية منذ قرن من الزمان، من أشد القوى في العالم، و أن الدولة القومية كانت و ما زالت تقوم مقام حجر الزاوية للسياسة العالمية، و تعطي الشرعية الأساسية للدول في العالم أجمع، لكنه يرى أنه يجب الفصل بين الثقافة السياسية العامة، اللازمة لاستقرار أي دولة ديمقراطية و تماسكها، و لذا يرى أن الخطر الأكبر هو أن تعتقد دولة لها الأغلبية لها حق التسلط على الثقافة السياسية لدولة أخرى، و هذا يهدد الحرية الشخصية للمجتمعات..، و هو يتحدث عن الأمة بين الحقيقة و الخيال، يعرف انطوني سميث بأنها جماعة سكانية بشرية تجمعهم منطقة تاريخية، و لهم ذكريات مشتركة، و ثقافة عامة واسعة ، و يعرف القومية على أنها حركة إيديولوجية تمكن جماعة من السكان يؤمن بعض أفرادها بأنهم يمكن أن يكونوا أمّة.
انطلاقا من هذه الفلسفات يمكن القول أن الجزائر - كأنموذج - دولة مستقلة لكنها غير مستقرة، و لم تصل بعد مستوى الممارسة الديمقراطية، و لعل هناك من يشاطرنا في طرح هذا السؤال، ما الفرق بين حرب دامت دامت سبع ( 07 ) سنوات بين الجزائر وفرنسا، و حرب الجزائر الأهلية في بداية التسعينيات التي استمرت عشر ( 10) سنوات؟، الإجابة قد تكون كالتالي: و إن قلنا أن الإرهاب دولة ، له نظم و قوانين ، فالسبب الرئيسي طبعا هو أن النظام الجزائري يرفض أن يتعايش مع الشعب، و يريد أن يطبق عليه حق "الولاء" و "التبعية" ، ولم يسمح للآخرين بإبداء رأيهم، فقرر البعض العمل بمبدأ "الانسلاخ"، فحدث ما حدث، و السؤال يطرح نفسه: هل النظام داخل دولة ما، يشكل الأغلبية لا لشيئ، إلا لأن المؤسسة العسكرية تعتبر رأس النظام، أما الشعب الأعزل فهو يمثل "الأقلية"؟ ، ما جعل الجيش يتدخل في كل القرارات السياسية، حتى في اختيار الرئيس، دون الأخذ برأي الشعب.
و تجدنا هنا نعود إلى مسألة الأغلبية و الأقلية و من له حق اتخاذ القرار؟، أو الحديث عن نظرية "السيادة المطلقة" و من له الحق في امتلاكها، النظام أم الشعب؟، و من جهة أخرى تطرح بعض الكتابات مسألة "القوميات" في مجتمع متعدد الثقافات، و قد خلقت هذه الإشكالية جدلا كبيرا بين الفلاسفة و رجال القانون، و كانت إسهاماتهم حول إن كانت القومية تشكل العلاقات الاجتماعية اليومية بين الأفراد و القومية التي تركز على الرايات ( العَلَمْ )، و انطلاقا من هذه الفكرة نقول أنه في الجزائر مثلا لو تم الاعتماد على الفكرة الأولى نقول أن القومية جزائرية، و قد سبق و أن تحدث مولود قاسم نايت بلقاسم عن القومية الأمازيغية، و أحدثت هذه النظرية جدلا عقيما ، بعدما اتهمه البعض بالجهوية و العنصرية.
أما إذا تم الاعتماد على الفكرة الثانية فهذا فيه نظر، لأن المراحل التي مرت بها الجزائر منذ التواجد العثماني عرفت تغيرات كثيرة، كانت الراية ( العلم) تختلف عن الراية التي نحملها اليوم، والحقيقة أن العلاقة بين هذه المسائل ما تزال تبعث المناقشة من الثقافات المتعددة لتحديد المفاهيم بين العرقية و القومية و سياسة الدولة، و هو الأمر الذي جعل الجزائر دائما تعيش الثورات ، ابتداءً من الربيع الأمازيغي و رفع مطلب الحكم الذاتي في البلاد، يقول المحللون السياسيون أن العولمة أنعشت الاستقرار السياسي، و سيأتي يوم تقضي فيه على كل القوميات، عندما يتوحد العالم في قالب واحد، و بذلك تثبت الرأي القائل أن "الأمة لا توجد إلا في الخيال" ، و يمكن فهمها بأكثر من طريقة[/justify]
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=579033
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى