والي قسنطينة يقف على واقع التنمية بقرية بونفة و حيّ الجذور
الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 6:31
أوامر بإجراء مسح للأراضي بقرية بونفة لإسترجاعها و استغلالها في المشاريع السكنية لفائدة السكان
أمر والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ المصالح التقنية المخولة بإجراء مسح للأراضي الشاغرة بقرية بونفّة الواقعة بين حي شعبة الرصاص و حي الجذور و التي تقارب مساحتها 20 هكتار لإسترجاعها وإدخالها ضمن برنامج 2021 و 2022 المتعلق بإنجاز سكنات اجتماعية لفائدة ابناء القرية مع إعادة النظر في 300 قرار استفادة سلم للسكان في إطار البناء الريفي و الذي يعود إلى 2012 ، من جهة أخرىو خلال زيارته حي الجذور أعطى الوالي تعليمات بإحصاء عدد التحصيصات قبل إخضاعها لعمليات تهيئة و دعم السكان بشبكات توزيع الماء الشروب
وقف والي قسنطينة خلال الزيارة التي قادته أمس إلى مناطق الظل، على الوضعية المزرية التي يعيشها سكان تحصيص الجذور و قرية بونفة الواقعتان بالطريق المؤدي إلى شعبة الرصاص ببلدية قسنطينة، بحضور مير بلدية قسنطينة ، مدير النقل، و المصالح التقنية الأخرى ، حيث عاين الحالة الكارثية التي توجد بها هاتين المنطقتية و انعدام شروط الحياة فيها، حيث يعيشون العزلة التامة، و قد صنفت كمنطقتي ظل لغياب المرافق الخدماتية ، خاصة بالنسبة لتمدرس التلاميذ، فبالنسبة لحي الجذور و الذي يفوق عدد سكانه 750 ساكن، هو عبارة عن تحصيصات، و رغم أنه يعد من الأحياء الحضرية الراقية، حيث جل السكنات عبارة عن "فيلات" ، إلا أن سكانه يعيشون الجفاف بسبب التوزيع الغير العادل للماء، في الوقت الذي تستفيد قاعات الحفلات على هذه المادة الحيوية دون انقطاع، ناهيك عن رداءة الطرقات التي لم تخضع للتعبيد و التهيئة منذ إنشاء هذا الحي، و قد أمر الوالي بإحصاء عدد التحصيصات و الشروع في عمليات التهيئة على عاتق البلدية في إطار المخطط البلدي للتنمية ( pcd)، بدلا من تكليف الوكالة العقارية التي مهامها التسيير الإداري و ليس المالي.
و بقرية بونفة التي يبغ عدد سكانها حوالي 500 عائلة وقف المسؤول الأول على الولاية على ظروف الحياة بهذه القرية منذ أن تاسست في منتصف السبعينيات في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين و لم يطرأ علي هذه القرية أيّ تغيير أو تجديد ، خاصة ما تعلق بقنوات صرف المياه، غياب النقل العمومي، النقل المدرسي حيث يعتمد السكان على "الفرود" في التنقل ، و يقطع التلاميذ المسافات الطويلة للوصول إلى كمؤسساتهم التعليمية، للعلم أن القرية تتوفر على ثانوية لا تزال غير مستغلة و مشروع مطعم لم تنطلق اشغاله بعد، في حين هي تفتقر إلى متوسطة، كذلك بالنسبة للمسجد الذي توقفت الأشغال به بأمر من مديرية الشؤون الدينية ، أما في جانب السكن ، كان أزيد من 300 مستفيد على قرارات في إطار البناء الريفي، باعتبارها قرية فلاحية ، و منذ 2012 لم تسوّ وضعيتهم إلى اليوم .
حسب التصريحات السطان، فإن هذه القرية مر عليها 03 أجيال بدون وثائق، حيث كشف السكان عن وجود ما يقرب عن 20 هكتار أراضي شاغرة دون إدخال عليها مشاريع ، لا هم تحصلوا على تراخيص البناء الريفي و لا هم استفادوا على سكن اجتماعي، و في هذا الإطار أمر الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ إجراء مسح للأراضي لإسترجاعها و إدخالها ضمن برنامج 2021 -2022 ، و إعادة النظر في الأماكن التي يمكن استغلاها للسكن الإجتماعي و تحديد لها الإعانات المالية، و هذا خلال الأيام القادمة في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير pdeau ، مع مراعاة التدابير العمرانية حتى لا تكون معوقات في البنى التحتية ( الطرقات) ، و في ظل استمرار الجائحة ، أكد الوالي على دور الجماعات المحلية في الجانب التنموي، من خلال القضاء على السلبيات المسجلة و العمل في تناغم مع الظروف الجديدة لتسيير شؤون المواطنين و تحسين حياتهم اليومية.
علجية عيش
و بقرية بونفة التي يبغ عدد سكانها حوالي 500 عائلة وقف المسؤول الأول على الولاية على ظروف الحياة بهذه القرية منذ أن تاسست في منتصف السبعينيات في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين و لم يطرأ علي هذه القرية أيّ تغيير أو تجديد ، خاصة ما تعلق بقنوات صرف المياه، غياب النقل العمومي، النقل المدرسي حيث يعتمد السكان على "الفرود" في التنقل ، و يقطع التلاميذ المسافات الطويلة للوصول إلى كمؤسساتهم التعليمية، للعلم أن القرية تتوفر على ثانوية لا تزال غير مستغلة و مشروع مطعم لم تنطلق اشغاله بعد، في حين هي تفتقر إلى متوسطة، كذلك بالنسبة للمسجد الذي توقفت الأشغال به بأمر من مديرية الشؤون الدينية ، أما في جانب السكن ، كان أزيد من 300 مستفيد على قرارات في إطار البناء الريفي، باعتبارها قرية فلاحية ، و منذ 2012 لم تسوّ وضعيتهم إلى اليوم .
حسب التصريحات السطان، فإن هذه القرية مر عليها 03 أجيال بدون وثائق، حيث كشف السكان عن وجود ما يقرب عن 20 هكتار أراضي شاغرة دون إدخال عليها مشاريع ، لا هم تحصلوا على تراخيص البناء الريفي و لا هم استفادوا على سكن اجتماعي، و في هذا الإطار أمر الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ إجراء مسح للأراضي لإسترجاعها و إدخالها ضمن برنامج 2021 -2022 ، و إعادة النظر في الأماكن التي يمكن استغلاها للسكن الإجتماعي و تحديد لها الإعانات المالية، و هذا خلال الأيام القادمة في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير pdeau ، مع مراعاة التدابير العمرانية حتى لا تكون معوقات في البنى التحتية ( الطرقات) ، و في ظل استمرار الجائحة ، أكد الوالي على دور الجماعات المحلية في الجانب التنموي، من خلال القضاء على السلبيات المسجلة و العمل في تناغم مع الظروف الجديدة لتسيير شؤون المواطنين و تحسين حياتهم اليومية.
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى