نقابيون يطالبون المركزية النقابية بتطهير القطاع من الدخلاء

و قال نقابيون في وقفة احتجاجية أول أمس الخميس أن دار النقابة عبد الحق بن حمودة اصبحت وكرا للفساد و مأوى للنساء المتشردات و كذلك الكلاب المشردة، و لم تعد عنوان للنضال مع أجل الطبقة الشغيلة، بعدما دخلها دخلاء لا علاقة لهم بالنقابة و النضال النقابي، و لا هم ينتمون إلى باقي الحركات النقابية ، و هي اليوم تحولت إلى وكر للفساد و مأوى للنساء المتشردات و كذا الكلاب،  قبل شهرين فقط اتخذت  فتاة مشردة  من مدخل دار النقابة مأوى لها، و لكنها تعرضت للإعتداءات ليلا من قبل منحرفين و ما تزال الكلاب مقيدة بمدخل الدار، وكشف بن زغبة عبد المهاب أمين مكلف بالتنظيم على مستوى الإتحاد محلي غرب عن الوضع المزري الذي آلت إليه دار النقابة عبد الحق بن حمودة  بعد ذهاب بوجمعة رحمة ، الذي انتخب على رأس النقابة بالولاية في مؤتمر ولائي انبثقت عنه أمانة تنفيذية و لجان تنفيذية و مكاتب محلية.
و أكد النقابيون أن النفابة في عهد بوجمعة رحمة كانت  تسير على ما يرام و في انضباط تام إلى حين تعيين  قطيش أحمد أمينا وطنيا للمركزية النقابية، و قد قام هذا الأخير باستقطاب دخلاء عن القطاع، و عقدوا مؤتمرا موازيا للمؤتمر الشرعي ، كما شكلوا لجنة تنفيذية غير شرعية، و أبعدوا المناضلين القدامى ، كما  قام بتجاوزات انتهت بإحالته من على رأس المركزية النقابية و تحويله على لجنة الإنضباط، حيث عين مكانه لعباطشة سليم كأمين وطني، و تعهد هذا الأخير بتسوية الوضع داخل نقابة قسنطينة و إعادة هيكلتها من جديد، لكن دون أي نتيجة، و ظلت وعوده حبرا على ورق، وجدد النقابيون بالإتحاد الوطني للعمال الجزائريين مطلبهم بإبعاد الدخلاء و الإنتهازيين و تطهير القطاع الذي كان كما قالوا مدرسة لتكوين النقابيين.
علجية عيش