الجزائر و العالم..صحيفة إلكترونية جامعة- علجية عيش كاتبة صحافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
المثقفون الفرنسيون و حركة 13 ماي 1958 الخميس 12 مايو 2022 - 12:24علجية عيش AICHE ALDJIA
في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ: 22 أكتوبر 2021الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:55علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء تخصصي جمع بين مجلس قضاء قسنطينة و إدارة الجماركالخميس 25 مارس 2021 - 11:54علجية عيش AICHE ALDJIA
قسنطينة تحيي الذكرى 59 لعيد النصر 19 مارس 1962 /2021 الجمعة 19 مارس 2021 - 14:39علجية عيش AICHE ALDJIA
عيد المرأة و نظرية "المؤامرة"الثلاثاء 9 مارس 2021 - 7:20علجية عيش AICHE ALDJIA
في لقاء جمعهم بالمسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينةالأحد 28 فبراير 2021 - 9:59علجية عيش AICHE ALDJIA
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
علجية عيش AICHE ALDJIA
علجية عيش AICHE ALDJIA
كاتبة صحافية مدونة مناضلة
المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/ib7ardz
https://algerie-histoire.yoo7.com

ذكرى يوم عاشوراء في العالم الإسلامي بصبغة وبائية Empty ذكرى يوم عاشوراء في العالم الإسلامي بصبغة وبائية

الأحد 30 أغسطس 2020 - 1:57
الدولة  الفاطمية  قامت في شمال افريقيا وليس في إيران

تميزت ذكرى يوم عاشوراء بنوع من الإحتشام في العالم الإسلامي في ظل جائحة كوفيد 19 و استمرار الحرب الأهلية في بعض البلدان، رافقته  حالات منع لإحياء الذكرى، وسط أجواء من الصراعات الطائفية، هي فرصة لتفريغ المكبوت السياسي لدى بعض الأنظمة، التي تسببت في وقوع اشتباكات و أعطت لهذه الذكرى صبغة يسودها العنف و التطرف
ذكرى يوم عاشوراء في العالم الإسلامي بصبغة وبائية 909
   
ففي الجزائر مثلا مرت ذكرى عاشوراء في أجواء باردة، بسبب انتشار جائحة كوفيد 19 و الإرتفاع المتزايد لحالات الإصابة المؤكدة، حيث شهدت الساحة غياب الحركية  خاصة على مستوى الأسواق، من خلال الإقبال المحتشم على اقتناء المُكَسِّرَات أو ما يسمى بـ: "القشقشة" ، لغلاء سعرها من جهة و انتشار الوباء من جهة أخرى، مما أدى إلى تخلي بعض العائلات عن عاداتها و تقاليدها التي كانت تمارسها في السابق، و في المغرب منع ملك المغرب محمد السادس إحياء ذكرى عاشوراء بسبب الوباء، و رسم في خطابه صورة سوداء عن  الوضعية الوبائية بالمغرب بالقول "نحن في فترة صعبة وغير مسبوقة"، بحيث منعت سلطاته جميع المظاهر والطقوس الاحتفالية التي اعتاد المغاربة تنظيمها كل سنة و قال ملاحظون أن الإحتفال بعاشوراء تزامن مع إحياء ذكرى ثورة الملك والشعب، أما بالنسبة للشيعة في المغرب العربي، لم تنفع القرارات التي تصدرها الحكومات  المعادية للتيار الشيعي بمنع كل المظاهر التي تنتهي بالعنف سواء في الجزائر أو في بلد من بلدان المغرب العربي حيث تم إحياء هذه الذكرى سِرًّا ، أي بعيدا عن أعين الجهات الأمنية، والمطلع على بداية ظهور التشيع في المغرب العربي، يقف على العديد من الحقائق التاريخية، فبلاد المغرب العربي كانت المنطلق الأول للدعوة الفاطمية "المهدية" و بالخصوص في تونس و الجزائر.


ذكرى يوم عاشوراء في العالم الإسلامي بصبغة وبائية %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9

فقد ترك الفاطميون إرثا كبيرا لم يستطع الزمن محوه رغم تقادم السنين و ما زال المغاربة يحيون هذه الشعائر الدينية سواء في الجزائر أو في تونس او المغرب و حتى في ليبيا، ففي عهد القذافي و حسبما اشارت إليه بعض الكتابات أكد القذافي في ملتقى قبائل الصحراء الذي انعقد في 2007  على الهوية الشيعية لبلاد المغرب، وقال القذافي رحمه الله أن العادات والتقاليد في الشمال الأفريقي إلى اليوم كلها شيعية، و أضاف أن الدولة  الفاطمية  قامت في شمال افريقيا وليس في إيران ولابد من إعادة بعثها  من جديد وإذا كان الشيعة هو التعاطف مع سيدنا "علي" فكل العرب شيعة، و إدراكا منه بأن أهم الآثار الدالة على ذلك التعلق الكبير للأفارقة بآل البيت ورموزهم المقدسة، طالب القذافي بإجراء استفتاء في كل العالم الإسلامي والعربي،  لمعرفة من مع علي و من مع معاوية ؟، للعلم أن جل القراءات تنظر إلى "عاشوراء" من زاوية الشرعية الدينية التى ترى أحقية الحسين بن علي فى الخلافة الإسلامية، وبناء على ذلك ظهرت واقعة عاشوراء فى شكل طقس مذهبى، وكإطار لطرح نظرية الإمامة والخلافة، والترويج لها، أما القراءة السياسية كانت بمثابة "انتفاضة" بهدف الإصلاح السياسي و الإجتماعي و نصر المستضعفين  و وضع حد للفوضى التي  سادت في تلك الفترة منذ وفاة الرسول (ص).


ذكرى يوم عاشوراء في العالم الإسلامي بصبغة وبائية %25D9%2585%25D9%2586%2B%25D8%25A3%25D9%2582%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%2B%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25AF%25D9%2586%25D8%25A7%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%258A%25D9%2586%2B%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2586%2B%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A3

الملفت للإنتباه ومثلما اشارت إليه بعض الكتابات أن من مصر إلى غاية المحيط الأطلسي لا يوجد شخص اسمه معاوية، و أن كل الأسماء تحمل اسماء أهل البيت ( فاطمة و علي و الحسن و الحسين)، أما في المشرق العربي ففي وقت يستثمر فيه النظام السوري النزاع الديني السياسي، إذ سمح للتيار الشيعي بكل أطيافه ممارسة طقوسه في ذكرى مقتل الحسين من خلال رفع اللافتات والأعلام السوداء والخضراء  و الأناشيد الشيعية التي ترثي الحسين و ذلك على عكس السلطات البحرينية التي أغلقت مساجد الشيعة و منها مسجد "الزهراء" و منع رواده من الإحتفال بالذكرى و إقامة الطقوس المعتادة حزنا على مقتل الحسين بن علي حفيد الرسول (صلعم) ، هي فرصة لتفريغ المكبوت السياسي لدى بعض الأنظمة و هو ما شهدته لبنان من اشتبكات دامية تهدد بقيام حرب أهلية جديدة، عندما أثارت حرب بين سنة و شيعة انتهت بمقتل كهل سوري و طفل لبناني.
و هذه الإشتباكات بدأت تهدد بخلق أزمة جديدة تضاف إلى الأزمة التي تعيشها لبنان  بفعل الانهيار المالي والتوترات السياسية بعد انفجار مرفأ بيروت، أما في العراق مهد الشيعة فلا توجد معارضة للشيعة خاصة في كربلاء ، حسب مصدرنا يوجد تعايش بين السنيين و الشيعة،  بخلاف مع ما يحدث في بغداد و مدن أخرى  التي ترتفع فيها أصوات تدعوا إلى العلمانية و ترك الدين، و حالات تمرد بسبب سوء المعيشة و تدني مستوى الخدمات، فضلا عن وجود أيادي مشبوهة تعبث بموارد العراق، بتواطؤ أطراف تعمل لصالح الولايات المتحدة التي تريد تأليب الشارع الشيعي على إيران،  و تدجين الشيعة للوصول إلى حالة التطبيع مع إسرائيل، في الوقت الذي تسعى فيه إيران لجعل من العراق ساحة لتصفية حساباتها مع أمريكا.
علجية عيش

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى