منظمة الأبواب المفتوحة Open Doors
الجمعة 15 يناير 2021 - 16:26
الجزائر تحتل المرتبة 24 في مؤشر اضطهاد المسيحيين عالميا
علجية عيش
الإضطهاد العالمي للمسيحيين ، تقرير سنوي تنشره منظمة الأبواب المفتوحة Open Doors ، و هي منظمة غير حكومية تعني بمتابعة أوضاع المسيحيين المضطهدين حول العالم، حيث ذكر التقرير أن الجزائر احتلت المرتبة 24 للعام 2021 ، و ركز التقرير أن معظم المسيحيين الجزائريين يعيشون في منطقة القبائل، و يتعرضون لضغوطات من الحكومة التي أقدمت في السنتين الأخيرتين على إغلاق بين 08 كنائس إلأى 13 كنيسة بروتستانتية (في 2019 )، بحجة عدم حصولها على ترخيص، ما جعلهم يواجهون قيودا في أداء شعائر الدين المسيحي، رغم أن الدستور الجزائري يؤكد على احترام الأديان و حرية التعبد ، خاصة و أن غلق الكنائس تزامن مع انطلاق الحراك الشعبي، و أن قرار الحكومة بغلقها من أجل تحويل أنظار الجزائريين عن المشكل الحقيقي.
و السبب الآخر هو أن الجزائريين الذين يختارون الانتقال إلى المسيحية، يتجهون غالباً إلى البروتستانتية، بينما تبقى الكاثوليكية محصورة بين المسيحيين الأوروبيين القاطنين في الجزائر، حسب التقرير فإن الكنيسة الوحيدة المعترف بها في الجزائر هي الكنيسة الكاثوليكية ، بينما غالبية المسيحيين الجزائريين ، هم بروتستانت (إيبا) ، كانوا مسلمين و تحولوا إلى المسيحية ، و هو ما اعتبرته المنظمة تقييدا لحرية التعبير و التعبد ، و منع المسلمين من ترك الإسلام، هؤلاء حسب التقرير يطلق عليهم اسم "مسيحيو الباحة الخلفية للمسلمين" و هم الأكثر اضطهاداً في البلاد إلى جانب اليهود والأحمديين، ولفت التقرير إلى أن جائحة كوفيد 19 قدمت ذريعة للسلطات في العديد من المناطق كي تفرض المزيد من القيود على الحريات الدينية، الملاحظ أن التقرير ركز على منطقة القبائل، و كأنه لا يوجد في الجنوب الجزائري مسيحيون، أو في الشرق أو في الغرب، تجدر الإشارة أن المسيحية في الجزائر ظهرت منذ القرن الثاني و
كان الأب الشهير لكنيسة القديس أوغسطين من أصل جزائري .و السبب الآخر هو أن الجزائريين الذين يختارون الانتقال إلى المسيحية، يتجهون غالباً إلى البروتستانتية، بينما تبقى الكاثوليكية محصورة بين المسيحيين الأوروبيين القاطنين في الجزائر، حسب التقرير فإن الكنيسة الوحيدة المعترف بها في الجزائر هي الكنيسة الكاثوليكية ، بينما غالبية المسيحيين الجزائريين ، هم بروتستانت (إيبا) ، كانوا مسلمين و تحولوا إلى المسيحية ، و هو ما اعتبرته المنظمة تقييدا لحرية التعبير و التعبد ، و منع المسلمين من ترك الإسلام، هؤلاء حسب التقرير يطلق عليهم اسم "مسيحيو الباحة الخلفية للمسلمين" و هم الأكثر اضطهاداً في البلاد إلى جانب اليهود والأحمديين، ولفت التقرير إلى أن جائحة كوفيد 19 قدمت ذريعة للسلطات في العديد من المناطق كي تفرض المزيد من القيود على الحريات الدينية، الملاحظ أن التقرير ركز على منطقة القبائل، و كأنه لا يوجد في الجنوب الجزائري مسيحيون، أو في الشرق أو في الغرب، تجدر الإشارة أن المسيحية في الجزائر ظهرت منذ القرن الثاني و
علجية عيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى