05092020
(آل البيت أول من قاوم الظلم و السلطان الجائر بعد وفاة الرسول)
لا يزال التعتيم الدولي على القضايا العقائدية و المذهبية، لاسيما القضايا المتعلقة بمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلا أن مختصون في الفكر الإسلامي تمكنوا من إحصاء عدد من "الشيعة الإمامية " و هذا يدل على أنّ الإمام عليًّا يأتي في مرتبة الأفضليّة من بعد النبي "صلى الله عليه وآله"
لا يزال التعتيم الدولي على القضايا العقائدية و المذهبية، لاسيما القضايا المتعلقة بمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلا أن مختصون في الفكر الإسلامي تمكنوا من إحصاء عدد من "الشيعة الإمامية " و هذا يدل على أنّ الإمام عليًّا يأتي في مرتبة الأفضليّة من بعد النبي "صلى الله عليه وآله"
حسب إحصائيات أجريت في سنة 2000 ، تشير أن ربع المسلمين في العالم ينتمون إلى الشيعة الإمامية بمعدل 394 مليون ، ولا شك طبعا أنه بعد 20 سنة ، تكون الأرقام قد ارتفعت و توسع الشيعة في الكتلة الأرضية، بحيث يزداد المذهب الشيعي انتشارا و توسعا ، وصل إلى جنوب افريقيا، و كشفت دائرة المعارف الحسينية أرقام عن أتباع أهل البيت الموزعين عبر العالم، حيث تشير الأرقام المحصل عليها أن أذربجان تحتل المرتبة الأولى بنسبة 73 بالمائة، تليها العراق و اليمن بنسبة 70 بالمائة، ثم لبنان في التربة الرابعة بنسبة 45 بالمائة تتبعها الكويت 40 بالمائة، ثم مصر بنسبة 27 بالمائة، كازكستان 20 بالمائة ، الشيشان 16 بالمائة، نيجيريا 17 بالمائة، كوسوفو ، مقدونيا و النيجر 10 بالمائة، مالي و ماليزيا 05 بالمائة، تونس و المغرب 03 بالمائة ، أما الجزائر بلغت نسبة التشيع 02 بالمائة و هي نفس النسبة التي سجلتها فلسطين، كما تراوحت ماعدا في البلدان الأخرى ترامحت نسبة التشيع بين 01 بالمائة كمنا هو الشأن في الصومال و الصين، الملاحظ أنه لم يرد اسم إيران في التقرير.
و لا شك طبعا أن المرتبة الأولى تعود إلى إيران، لأن غالبتها شيعة و منها نشأ التشيع و انطلق حبّا لآل البيت و بالتالي فهي التي تحتل الصدارة، فبعض الكتابات تشير أن الشاه الخميني لم نفي كانت وجهته العراق و قد تولى نشر التشيع في بلاد الرافدين، في حيت ترى كتابات أخرى أن العراق هي مهد التشيع و أن التشيع عراقي المنشا و النمو، فلما غادر الإمام المدينة المنوّرة متوجّهاً إلى العراق واستوطن الكوفة هاجر كثير من شيعته معه واستوطنوا العراق، فصار ذلك أقوى سبب لنشوء التشيّع ونموّه في العراق، ولا سيما في الكوفة، فصارت معقل الشيعة، و هو ما أكدته عديد من لكتابات بأن العراق كانت الأرضية التي نبتت فيها أكثر الفرق الإسلامية خصوصا فرق الشيعة التي بلغ عددهم 27 فرقة، فمنهم: العلويون، عندما أنذر النبي (صلعم) عليا من عشيرته الأقربين، فكان هو الخليفة المختار، ولمّا قضى الإمام نحبه حاولت السلطة الأُموية وعمّـالها استئصال التشيّع منها بأبشع صورة مستخدمة في ذلك شتّى الأساليب الإجرامية الرهيبة.
الأسباب تعود إلى اتباعهم لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و وجود أئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، معاداة السلطات الحاكمة لهم، فقد شاهدوا أنّ علياً وأهل بيته خلافاً للخلفاء عامتهم يكافحون فكرة القومية ويطبّقون المساواة فأخذوا يتحنّنون إليهم حيناً بعد حين، و كان علي بن ابي طالب أول من قام بتدوين الحديث و التفسير و الأحكام، و أول الرجال المؤلفين في تاريخ الإسلام ، كما كانت السيدة فاطمة أقدم النساء، و السبب الآخر يعود إلى تمسكهم بمقاومة الظلم و السلطان الظالم بالوسائل المشروعة و المتاحة و لذلك كثرت الانتفاضات في صفوفهم منذ أوائل القرن الأول الهجري ، فتح باب الاجتهاد و التمهيد لذلك من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و إنشاء المؤسسة المرجعية و الذي يواكب العصر و يلبي حاجة الأمة ، وجود العتبات المقدسة لأهل البيت ( عليهم السلام ) في مجمل الأقطار الإسلامية ، و غيرها من العوامل التي أدت إلى انتشار المذهب.
كما أن الإمام علي بن ابي طالب كان يحظى عند الرسول (ص) بمرتبة عالية ، فما رواه العلاّمة الطبراني بسند رجاله ثقات، عن ابن عبّاس (رضي الله عنه) أنّه قال: زوّج النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة عليًّا، و لما سالته عن سبب اختيار علي ليكون زوجها دون باقي الرجال من الصحابة قال: أما ترضين يا فاطمة أنّ الله عزّ وجل اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك؟، و هذه الرّواية تدلُّ على أنّ الإمام عليًّا يأتي في مرتبة الأفضليّة من بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، فلو كان هناك أحدٌ من بعد النبي أفضل من الإمام علي لكان أولى بالاختيار الإلهي، و الحديث عن الشيعة و التشيع في العالم ( الإسلامي و الغربي) اختلفت فيه الكتابات بين الشيعة و السنة، فكل فرقة تنتصر لجماعتها، إلا أن الغريب في الكتابات السنية أنها تركز فقط على "الرافظة"، و تهمل باقي الفرق الإسلامية و هي كثيرة و متعددة منها فرقة الكيسانية ، الخناقون، الجناحية، البشيرية، الزيدية، المفضلية، المعمرية، الإسماعيلية التي هي نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، ويطلق عليهم اسم " الواقفة" كما يسمون بـ: "السبعية" و فرقة "الإمامية" وهم الإثنى عشرية، أما السبئية فقكل الفرق تبرات منها لجعلها علي بن أبي طالب إلها.
علجية عيش
و لا شك طبعا أن المرتبة الأولى تعود إلى إيران، لأن غالبتها شيعة و منها نشأ التشيع و انطلق حبّا لآل البيت و بالتالي فهي التي تحتل الصدارة، فبعض الكتابات تشير أن الشاه الخميني لم نفي كانت وجهته العراق و قد تولى نشر التشيع في بلاد الرافدين، في حيت ترى كتابات أخرى أن العراق هي مهد التشيع و أن التشيع عراقي المنشا و النمو، فلما غادر الإمام المدينة المنوّرة متوجّهاً إلى العراق واستوطن الكوفة هاجر كثير من شيعته معه واستوطنوا العراق، فصار ذلك أقوى سبب لنشوء التشيّع ونموّه في العراق، ولا سيما في الكوفة، فصارت معقل الشيعة، و هو ما أكدته عديد من لكتابات بأن العراق كانت الأرضية التي نبتت فيها أكثر الفرق الإسلامية خصوصا فرق الشيعة التي بلغ عددهم 27 فرقة، فمنهم: العلويون، عندما أنذر النبي (صلعم) عليا من عشيرته الأقربين، فكان هو الخليفة المختار، ولمّا قضى الإمام نحبه حاولت السلطة الأُموية وعمّـالها استئصال التشيّع منها بأبشع صورة مستخدمة في ذلك شتّى الأساليب الإجرامية الرهيبة.
الأسباب تعود إلى اتباعهم لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و وجود أئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، معاداة السلطات الحاكمة لهم، فقد شاهدوا أنّ علياً وأهل بيته خلافاً للخلفاء عامتهم يكافحون فكرة القومية ويطبّقون المساواة فأخذوا يتحنّنون إليهم حيناً بعد حين، و كان علي بن ابي طالب أول من قام بتدوين الحديث و التفسير و الأحكام، و أول الرجال المؤلفين في تاريخ الإسلام ، كما كانت السيدة فاطمة أقدم النساء، و السبب الآخر يعود إلى تمسكهم بمقاومة الظلم و السلطان الظالم بالوسائل المشروعة و المتاحة و لذلك كثرت الانتفاضات في صفوفهم منذ أوائل القرن الأول الهجري ، فتح باب الاجتهاد و التمهيد لذلك من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و إنشاء المؤسسة المرجعية و الذي يواكب العصر و يلبي حاجة الأمة ، وجود العتبات المقدسة لأهل البيت ( عليهم السلام ) في مجمل الأقطار الإسلامية ، و غيرها من العوامل التي أدت إلى انتشار المذهب.
كما أن الإمام علي بن ابي طالب كان يحظى عند الرسول (ص) بمرتبة عالية ، فما رواه العلاّمة الطبراني بسند رجاله ثقات، عن ابن عبّاس (رضي الله عنه) أنّه قال: زوّج النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة عليًّا، و لما سالته عن سبب اختيار علي ليكون زوجها دون باقي الرجال من الصحابة قال: أما ترضين يا فاطمة أنّ الله عزّ وجل اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك؟، و هذه الرّواية تدلُّ على أنّ الإمام عليًّا يأتي في مرتبة الأفضليّة من بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، فلو كان هناك أحدٌ من بعد النبي أفضل من الإمام علي لكان أولى بالاختيار الإلهي، و الحديث عن الشيعة و التشيع في العالم ( الإسلامي و الغربي) اختلفت فيه الكتابات بين الشيعة و السنة، فكل فرقة تنتصر لجماعتها، إلا أن الغريب في الكتابات السنية أنها تركز فقط على "الرافظة"، و تهمل باقي الفرق الإسلامية و هي كثيرة و متعددة منها فرقة الكيسانية ، الخناقون، الجناحية، البشيرية، الزيدية، المفضلية، المعمرية، الإسماعيلية التي هي نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، ويطلق عليهم اسم " الواقفة" كما يسمون بـ: "السبعية" و فرقة "الإمامية" وهم الإثنى عشرية، أما السبئية فقكل الفرق تبرات منها لجعلها علي بن أبي طالب إلها.
علجية عيش
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى