النائب بالمجلس الشعبي الوطني الحقوقية فتيحة بغدادي
الأحد 1 نوفمبر 2020 - 23:44
الجزائريون كانوا في مستوى التّحدي من أجل جزائر مُوَحَّدَة
قالت النائب بالمجلس الشعبي الوطني فتيحة بغدادي أن الإحتفال بالذكرى الـ: 66 أن أول نوفمبر مناسبة عظيمة حققها رجال انتزعوا الحرية بالسلاح أمام أكبر عدوّ أراد أن تكون الجزائر فرنسية و جزءًا لا يتجزأ منها ، وردّوا عليها بصوت السلاح بأن الجزائر عربية إسلامية متوسطية افريقية و مغاربية و ليست قطعة من فرنسا، و أشادت فتيحة بغدادي بدور الجيش الشعبي الوطني المرابط في الحدود من أجل حماية التراب الوطني و سلامة وحدة الوطن
و أضافت المحامية و الحقوقية فتيحة بغدادي التي تُعَدُّ من أقدم المناضلات في حزب جبهة التحرير الوطني و شغلت منصب عضو في اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية حقوق الإنسان أن ذكرى اول نوفمبر 54 كتبت بدماء رجالها من الشهداء و المجاهدين المخلصين الذي قدموا الغالي من أجل الحرية و استرجاع السيادة الوطنية وبناء دولة ذات السيادة في إطار المبادئ الإسلامية، و أن هذه الذكرى فرصة لإحياء الذاكرة الجماعية، و ما يميزها أكثر هو أنها اقترنت بمشروع الإستفتاء على التعديل الدستوري، و هو كما أضافت حدث عظيم في حياة الشعب الجزائري، هذا الشعب الذي عبّر بصيحات عالية يوم 22 فبراير 2019 في مسيراته الشعبية و قال لا للإستمرارية كما قال بالأمس لا لفرنسا، فكانت الإستجابة لهذه الصيحات قوية، شهدت فيها الجزائر أول حدث و هو الإنتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر 2019 و الإلتزامات التي تعهد بها الرئيس عبد المجيد تبون في حملته الإنتخابية و التي لخصها في 07 ركائز، أولها إحداث التغيير و الإصلاحات العميقة التي تتمثل في القانون الأساسي الذي ترتكز عليه الدولة.
و استطردت بالقول بأن الشعب الجزائري اليوم لاسيما الشباب أمام تحدي آخر، حيث أن هذا الإلتزام الذي وفىّ به الرئيس جعله بين أيادي أبناء هذا الوطن ليعبروا في ذكرى أول نوفمبر عن رغبتهم و إرادتهم العميقة بإدخال تعديلات على الدستور السابق ( دستور 2016) من أجل إجراء إصلاحات عميقة سياسية، أمنية، اقتصادية و اجتماعية ، و نوهت بالقول أن جزائر 54 تختلف عن جزائر 1988 و جزائر الدم، في غشارة منها غلى الظروف التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء، و مواجهتها الإرهاب الهمجي، و اليوم تشهد الإقبال الشعبي على صناديق الإقتراع للتصويت لصالح الجزائر الجديدة، داعية الشباب إلى السير على نهج قادة الثورة لتحقيق حلم الشهداء الأبرار.
علجية عيش
و استطردت بالقول بأن الشعب الجزائري اليوم لاسيما الشباب أمام تحدي آخر، حيث أن هذا الإلتزام الذي وفىّ به الرئيس جعله بين أيادي أبناء هذا الوطن ليعبروا في ذكرى أول نوفمبر عن رغبتهم و إرادتهم العميقة بإدخال تعديلات على الدستور السابق ( دستور 2016) من أجل إجراء إصلاحات عميقة سياسية، أمنية، اقتصادية و اجتماعية ، و نوهت بالقول أن جزائر 54 تختلف عن جزائر 1988 و جزائر الدم، في غشارة منها غلى الظروف التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء، و مواجهتها الإرهاب الهمجي، و اليوم تشهد الإقبال الشعبي على صناديق الإقتراع للتصويت لصالح الجزائر الجديدة، داعية الشباب إلى السير على نهج قادة الثورة لتحقيق حلم الشهداء الأبرار.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى