والي قسنطينة التقى بهم لتقييم مخطط احتواء الجائحة
الثلاثاء 14 يوليو 2020 - 2:20
أطباء يخرجون عن صمتهم و يطالبون السلطات بإشراك القطاع الخاص في مواجهة الجائحة
(الخروب تحتل المركز الأول في عدد الإصابات و الأطباء يدقون ناقوس الخطر)
(قسنطينة في حاجة إلى 450 طبيب و 600 سرير إضافي)
(قسنطينة في حاجة إلى 450 طبيب و 600 سرير إضافي)
]خرج أطباء مختصون بولاية قسنطينة عن صمتهم و دقوا ناقوس الخطر لما يصادفهم من عقبات في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) المستجد بسبب غياب الإمكانيات المادية و البشرية و نقص التأطير الطبي و العتاد الطبي و كذلك الإكتظاظ على مستوى المستشفيات الثلاثة، مطالبين السلطات بالتدخل السريع لدعم قطاع الصحة بالولاية، حسب البروفيسور بن ساعد فقسنطينة تحتاج على الأقل 600 سرير إضافي، و 450 طبيب من طبيب عام إلى بروفيسور
أجمع أطباء و مختصون في علم الأوبئة على أن الوضع الكارثي جراء انتشار جائحة كوفيد 19 أصبح غير متحكم فيه على مستوىالمصالح المخصصة لفيروس كرونا بالمستشفيات الثلاثة بولاية قسنطينة ( ابن باديس، البير و ديدوش مراد) بسبب الإكتظاظ و نقص التأطير الطبي و التقني، أمام ارتفاع حالات الإصابة، حيث سجلت مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بالولاية 1038 حالة مشتبه فيها، منها 380 حالة مؤكدة، و 370 امتثلوا للشفاء، و احتلت دائرة الخروب المركز الأول من حيث عدد الإصابات ، بنسبة 43 بالمائة ، و سجلت مدينة علي منجلي 73 بالمائة مقارنة مع بلدية الخروب و مدينة ماسينيسا، و طالب الأطباء بتوسيع عدد الأسرة ، مع فتح مصلحة خاصة على مستوى مستشفى الخروب و علي منجلي للتكفل بالمصابين بالفيروس، و قال الأطباء أن المشكل الرئيسي يكمن في وضع الميكانيزمات للقضاء على الوباء، خاصة ما تعلق بالعتاد الطبي، فجل المستشفات تعاني من مشكل التجهيزات الطبية على غرار مستشفى ديدوش مراد .
و كشف أطباء عن تعرض زملائهم للإصابة بالعدوى، مثلما وقع في مستشفى جراحة الكلى الدقسي عبد السلام، الذي يستقبل مرضى من أجل التصفية كنوا حاملين للفيروس، و قد سجل المستشفى 09 حالات مؤكدة، حسب الأطباء فإن 30 بالمائة من الأطباء أصيبوا بالعدوى، يعملون بمستشفى الخروب، 20 بالمائة منهم نقلوا إلى مستشفى ديدوش مراد، أما البروفيسور بن ساعد، أكد أن ولاية قسنطينة تحتاج على الأقل إلى 450 إطار طبي من طبيب عام إلى بروفيسور، و 600 سرير إضافي لإمتصاص المرض من جهة و من جهة أخرى لتخفيف الضغط على المستشفيات الثلاثة السالفة الذكر، كما تحتاج إلى 200 جهاز التحاليل البيولوجية PCR ، دون الحديث عن العلاجات المكثفة، مشيرا في سياق متصل أن الوباء قد يمتد إلى غاية أكتوبر أو نفمبر المقبل، إذا لم يتم التحكم فيه و السيطرة على الوضع.
و تطرق الأطباء إلى المشاكل التي يعيشها قطاع الصحة بالولاية و افتقارها إلى أسرّة لإستقبال المرضى، على غرار مستشفى الرياض لجراحة أمراض القلب الذي يفتقر إلى أسرة للإنعاش، حيث سجل هذا الأخير 10 حالة وفاة في ظرف 10 ايام، و هذا بسبب نقص الإمكانيات، الأطباء طالبوا السلطات بفتح مستشفى الخروب و مستشفى علي منجلي لإستقبال المرضى المشتبه فيهم بدلا من تحويلهم إلى مستشفى ابن باديس أو مستشفى البير، مع إشراك الأطباء العاملين في القطاع الخاص، و إنشاء مستفيات جديدة.
والي قسنطينة في رده على انشغالات الأطباء تطرق إلى جهود الولاية في تطبيقها مخطط احتواء الجائحة في إطار التصاعد الملحوظ للوباء و توفير كل ما يلزم لمواجهته، مع متابعة و مرافقة الأسلاك الطبية و الشبه الطبية على مستوى المصالح الإستشفائية المخصصة لفيروس كورونا، حيث تم تخصيص قسم خاص يسع لـ: 85 سرير على مستوى مدرسة التكوين الشبه الطبي، و تخصيص فندق فيما يخص توجيه المرضى، و في الجانب المالي كشف الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ عن تخصيص مبلغ يفوق 14 مليار سنتيم لدعم المستشفيات و اقتناء معدات طبية استعجالية ، إلا أنه حمّل المواطن مسؤولية تهاونه، و عدم تناوله الإيجابي للتدابير الإحترازية.
علجية عيش
و كشف أطباء عن تعرض زملائهم للإصابة بالعدوى، مثلما وقع في مستشفى جراحة الكلى الدقسي عبد السلام، الذي يستقبل مرضى من أجل التصفية كنوا حاملين للفيروس، و قد سجل المستشفى 09 حالات مؤكدة، حسب الأطباء فإن 30 بالمائة من الأطباء أصيبوا بالعدوى، يعملون بمستشفى الخروب، 20 بالمائة منهم نقلوا إلى مستشفى ديدوش مراد، أما البروفيسور بن ساعد، أكد أن ولاية قسنطينة تحتاج على الأقل إلى 450 إطار طبي من طبيب عام إلى بروفيسور، و 600 سرير إضافي لإمتصاص المرض من جهة و من جهة أخرى لتخفيف الضغط على المستشفيات الثلاثة السالفة الذكر، كما تحتاج إلى 200 جهاز التحاليل البيولوجية PCR ، دون الحديث عن العلاجات المكثفة، مشيرا في سياق متصل أن الوباء قد يمتد إلى غاية أكتوبر أو نفمبر المقبل، إذا لم يتم التحكم فيه و السيطرة على الوضع.
و تطرق الأطباء إلى المشاكل التي يعيشها قطاع الصحة بالولاية و افتقارها إلى أسرّة لإستقبال المرضى، على غرار مستشفى الرياض لجراحة أمراض القلب الذي يفتقر إلى أسرة للإنعاش، حيث سجل هذا الأخير 10 حالة وفاة في ظرف 10 ايام، و هذا بسبب نقص الإمكانيات، الأطباء طالبوا السلطات بفتح مستشفى الخروب و مستشفى علي منجلي لإستقبال المرضى المشتبه فيهم بدلا من تحويلهم إلى مستشفى ابن باديس أو مستشفى البير، مع إشراك الأطباء العاملين في القطاع الخاص، و إنشاء مستفيات جديدة.
الوالي كشف عن تخصيص 14 مليار سنتيم لإقتناء أجهزة طبية متخصصة
والي قسنطينة في رده على انشغالات الأطباء تطرق إلى جهود الولاية في تطبيقها مخطط احتواء الجائحة في إطار التصاعد الملحوظ للوباء و توفير كل ما يلزم لمواجهته، مع متابعة و مرافقة الأسلاك الطبية و الشبه الطبية على مستوى المصالح الإستشفائية المخصصة لفيروس كورونا، حيث تم تخصيص قسم خاص يسع لـ: 85 سرير على مستوى مدرسة التكوين الشبه الطبي، و تخصيص فندق فيما يخص توجيه المرضى، و في الجانب المالي كشف الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ عن تخصيص مبلغ يفوق 14 مليار سنتيم لدعم المستشفيات و اقتناء معدات طبية استعجالية ، إلا أنه حمّل المواطن مسؤولية تهاونه، و عدم تناوله الإيجابي للتدابير الإحترازية.
علجية عيش
- والي قسنطينة يقف على وضع التنمية ببلدية بني حميدان
- وزير الموارد المائية من قسنطينة : مخطط تنموي لضمان وفرة المياه الصالحة للشرب في آفاق 2050 بإشراك مختصّين دوليّين
- والي قسنطينة يشرف على انطلاق حملة التلقيح ضد كوفيد 19
- والي قسنطينة يقف على واقع التنمية بقرية بونفة و حيّ الجذور
- والي قسنطينة: 16 ألف سكن بصيغة "عدل" ستكون جاهزة خلال الثلاثي الأول من 2021
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى