من قسنطينة انطلاق أول موسم فلاحي لزراعة السلجم الزيتي "الكولزا"
الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 23:39
المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب: زراعة "الكولزا" تجربة جديدة تخوضها الجزائر للتقليل من فاتورة استيراد الزيوت النباتية
(رئيس مصلحة الدعم و التنمية: 40 بالمائة من الزيت يقدمه نبات السلجم )
(رئيس مصلحة الدعم و التنمية: 40 بالمائة من الزيت يقدمه نبات السلجم )
وضعت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية خارطة طريق على مدار 04 سنوات أي إلى غاية 2024 لإنتاج السلجم الزيتي المعروف باسم "الكورزا" ، بغية تطوير الزراعات الصناعية حسبما اكده المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب خلال انطلاق حملة الحرث و البذر على مستوى المزرعة النموذجية بولشفار حسين التابعة للقطاع العمومي بقطار العيش و قال في ندوة صحفية أن هذا المحصول من شأنه أن يقلص من فاتورة استيراد الزيوت النباتية و الأعلاف بالعملة الأجنبية
أعطى المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب عبد الرحمان بن شهدة أمس بمعية والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ و أحمد عقون نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي إشارة انطلاق حملة الحرث و البذر لمحصول السلجم الزيتي المعروف باسم الكولزا ، و يتربع المشروع على مساحة 853 هكتار موزعة على 08 مزارع نموذجية يديرها 58 فلاحا متطوعا، حسب الشروحات، البرنامج كان قيد المتابعة منذ سنة 2008، و أجريت عليه عدة تجارب على مساحة 10 هكتار، و أكد المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب الذي كان ممثلا لوزير الفلاحة و التنمية الريفية خلال انطلاق حملة الحرث على مستوى المزرعة النموذجية بولشفار حسين التابعة للقطاع العمومي أن الوزارة الوصية وضعت خارطة طريق على مدار 04 سنوات أي إلى غاية 2024 لإنتاج الكورزا ، كون هذا المحصول من شأنه أن يقلص من فاتورة استيراد الزيت بالعملة الأجنبية على غرار الزراعات الأخرى و عمليات التحويل، موضحا أن وزير الفلاحة أعطى توجيهات لتخصيص هذه الزراعة لتكون حقل استبياني و إرشادي للفلاحين و المهنيين بغية تزويدهم بالخبرات التقنية لتطوير هذا النوع من الزراعات الصناعية، و بالخصوص إنتاج زيت المائدة.
العملية حسبه تم تعمميها على مستوى 10 ولايات الشرق، و أضيفت لها ولايات أخرى على غرار ولاية سعيدة، تيارت، سوق اهراس، و تلمسان، كما أن المشروع كما قال مقسم إلى برنامجين الأول لتوفير البذور والثاني للتحويل، و هي أول تجربة تقوم بها الجزائر و لذا لابد من الانطلاق فيها بأي طريقة، إلى حين الوقوف على النتائج المرجوة و التي تطمح إليها الحكومة طالما كل الإمكانيات في متناول الفلاحين، و قد تكفلت الوزارة بضمان البذور و الأسمدة على مستوى التعاونيات، علما أن البذور يتم استيرادها من الخارج، و قد شدد عبد الرحمان بن شهدة على إدخال الدورة الزراعية من أجل التقليص من أراضي البور بعد عملية التحويل على أن تبقى المخلفات علفا للحيوان، إلا أن المشكل المطروح هو توفر الآلات البذر الخاصة بهذا النوع من المحاصيل.
في سياق ذي صلة تحدث المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب عن البرنامج الوطني المخصص للحبوب الشتوية، مشيرا إلى أن هناك مساعي لخلق نقاط جوارية لرفع قدرات التخزين، و ذكر بوجود 100 مخزن جواري يسع 05 مليون قنطار ، يضاف له 30 مخزن تابع لمؤسسة عمومية لكن هذه الأخيرة أظهرت فشلها ، و تطلب الأمر سحب منها الصفقة، و كانت للمدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب وقفة على مستثمرة تابعة للخواص و التي وضعت لها برنامج خاصا لزراعة السلجم الزيتي من أجل دعم التنمية الفلاحية و النمو الاقتصادي بشكل عام ، أعطيت في ذلك تعليمات لدعم القطاع الخاص و تثمينه.
أما نبيل عثامنية رئيس مصلحة الدعم و التنمية تطرق في حديثنا معه إلى الجانب التقني، و قال أن 40 بالمائة من الزيت يقدمه نبات السلجم، و لذا وجب التركيز على المتابعة التقنية من أجل تطوير هذه الزراعة التي تعتبر إستراتيجية بامتياز ، مؤكدا أن إدراجها ضمن الدورة الزراعية ضروري جدا ، وهو من شأنه تحسين و تطوير الإنتاج و رفع المردود كذلك تحسين الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للتربة، و القضاء على الأمراض الفطرية التي تمس شعبة الحبوب، كما تعتبر الكولزا غذاءً للحيوان و تعمل على تطوير شبكة الحليب و اللحوم و إنتاج العسل، مشيرا أن الهجينة تكون عادة بين 03 إلى 03.02 في الهكتار الواحد، من أجل استخلاص الزيت و تكون كمية البذور من 05 إلى 06 كلغ في الهكتار الواحد، و لكون البذور صغيرة الحجم فهي تتطلب دقة في عملية البذر مضيفا أن زراعة السلجم الزيتي يعتبر ضمن الزراعات الزيتية الأخرى التي تعول عليها الجزائر بالإضافة إلى قيمتها الاقتصادية في إنتاج زيت المائدة.
علجية عيش
العملية حسبه تم تعمميها على مستوى 10 ولايات الشرق، و أضيفت لها ولايات أخرى على غرار ولاية سعيدة، تيارت، سوق اهراس، و تلمسان، كما أن المشروع كما قال مقسم إلى برنامجين الأول لتوفير البذور والثاني للتحويل، و هي أول تجربة تقوم بها الجزائر و لذا لابد من الانطلاق فيها بأي طريقة، إلى حين الوقوف على النتائج المرجوة و التي تطمح إليها الحكومة طالما كل الإمكانيات في متناول الفلاحين، و قد تكفلت الوزارة بضمان البذور و الأسمدة على مستوى التعاونيات، علما أن البذور يتم استيرادها من الخارج، و قد شدد عبد الرحمان بن شهدة على إدخال الدورة الزراعية من أجل التقليص من أراضي البور بعد عملية التحويل على أن تبقى المخلفات علفا للحيوان، إلا أن المشكل المطروح هو توفر الآلات البذر الخاصة بهذا النوع من المحاصيل.
في سياق ذي صلة تحدث المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب عن البرنامج الوطني المخصص للحبوب الشتوية، مشيرا إلى أن هناك مساعي لخلق نقاط جوارية لرفع قدرات التخزين، و ذكر بوجود 100 مخزن جواري يسع 05 مليون قنطار ، يضاف له 30 مخزن تابع لمؤسسة عمومية لكن هذه الأخيرة أظهرت فشلها ، و تطلب الأمر سحب منها الصفقة، و كانت للمدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب وقفة على مستثمرة تابعة للخواص و التي وضعت لها برنامج خاصا لزراعة السلجم الزيتي من أجل دعم التنمية الفلاحية و النمو الاقتصادي بشكل عام ، أعطيت في ذلك تعليمات لدعم القطاع الخاص و تثمينه.
أما نبيل عثامنية رئيس مصلحة الدعم و التنمية تطرق في حديثنا معه إلى الجانب التقني، و قال أن 40 بالمائة من الزيت يقدمه نبات السلجم، و لذا وجب التركيز على المتابعة التقنية من أجل تطوير هذه الزراعة التي تعتبر إستراتيجية بامتياز ، مؤكدا أن إدراجها ضمن الدورة الزراعية ضروري جدا ، وهو من شأنه تحسين و تطوير الإنتاج و رفع المردود كذلك تحسين الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للتربة، و القضاء على الأمراض الفطرية التي تمس شعبة الحبوب، كما تعتبر الكولزا غذاءً للحيوان و تعمل على تطوير شبكة الحليب و اللحوم و إنتاج العسل، مشيرا أن الهجينة تكون عادة بين 03 إلى 03.02 في الهكتار الواحد، من أجل استخلاص الزيت و تكون كمية البذور من 05 إلى 06 كلغ في الهكتار الواحد، و لكون البذور صغيرة الحجم فهي تتطلب دقة في عملية البذر مضيفا أن زراعة السلجم الزيتي يعتبر ضمن الزراعات الزيتية الأخرى التي تعول عليها الجزائر بالإضافة إلى قيمتها الاقتصادية في إنتاج زيت المائدة.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى