التنسيقيات النقابية التابعة لـ: الأوجيتيا ترد على تصريحات بن خلاف و تؤكد:

صحّة المواطن غير قابلة للتّسييس و استقرار المؤسسات الصحية ضروري في ظل جائحة كورونا
( نقابة السناباب تستنكر الهجمات الشرسة على مستشفى ابن باديس)

ردت التنسيقيات النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين بقوة في ندوة صحفية نشطتها يوم الخميس بمقر مديرية  المستشفى الجامعي ابن باديس قسنطينة على التصريحات النارية التي بات النائب لخضر بن خلاف  عن جبهة العدالة و التنمية يطلقها عبر وسائل الإعلام الككتوبة و المرئية، و قالت التنصيقيات النفابية أن قطاع الصحة غير قابل للتسييس و صحة المريض غير قابلة   للمساومات السياسية ، من جهتها استنكرت نقابة السنباب الهجمات على المستشفى و محاولة تغليط الرأي العام من خلال زرع البلبلة و ضرب استقرار المؤسسة

و قال ممثلو التنسيقيات النقابية في بيان وقعت عليه 07 نقابات سُلِّمَ للصحافة و كذلك نقابة "السناباب" أنه في ظل الظروف التي تمر بها الجزائر جراء انتشار كوفيد 19 على غرار العالم كله تحتاج إلى تظافر جهود أبنائها، إلا أن أطرافا تريد المساس بالجهود التي تبذلها الأطقم الطبية و الشبه طبية و الإدارية، و قالوا أن الوقائع التي ذكرها النائب لخضر بن خلاف لا أساس لها من الصحة، و أن هذا الأخير يحاول تغليط الرأي العام، و تثبيط عزيمة الجيش الأبيض و إضعاف معنوياته كما اشارت إلى ذلك نقابة السنبابا في بيانها الموقع بسم الأمين العام للفرع النقابي سعيد عبدي، و قال النقابيون أن استغلال هذا النائب الظرف الصحي الذي تمر به البلاد و عجز إدارة المستشفى عن تلبية بعض مطالب العمال و الموظفين كعدم تسديد أجورهم، أو عدم مراقبة شبكات الأوكسجين لا مبرر له، و  بالتالي ليس من حقه التهجم على إطارات المستشفى في ظل الظروف الإستثنائية، و لا أن يوجه لهم اتهامات باطلة بسرقة المال العام، و عليه أن ينزل للميدان و يمد يده لمساعدة المرضى بدلا من البقاء في مكتبه المكيف و يتهجم على الناس بالبيانات.
أما إذا كانت هناك أمور شخصية بين النائب و مدير المستشفى أضاف النقابيون فحلها يكون خارج المستشفى تفاديا للمساس باستقرارها، و قد  حمّل نقابيو مستشفى ابن باديس النائب بن خلاف  مسؤولية تصريحاته الغير مبررة و تهجمه على مستشفى ابن باديس دون سواه من المؤسسات الإستشفائية الأخرى خاصة و أن تصريحاته تضمنت عبارات القذف و الإتهامات الباطلة للأسلاك الطبية والشبه طبية و إدارة المستشفى، فضلا على أن المسير الأول للمستشفى تم تنصيبه في مارس 2020، وفي ظل الجائحة يصعب عليه كما قالوا أن يطلع على المشاكل الداخلية للمستشفى و التي تعود إلى سنوات، و دعت السنبابا و كذا الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين سكان الولاية و الرأي العام ككل إلى التعقل و عدم تصديق كل ما يصرح به هذا النائب دون الإعتماد على أدلة و التركيز على كيفية دحر هذا الوباء، و بعدها يحق لكل طرف معاتبة الآخر  و محاسبته عن أخطائه و إعطاء لكل ذي حق حقه.
علجية عيش