29082020
المُراد بآل البيتأنّهم أزواج النبيّ وذُرّيته من نَسل عبد المطلب؛ أي بنو هاشم بن عبد مناف، و قد ذكر القرآن الكريم آل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام تشريفًا لهم، ففي ىية التطهير قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) و قد وردت هذه الآية في أمّهات المؤمنين، يتبعهم عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين -رضي الله عنهم-؛ رُوِي عن عمر بن أبي سلمة أنّه قال: (نزلَت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" في بيتِ أمِّ سلَمةَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فاطمَةَ وحَسنًا وحُسَيْنًا فجلَّلَهُم بِكِساءٍ وعليٌّ خَلفَ ظَهْرِهِ ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بيتي فأذهِب عنهمُ الرِّجسَ وطَهِّرهم تطهيرًا قالَت أمُّ سلمةَ: وأَنا معَهُم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ إلي خَيرٍ)، و كانت وصيّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم- بآل بيته.
حسبما ورد في حديثٍ عن زيد بن أرقم، أنّ النبيّ قال: (وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي، فقد خص الله أهل البيت النبوي الشريف بمزايا عظيمة، ومكانة عالية ورفيعة، وفضائل لا تحصى ولا تعد، و منها الطهارة ، و لذلك لا يجوز الخوض في اعراضهم أن سبهم، لأن الله شرفهم وطهرهم، وأذهب عنهم الرجس من الأفعال الخبيثة، والأخلاق الذميمة، ومن حقوق آل البيت مشروعية الصلاة عليهم، و في ذلك منقبة عظيمة ودرجة عالية شريفة، لأنهم أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا وعلما وأدبا، فمحبة آل البيت من محبة رسول الله ، ومحبته من محبة الله عز وجل، فمن أحبهم فقد أحب النبيّ، ومن أحب النبي فقد أحب الله تعالى، ومن أحب الله تعالى أحبه كل شيء.
روى أن الإمام الحسن رضي الله عنه خطب في أيامه في أحد مقاماته فقال ، كما جاء في تاريخ المسعودي ، " نحن حزب الله المفلحون ، وعترة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقربون ، وأهل بيته الطاهرون الطيبون ، وروى أن الإمام علي كرم الله وجهه في الجنة ، اعتل فأمر ابنه الحسن رضي الله عنه أن يصلي بالناس يوم الجمعة ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله لم يبعث نبيا إلا اختار له نقيبا ورهطا وبيتا ، فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لا ينتقص من حقنا أحد ، إلا نقصه الله من عمله مثله ، ولا تكون علينا دولة ، إلا وتكون لنا العاقبة ، ولتعلمن نبأه بعد حين "
حسبما ورد في حديثٍ عن زيد بن أرقم، أنّ النبيّ قال: (وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي، فقد خص الله أهل البيت النبوي الشريف بمزايا عظيمة، ومكانة عالية ورفيعة، وفضائل لا تحصى ولا تعد، و منها الطهارة ، و لذلك لا يجوز الخوض في اعراضهم أن سبهم، لأن الله شرفهم وطهرهم، وأذهب عنهم الرجس من الأفعال الخبيثة، والأخلاق الذميمة، ومن حقوق آل البيت مشروعية الصلاة عليهم، و في ذلك منقبة عظيمة ودرجة عالية شريفة، لأنهم أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا وعلما وأدبا، فمحبة آل البيت من محبة رسول الله ، ومحبته من محبة الله عز وجل، فمن أحبهم فقد أحب النبيّ، ومن أحب النبي فقد أحب الله تعالى، ومن أحب الله تعالى أحبه كل شيء.
روى أن الإمام الحسن رضي الله عنه خطب في أيامه في أحد مقاماته فقال ، كما جاء في تاريخ المسعودي ، " نحن حزب الله المفلحون ، وعترة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقربون ، وأهل بيته الطاهرون الطيبون ، وروى أن الإمام علي كرم الله وجهه في الجنة ، اعتل فأمر ابنه الحسن رضي الله عنه أن يصلي بالناس يوم الجمعة ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله لم يبعث نبيا إلا اختار له نقيبا ورهطا وبيتا ، فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لا ينتقص من حقنا أحد ، إلا نقصه الله من عمله مثله ، ولا تكون علينا دولة ، إلا وتكون لنا العاقبة ، ولتعلمن نبأه بعد حين "
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى