محمد الصالح يحياوي دعا إلى التعامل مع المنطق و الواقع
الإثنين 10 أغسطس 2020 - 6:10
في الذكرى الثانية لوفاته المصادفة للعاشر من أوت 2020
محمد الصالح يحياوي دعا إلى التعامل مع المنطق و الواقع
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة العقيد محمد الصالح يحياوي عضو مجلس الثورة و القائد السابق للأكاديمية العسكرية بشرشال التي أشرف على تعريبها، في أجواء لا يحسد عليها، بسبب الظرف الصحي و ما يحدث في الساحة السياسية، و العقيد كان من المقربين من بومدين، و كانت له لقاءات مع زعماء دول و منهم جمال عبد الناصر، و عرف بمقولته الشهيرة يوم التقى بقائد الفريق العسكري الفرنسي الذي جاء إلى الجزائر لنزع ألغام الإستعمار الفرنسي:" لقد حاربناكم رجالا لرجال و اليوم نستقبلكم رجالا لرجال"
محمد الصالح يحياوي دعا إلى التعامل مع المنطق و الواقع
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة العقيد محمد الصالح يحياوي عضو مجلس الثورة و القائد السابق للأكاديمية العسكرية بشرشال التي أشرف على تعريبها، في أجواء لا يحسد عليها، بسبب الظرف الصحي و ما يحدث في الساحة السياسية، و العقيد كان من المقربين من بومدين، و كانت له لقاءات مع زعماء دول و منهم جمال عبد الناصر، و عرف بمقولته الشهيرة يوم التقى بقائد الفريق العسكري الفرنسي الذي جاء إلى الجزائر لنزع ألغام الإستعمار الفرنسي:" لقد حاربناكم رجالا لرجال و اليوم نستقبلكم رجالا لرجال"
و العقيد محمد الصالح يحياوي يعد من أبرز قادة الثورة، من مواليد عين الخضرة بالمسيلة، ترعرع ببريكة على يد والده الشيخ عيسى يحياوي و
يعد أكبر جريح في الثورة الجزائرية، فهو لا يعتبر رجل الجيش و لا يعتبر رجل السياسة، بل يجمع بين هذين العنصرين صفة أخرى هي المفكر و الكاتب، و الذي يطلع على كتاباته و خطاباته يجد أنه يتمتع بأسلوب عربيٍّ و حماسٍ شديد الحرارة، مشحون بالحٍسِّ الوطني، كما يحمل صفة "الباحث" الذي ينفعل بالقضايا التي يعبر عنها بكل صدق، ضف إلى ذلك أنه صاحب موقفٍ، و يكفي أنه مؤمن بعروبته، شديد الحماس لتراثه، من أجل غرس القيم الإنسانية كحب الوطن و روح التضحية، و التآخي و التآزر بعيدا عن كل أشكال الإنتهازية و حب الذات و التمسك كذلك بالموروث الثقافي ، لم يكن العقيد محمد الصالح يحياوي شخص عادي، فلا توجد قضية إلا و تطرق إليها كقضية المرأة و الشباب، و عالج كثير من المفاهيم كالنضال و الديمقراطية التشاركية.
هي طبعا أفكار تتطلب مراجعتها بدلا من ركنها في زاوية النسيان يغطيها الغبار، أفكار وجب أن تخضع للدراسة و التحليل و الإرتقاء بها إلى سلم الحقائق الإجتماعية ، لأن الفقيد كان يدعوا مع كل فكرة إلى التعامل مع المنطق و الواقع، و عدم الهروب من أي مأزق أو إخفاقات، كذلك التعامل مع الواقع و الحقائق بكل شفافية من أجل الإرتقاء بالأمة و الوطن، طالما هناك كيانات و تعدديات و "صراع أضداد"، لكن أطراف لم تكن على وفاق مع أطروحاته، فقد شخص الفقيد في خطبه و بكل مسؤولية الواقع السياسي و هو يقود حزب جبهة التحرير الوطني يوم أوكلت له مهام تسييره و إدارته، كانت له لقاءات مع زعماء دول و منهم جمال عبد الناصر، و ما زال الكثير يتذكر مقولته الشهيرة يوم التقى بقائد الفريق العسكري الفرنسي الذي جاء إلى الجزائر لنزع ألغام الإستعمار الفرنسي:" لقد حاربناكم رجالا لرجال..و اليوم نستقبلكم رجالا لرجال"، كما كان العقيد من المقربين للرئيس هواري بومدين،، إلا أنه لا يعقل أن تتعرض شخصية في وزن العقيد للتهميش، بغرض إبعاده عن الحكم، حيث كان مرشحا ليكون خليفة للرئيس الراحل هواري بومدين، لكن حدث انقلاب بإيعاز من أطراف، ظل على مواقفه يتابع الأحداث من بعيد، إلى أن توفي في 10 أوت 2018 عن عمر ناهز 81 سنة بعد صراع مرير مع المرض
علجية عيش
يعد أكبر جريح في الثورة الجزائرية، فهو لا يعتبر رجل الجيش و لا يعتبر رجل السياسة، بل يجمع بين هذين العنصرين صفة أخرى هي المفكر و الكاتب، و الذي يطلع على كتاباته و خطاباته يجد أنه يتمتع بأسلوب عربيٍّ و حماسٍ شديد الحرارة، مشحون بالحٍسِّ الوطني، كما يحمل صفة "الباحث" الذي ينفعل بالقضايا التي يعبر عنها بكل صدق، ضف إلى ذلك أنه صاحب موقفٍ، و يكفي أنه مؤمن بعروبته، شديد الحماس لتراثه، من أجل غرس القيم الإنسانية كحب الوطن و روح التضحية، و التآخي و التآزر بعيدا عن كل أشكال الإنتهازية و حب الذات و التمسك كذلك بالموروث الثقافي ، لم يكن العقيد محمد الصالح يحياوي شخص عادي، فلا توجد قضية إلا و تطرق إليها كقضية المرأة و الشباب، و عالج كثير من المفاهيم كالنضال و الديمقراطية التشاركية.
هي طبعا أفكار تتطلب مراجعتها بدلا من ركنها في زاوية النسيان يغطيها الغبار، أفكار وجب أن تخضع للدراسة و التحليل و الإرتقاء بها إلى سلم الحقائق الإجتماعية ، لأن الفقيد كان يدعوا مع كل فكرة إلى التعامل مع المنطق و الواقع، و عدم الهروب من أي مأزق أو إخفاقات، كذلك التعامل مع الواقع و الحقائق بكل شفافية من أجل الإرتقاء بالأمة و الوطن، طالما هناك كيانات و تعدديات و "صراع أضداد"، لكن أطراف لم تكن على وفاق مع أطروحاته، فقد شخص الفقيد في خطبه و بكل مسؤولية الواقع السياسي و هو يقود حزب جبهة التحرير الوطني يوم أوكلت له مهام تسييره و إدارته، كانت له لقاءات مع زعماء دول و منهم جمال عبد الناصر، و ما زال الكثير يتذكر مقولته الشهيرة يوم التقى بقائد الفريق العسكري الفرنسي الذي جاء إلى الجزائر لنزع ألغام الإستعمار الفرنسي:" لقد حاربناكم رجالا لرجال..و اليوم نستقبلكم رجالا لرجال"، كما كان العقيد من المقربين للرئيس هواري بومدين،، إلا أنه لا يعقل أن تتعرض شخصية في وزن العقيد للتهميش، بغرض إبعاده عن الحكم، حيث كان مرشحا ليكون خليفة للرئيس الراحل هواري بومدين، لكن حدث انقلاب بإيعاز من أطراف، ظل على مواقفه يتابع الأحداث من بعيد، إلى أن توفي في 10 أوت 2018 عن عمر ناهز 81 سنة بعد صراع مرير مع المرض
علجية عيش
- من يحكم الجزائر؟ للعقيد محمد الصالح يحياوي
- المجاهد العقيد محمد الصالح يحياوي.. رَجُلٌ بِوَزْنِ أُمَّة ظلمه رفاقه
- هذا ما قاله الإعلامي المصري حسنين هيكل في العقيد محمد الصالح يحياوي أسد الأوراس
- جدل حول الواقع الاقتصادي بولاية قسنطينة في الدورة العادية الثالثة للم. ش. و، لسنة 2020
- يحياوي كان وسيطا بين بن بلة و زروال
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى