الجزائر تناشد القوى الكبرى لنجدة اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف و حمايتهم من وباء كورونا
الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 6:13
وسط تذمر شعبي و تخوف من نفاذ المخزون الغذائي
قال ملاحظون أن الوضع داخل مخيمات اللاجئن بتندوف أضحى أكثر خطورة و يدق ناقوس الخطر إقليميا و دوليا ، أمام تفشي فيروس كورونا، و بحكم أحكام اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة عليها الجزائر ، فهي كبلد مضيف، ملزمة بتوفير الحماية للاجئين على ترابها بدلا من التخلي عن مسؤوليتها في الإدارة الاجتماعية
قال ملاحظون أن الوضع داخل مخيمات اللاجئن بتندوف أضحى أكثر خطورة و يدق ناقوس الخطر إقليميا و دوليا ، أمام تفشي فيروس كورونا، و بحكم أحكام اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة عليها الجزائر ، فهي كبلد مضيف، ملزمة بتوفير الحماية للاجئين على ترابها بدلا من التخلي عن مسؤوليتها في الإدارة الاجتماعية
تم الإقرار رسميا بوجود حالات إصابة مؤكدة ( إيجابية) بفيروس كورونا وسط اللاجئين الصحراويين المقيمين بمخيمات تندوف جنوب الجزائر، تم تحديدها قبل شهرين فقط (بعد أشهر من الإنكار و التستر)، حيث اعترفت السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو مؤخرا بالوضعية الحرجة التي يعيشها الصحراويون، وسط تخوف كبير من نفاذ المخزون الغذائي، مما يتطلب مساعدة عاجلة من المجتمع الدولي، حيث تمت دعوة القوى الكبرى عبر العالم إلى نجدة الصحراويين و تقديم لهم مساعدات طارئة قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوأ، و قالت السلطات الجزائرية أن الوضع يتطلب العديد من التدابير والاحتياطات ، و الصحراويون بحاجة ماسة إلى هذه المساهمات والتبرعات في هذا الوقت .
يأتي هذا النداء بعدما شكك الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) ( وفق ترقرير) في وجود اختلاسات من قبل قادة البوليساريو ومسؤولين جزائريين، تتعلق بالمساعدة الإنسانية كانت موجه للمقيمين في مخيمات اللاجئين بتندوف البالغ عددهم 165 لاجئ صحراوي فما فوق، حيث وجدوا أنفسهم محاصرين بالوباء و عجزوا عن مواجهته لعدم توفر الإمكانيات بل انعدامها تماما، و قد ندد ملاحظون بصمت السلطات الجزائرية طيلة هذه المدة من ظهور الوباء، و تخليها عن ممارسة سيادتها على جزء من ترابها الذي يأوي اللاجئين الصحراويين بتندوف، وتتنصل من مسؤوليتها الانسانية في إدارة هذا المخيم .
علجية عيش
يأتي هذا النداء بعدما شكك الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) ( وفق ترقرير) في وجود اختلاسات من قبل قادة البوليساريو ومسؤولين جزائريين، تتعلق بالمساعدة الإنسانية كانت موجه للمقيمين في مخيمات اللاجئين بتندوف البالغ عددهم 165 لاجئ صحراوي فما فوق، حيث وجدوا أنفسهم محاصرين بالوباء و عجزوا عن مواجهته لعدم توفر الإمكانيات بل انعدامها تماما، و قد ندد ملاحظون بصمت السلطات الجزائرية طيلة هذه المدة من ظهور الوباء، و تخليها عن ممارسة سيادتها على جزء من ترابها الذي يأوي اللاجئين الصحراويين بتندوف، وتتنصل من مسؤوليتها الانسانية في إدارة هذا المخيم .
علجية عيش
- التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا في ندوة الجامعة العربية
- تقرير جديد يُحَمِّلُ فيه الجزائر مسؤولية ما يحدث في مخيمات تندوف ( تقارير)
- 50 حزب و نقابة و جمعية في مبادرة القوى الوطنية للإصلاح
- في حفل أشرف عليه والي قسنطينة عشية الاحتفال بذكرى اندلاع ثورة التحرير الكبرى
- السياسات الإعلامية في الحد من مخاطر فيروس كورونا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى